ما المصير الذي ينتظر الصواريخ الفرنسية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
كتب الخبير العسكري أندريه فرولوف، في "إزفيستيا"، حول المصير الذي ستلقاه صواريخ SCALP الفرنسية في أوكرانيا.
وجاء في المقال: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 11 يوليو، إن باريس ستنقل صواريخ بعيدة المدى إلى كييف لدعم هجوم القوات المسلحة الأوكرانية المضاد.
في وقت لاحق، أفادت فرانس برس، نقلاً عن مصدر عسكري أن المعني أنظمة SCALP.
صواريخ SCALP التي تطلق من الجو هي نظير مباشر لصواريخ Storm Shadow البريطانية، والتي تم نقلها سابقًا إلى كييف.
في الواقع، الشحنات الفرنسية بمثابة تعويض عن تلك الصواريخ التي استهلكت خلال الهجوم الأوكراني المضاد في يونيو. سلم البريطانيون كييف، وفقًا لتقديرات مختلفة، حوالي مائة صاروخ من أصل 800 تم إنتاجها. على ما يبدو، لم يعد بإمكانهم إجراء عمليات إمداد جديدة دون معاناة، وأجبروا الفرنسيين على القيام بذلك. زد على ذلك أن كييف تمتلك طائرات استخدمت عمليا Storm Shadow، هي القاذفات Su-24. وتطويها لاستخدام SCALP، على ما يبدو، لن يكون ضرورية.
استخدمت أوكرانيا Storm Shadow بشكل مكثف، وكانت هناك أيام أطلقت فيها ستة صواريخ منها دفعة واحدة. وعلى ما يبدو، فإن الصواريخ التي قدمتها بريطانيا قد استنفدت بالفعل. تعتمد المدة التي ستعيشها SCALP الفرنسية على سرعة استهلاكها من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. لكن على أي حالة، لن تكفي فترة طويلة، ربما تكفي لشهر أو شهرين.
ما مدى كمال صواريخ سكالب؟ مما يمكن أن يزود به الفرنسيون أوكرانيا، هذا السلاح الأكثر تقدمًا لديهم. ومع ذلك، تستطيع أنظمة الدفاع الجوي الروسية إسقاطها. الأمر الذي تم فعله سابقا بـ "ستورم شادو" البريطانية. إنها لا تمثل تهديدا فائقا، مع أنها بالطبع خطيرة، مثل أي سلاح غربي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس صواريخ
إقرأ أيضاً:
تأكيدات مصرية أردنية على حق الفلسطينيين بتقرير المصير
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، أهمية استمرار تنفيذ اتفاق غزة بمراحله الثلاث، بما يضمن تبادل الأسرى وعودة الفلسطينيين إلى منازلهم واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
وشدد عبد العاطي على "ضرورة عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الحريص على البقاء في أرضه ورفض أي محاولات لنقله أو تهجيره خارجها"، مؤكدا أهمية احترام صمود الفلسطينيين وحقهم في تقرير مصيرهم.
ويأتي ذلك عقب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أشار فيها إلى مناقشة فكرة نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، مؤكدا أنه تحدث مع الملك الأردني عبد الله الثاني وأنه ينوي مناقشة الأمر مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، أن الوزيرين ناقشا تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضرورة بلورة أفق سياسي يسهم في إنهاء "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي" على أساس حل الدولتين والشرعية الدولية.
تحذيرات من تداعيات التهجيروفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن مصر والأردن وجهتا تحذيرات إلى مقربين من ترامب، مفادها أن خطته المزعومة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قد تعرض جهود التطبيع في المنطقة للخطر، وتؤثر سلبا على الاستقرار الداخلي للبلدين.
إعلانوخلال كلمة أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف، أكد عبد العاطي تمسك مصر بالثوابت التاريخية الرافضة لأي مساع لتهجير الفلسطينيين أو تشجيع نقلهم قسرا، سواء بشكل مؤقت أو دائم.
وأشار إلى أن مثل هذه الخطط "تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام"، معتبرا أن التأخر في حل القضية الفلسطينية عبر إنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق هو الجذر الحقيقي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
ولفت الوزير إلى أن مصر، رغم استضافتها 10.7 ملايين أجنبي من 62 جنسية، بما فيهم لاجئون ومهاجرون، تواجه ضغوطا غير مسبوقة بسبب ضعف الدعم الدولي، مؤكدا أن قدراتها على الاستمرار في تحمل هذه الأعباء "باتت على المحك".
وأضاف أن القاهرة حرصت على دمج الوافدين في المجتمع دون حصرهم في مخيمات، مما يعكس التزامها بحماية حقوق الإنسان وفقا للقانون الدولي.
ووفقا لمصادر الصحيفة الإسرائيلية، فإن كلا من مصر والأردن عبّر عن مخاوفه من أن يؤدي تنفيذ خطة التهجير إلى إثارة اضطرابات داخلية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الهشة التي يعيشها البلدان.
كما أشارت المصادر إلى أن مثل هذه الخطوة قد تعيد تعقيد مسارات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، التي شهدت تسارعا خلال السنوات الماضية بدعم من إدارة ترامب نفسها.