مناشدة عاجلة من اهالي الفيوش لمحافظ لحج التركي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
ناشد اهالي منطقة الفيوش التابعة لمحافظة لحج والواقعة على مسافة كيلومترات قليلة من العاصمة المؤقتة عدن محافظ محافظة لحج اللواء الركن/ احمد عبدالله تركي والى الجهات ذات العلاقة واصحاب القرار بما فيها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي واطلقوا نداء استغاثة عاجل بالنظر لمعاناتهم من تعنت المؤسسة العامة للكهرباء فرع لحج والتي تنتهج أساليب خارجة عن القانون.
وقال الاهالي. في مناشدتهم إن مركز الفيوش يعيش لليوم الرابع على التوالي دون كهرباء، بحجة أن هناك أصحاب محلات تجارية متخلفين عن السداد.
وأوضحوا أن مسئولي الكهرباء بالمحافظة اكدوا ان السبب يعود الى قطع الكهرباء عنهم بحجة أن هناك محلات تجارية ومنازل متخلفة عن سداد الديون.
وبينوا أن القرى الواقعة بجانب المركز لم تقطع عنهم الكهرباء وفيها من لا يسددون فواتير الكهرباء غير أن هذه الحملة استهدفت المركز بشكل رئيسي بطريقة عشوائية وربما لها اهداف سياسية اخرى
وعبر الأهالي في مستهل نداء استغاثتهم عن نوعية القانون الذي يسمح للمؤسسة العامة للكهرباء بالقطع العام على منطقة كاملة وحرمان ساكنيها وصول التيار الكهربائي رغم انهم لم يتخلفوا عن السداد بتاتا ولكن كانت حجتهم الواهية عدم قدرتهم على ضبط المتخلفين عن السداد، مبينين أن هذا التصرف ينم عن الفوضى الحاصلة في مؤسسة الكهرباء بلحج ولجوئها إلى طرق عشوائية وغير قانونية لحرمان آلاف الأسر من الكهرباء.
وتعشم الأهالي في مناشدتهم التي وجهوها الى محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله تركي بالنظر إلى الأساليب المتكررة في مهاجمة مركز الفيوش من خلال قطع الكهرباء عنهم بين كل فترة وأخرى بأساليب وحجج واهية تنم عن الفشل الذي يصاحب القائمين على المؤسسة.
الجدير بالذكر وعلى لسان اهالي الفيوش بان المنازل التي بُنيت بعد العام2015م لم تصرف لهم عدادات ويتم السداد بعشوائية مع تخلف الكثيرين, بينما ساكني المنطقة القداماء يمتلكون عدادات ويتم السداد كلا حسب قدرته مع الظروف التي تمر بها البلا ومع ذلك يتعرضون لانتهاكات القطع المتكررة
وعبروا في نهاية مناشدتهم عن أملهم في التجاوب لمناشدتهم من قبل سيادة المحافظ أحمد تركي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مناشدة من تحت الماء
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لقد التزمت معظم البلدان بسياساتها المشددة لحماية ثرواتها السمكية، باستثناء العراق، وذلك على الرغم من تنوع مصائده في البحر وفي النهر وفي البحيرات والأحواض والأهوار. حتى اصبح من البلدان المستوردة للأسماك من دول الجوار. .
المؤسف له ان العراق كان يمتلك حتى عام 1980 اكبر الأساطيل البحرية المتخصصة بالصيد في القرن الأفريقي وفي ساحل موريتانيا وجزر الكناري. .
اما اليوم فقد تفتقت مواهب الصيد الجائر إلى ابتكار أساليب شيطانيّة في الصيد النهري تمثلت برش السموم فوق سطح الماء، واستخدام المتفجرات والرمانات اليدوية. وأذرع الصعق الكهربائي. ولقد شاهدتم تكرار ظاهر نفوق الاسماك النهرية في دجلة والفرات، وبخاصة في المناطق الوسطى من العراق. .
اما الصيد في شط العرب فقد اقتصر على شباك (الهيالة)، التي تتمدد لمسافات بعيدة لتقطع الممر الملاحي بين الضفتين، وتعيق مرور سفن الشحن البحري. واللافت للنظر انهم يمارسون الصيد هناك بكثافة غير مسبوقة وبمعدل 24 ساعة في اليوم (بالليل والنهار) في موسم هجرة سمك (الصبور) القادم من جهة البحر، وبدعم من شرطة خفر السواحل. .
أما وزارة الزراعة المعنية بحماية الثروة السمكية فليس لديها نوايا جادة في تنفيذ برامجها المكرسة لحماية الحياة المائية الانقراض. الأمر الذي تسبب باختفاء أنواع كثيرة من الأسماك العراقية. .
اما البرلمان العراقي فلم يفكر حتى الآن بدراسة قانون حماية وتنمية الثروة السمكية، والنهوض بها، وتعظيم الاستفادة منها. وذلك من خلال تبني حزمة جديدة من الإجراءات والضوابط الميسرة من اجل الحفاظ على هذه الموارد. .
ويفترض ان يشمل التشريع ضوابط واشتراطات خاصة بأماكن الصيد و قيادة السفن والقوارب، ويشمل أيضاً إنشاء جهاز لحماية الأهوار والانهار البحيرات والثروة السمكية، والحد من ظاهرة الصيد الجائر. .