كارثة تهدد تل أبيب بعد انقسام جيش الاحتلال الإسرائيلي.. ونتنياهو في ورطة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تزداد الانقسامات في كيان الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تجاوز الثمانين يوما، وظهر آخر انقسام عند اعتراف رقيب عسكري حول تورط نتنياهو في منع نشر بعض التقارير الخاصة باجتماعات الحكومة الإسرائيلية.
ضغوط مستمرةوأوضح العميد كوبي ماندلبليت، الرقيب العسكري الإسرائيلي، الضغوط التي تعرض لها على يد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لكي يمنع عدة تقارير إعلامية دون سند قانوني لتقليل عرض الخسائر التي يتعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسبما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية عن نقاش دار بين الرقيب العسكري والضباط الإسرائيليين، موجها انتقادات لنتنياهو، وسط الإفصاح عن خوف الرقيب من العزل من منصبه إذا استمر في رفض بعض تعليمات نتنياهو، في ظل توجيهات مستمرة من قبل نتنياهو ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي والسكرتير العسكري لنتنياهو آفي جيل.
عدم وجود مبرر أمني لتصرفات نتنياهووأشار الرقيب العسكري إلى عدم وجود مبرر أمني وعسكري لطلبات نتنياهو غير العادية التي زادت خلال الأسبوعين بشكل خاص وهي الأيام التي انتهت بانسحاب لواء الجولاني من قطاع غزة وسط الخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد الفصائل الفلسطينية.
تعليق نتنياهو على تصريحات الرقيب الإسرائيليوطلب مسؤولون أمنيون مقربون من نتنياهو التضييق على نشر المعلومات حول اجتماعات مجلس الوزراء الإسرائيلي، وكذلك منع نشر أخبار تخص نتنياهو وزوجته سارة، فيما رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على حديث الرقيب الإسرائيلي بأن السماح بالنشر في الأيام والأسابيع الماضية أضر بالأمن القومي الإسرائيلي.
في سياق مواز، بيَّن لواء احتياط إسرائيلي متقاعد يسمى يزاك بريك، في مقال رأي منشور في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر صورا غير حقيقية عن تدمير أنفاق غزة وقتل عددا كبيرا من المنتمين للفصائل الفلسطينية، لافتا إلى أن أعضاء الفصائل يخرجون من الأنفاق ينفذون ضربة إسرائيلية ثم يختفون، لذا فإن الحديث عن قتل نحو 8000 منهم أمر غير صحيح، مشيرا إلى أن القضاء على أنفاق الفصائل الفلسطينية هو أمر يكاد يكون شبه مستحيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الجيش الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.