كوريا الشمالية: كيم جونغ أون يحض الحزب الحاكم على تسريع الاستعدادات للحرب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
حض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حزبه الحاكم على "تسريع" الاستعدادات للحرب، ويشمل ذلك برنامج البلاد النووي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الخميس.
وتأتي هذه التعليمات بعد أسبوع من التحذير الذي أطلقه كيم بجاهزية بيونغ يانغ لاستخدام ترسانتها النووية في حال "تعرضت لاستفزاز" بسلاح نووي.
وأدلى كيم بهذه التصريحات خلال الاجتماع السنوي الذي يعقده حزب العمال الحاكم نهاية كل عام، الذي من المتوقع أن تصدر عنه قرارات تحدد السياسات الرئيسية لعام 2024.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في بيونغ يانغ، أن كيم طلب من حزبه "تسريع وتيرة الاستعدادات للحرب أكثر" في مختلف المجالات، بما في ذلك البرنامج النووي والدفاع المدني.
وشدد أيضا على أن "الوضع العسكري" في شبه الجزيرة الكورية أصبح "حادا" بسبب المواجهات مع الأعمال المعادية للشمال و"غير المسبوقة" التي تقوم بها واشنطن.
وعززت سيول وطوكيو وواشنطن تعاونها الدفاعي في مواجهة سلسلة التجارب العسكرية القياسية التي أجرتها بيونغ يانغ هذا العام، كما قامت مؤخرا بتنشيط نظام لتبادل البيانات حول إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، وصلت غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية إلى سواحل مدينة بوسان في كوريا الجنوبية، كما نفذت واشنطن مناورات بقاذفاتها بعيدة المدى بمشاركة سيول وطوكيو.
واعتبرت كوريا الشمالية نشر واشنطن أسلحة استراتيجية مثل قاذفات بي-52 في شبه الجزيرة الكورية بمثابة "تحركات استفزازية متعمدة للحرب النووية".
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كيم جونغ أون كوريا الشمالية كيم جونغ أون صاروخ الولايات المتحدة كوريا الجنوبية الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة فرنسا الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في جورجيا بعد فوز الحزب الحاكم الموالي لروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نزل الجورجيون إلى الشوارع مرة أخرى، السبت، بعد أن صادقت لجنة الانتخابات في البلاد على فوز الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية المتنازع عليها الشهر الماضي، بحسب تقارير إعلامية.
وكانت اللجنة الانتخابية قد أعلنت، السبت، أن حزب "الحلم الجورجي" الموالي لروسيا حصل على 53.93% من الأصوات، مقابل 37.79% حصل عليها تحالف من جماعات المعارضة الموالية للغرب.
ونددت المعارضة الموالية للغرب بالتصويت الذي جرى في 26 أكتوبر. وزعم المعارضون بقيادة الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت كان معيبًا ورفضوا النتائج الرسمية باعتبارها غير شرعية.
كما دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق في المخالفات الانتخابية المزعومة وسط مزاعم بالتدخل الروسي.
وذكرت التقارير أن مئات من أنصار المعارضة نظموا مظاهرة خارج مقر لجنة الانتخابات، في أحدث سلسلة من الاحتجاجات ضد النتائج المتنازع عليها منذ الانتخابات.
وتعرض رئيس اللجنة الانتخابية المركزية للرش بالطلاء الأسود "خلال جلسة غير منضبطة"، بينما تجمع المتظاهرون خارج المقر؛ كما أشارت صحيفة "بوليتيكو".