ممثلو هوليود ينضمون إلى كتاب السيناريو في إضراب إلى أجل غير مسمى في أمريكا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
نيويورك -(د ب أ)- انضم ممثلون وممثلات في العديد من المدن في الولايات المتحدة إلى كتاب السيناريو في إضرابهم إلى أجل غير مسمى. وأمس الجمعة، في مدن، بما فيها لوس انجليس ونيويورك، انضم الممثلون إلى كتاب السيناريو، الذين يضربون منذ بداية أيار/مايو الماضي. لقد تحدوا درجات الحرارة الحارقة للاحتجاج أمام استوديوهات الأفلام، ومقرات مكاتب خدمات البث ومحطات التلفزيون.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
إضراب آلاف السائقين في أمازون يهدد بوقف توصيل طلبات موسم الأعياد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الآلاف من سائقي التوصيل الذين يعملون لدى شركة أمازون دخلوا في إضراب عبر 4 ولايات أمريكية؛ وذلك بعد الرفض المتكرر من الشركة لاتباع القانون والمساومة مع الآلاف من العاملين لديها.
ويعتصم أعضاء نقابة "تيمستر" في 7 مستودعات لأمازون في كل من ولاية أتلانتا، ومدينة نيويورك، وسان فرانسيسكو، وجنوب كاليفورنيا، وسكوكي (إلينوي)، مع وجود عمال آخرين في فريق عمل أمازون على استعداد للانضمام إليهم.
إضراب السائقين يضر بشركة أمازونيأتي هذا الإضراب قبل أقل من أسبوع من عيد الميلاد، مما يعني أنه يؤثر على توصيل الطرود من أمازون خلال موسم العطلات.
من جهتهم، يشتكي حوالي 7,000 عامل من عدم كفاية أجورهم، مشيرين إلى أن أمازون ترفض الاعتراف بهم كموظفين، رغم عملهم تحت شعار الشركة وتوصيلهم لطرودها.
وأوضح شون أوبراين، رئيس نقابة "تيمستر"، في بيان على منصة "إكس"، أن تأخر الطرود خلال العطلات سيكون نتيجة لجشع أمازون، مشيرًا إلى أن الشركة تجاهلت محاولاتهم للتفاوض.
الأرباح الضخمة لأمازون مقابل مطالب العاملينأشارت النقابة إلى الأرباح الضخمة التي حققتها أمازون، والتي سجلت 39.2 مليار دولار من الدخل الصافي في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، ترفض أمازون تمامًا الاعتراف بنقابة "تيمستر" أو بالتمثيل الذي تقوم به لأي من موظفيها. وقالت المتحدثة باسم أمازون: "لم يكن هناك دعمٌ كافٍ من موظفينا وشركائنا، لذلك جلبت النقابة غرباء؛ للتظاهر، والضغط على فريقنا، وهو أمر غير مناسب وخطير".
ورغم أن الإضراب يأتي في وقت حساس قبل عطلات الميلاد؛ يأمل عمال "تيمستر" في أن يضغطوا على أمازون؛ لتنفيذ مطالبهم، وأن ينجحوا في تحفيز بعض عملاء الشركة للتسوق في أماكن أخرى؛ للحصول على الهدايا المتأخرة.