شاهد بالصورة والفيديو.. شاعرة سودانية شابة تمجد قوات الدعم السريع وتحصل على أموال طائلة من الضباط وتزور شندي وتهاجم “الدعامة” والجمهور يتسابق على السخرية منها: (زي الزول الداخل الصندوق بصرفتين)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
سخر جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان من شاعرة شابة ظهرت في مقاطع فيديو مختلفة أثبتت تناقضها الكبير.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فقد رصد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الشاعرة مقطعين مختلفين للشاعرة.
حيث ظهرت في المقطع الأول وهي تمجد قوات حميدتي خلال إحدى البرامجها التي نظمتها قوات الدعم السريع بإحدى ولايات السودان قبل الحرب لتحصل مقابل ذلك على أموال طائلة من النقطة رماها عليها ضباط الدعم السريع.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد ظهرت الشاعرة نفسها وهي تهاجم قوات الدعم السريع خلال نفرة بمدينة شندي بولاية نهر النيل.
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي وبعد مشاهدته المقطعين تبارى في السخرية من الشاعرة الشابة, وكتب أحدهم معلقاً: (زي الزول الداخل الصندوق بصرفتين).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تهاجم “اللعوتة الحجاج” وتقتل 10 مواطنين
أسفر هجوم شنته مليشيا الدعم السريع على قرية “اللعوتة الحجاج” بمحلية الكاملين عن مقتل 10 مواطنين وإصابة آخرين، وسط استمرار جهود حصر الضحايا..
التغيير: الخرطوم
هاجمت مليشيا الدعم السريع، أمس الخميس، قرية “اللعوتة الحجاج” بمحلية الكاملين باستخدام عربتين قتاليتين وأكثر من 100 موتر.
وأسفر الهجوم الذي وقع الخميس، عن مقتل 10 مواطنين من سكان القرية، تم التعرف على 8 منهم، بينما لم يتم تحديد هوية اثنين آخرين حتى الآن.
وأدى الهجوم أيضًا إلى وقوع عدد من الجرحى، ويجري حصر أعدادهم حاليًا، وفقا لما أورته منصة مؤتمر الجزيرة، الجمعة.
وتُعد قرية “اللعوتة الحجاج” ملاذًا للنازحين الفارين من مناطق مجاورة، بما في ذلك “ود لميد”، “العديد”، “الشقايق عرب”، “ود بسري”، و”الغابة”، إضافة إلى سكان منطقة “المسيد ود عيسى”، الذين لجأوا إليها بحثًا عن الأمان قبل أن تتعرض للهجوم الأخير.
وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل، عن الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي، تحولت ولاية الجزيرة إلى ساحة للهجمات الانتقامية للدعم السريع.
وخلفت هذه الحرب آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
الوسومالكاملين انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع