هل الشوكولاتة الداكنة ترفع ضغط الدم؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن هل الشوكولاتة الداكنة ترفع ضغط الدم؟، صراحة نيوز 8211; تحظى الشوكولاتة الداكنة بتفضيل الكثير من الأشخاص، حيث يفضل الكثير من الأشخاص تناولها، نظرًا لمذاقها الرائع، وفوائدها الغذائية .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل الشوكولاتة الداكنة ترفع ضغط الدم؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – تحظى الشوكولاتة الداكنة بتفضيل الكثير من الأشخاص، حيث يفضل الكثير من الأشخاص تناولها، نظرًا لمذاقها الرائع، وفوائدها الغذائية ذات التأثير الجيد على صحة الجسم، فهي تحتوي على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيًا، إلا أن البعض يتساءل عن تأثير الشوكولاتة الداكنة على معدل ضغط الدم. يستعرض في السياق الآتي، تأثير تناول الشوكولاتة الداكنة على معدل ضغط الدم. تأثير الشوكولاتة الداكنة على معدل ضغط الدم
قالت الدكتورة مروة إبراهيم، أخصائية التغذية العلاجية، إن الشوكولاتة الداكنة تتكون من الكاكاو والحليب، موضحة أنها ليس لها أي علاقة بارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، وأنها على العكس تساهم في تنظيم معدلات ضغط الدم حين ارتفاعه، بفعل الكاكاو الموجود بها.
فوائد الشوكولاتة الداكنة وأشارت أخصائية التغذية العلاجية، إلى أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مادة الفلافينويد المضادة للأكسدة، التي تساعد في تجنب اضطرابات القلب والأوعية الدموية، مضيفة أنها تقلل مخاطر التعرض للسكتات الدماغية. ولفتت أن الشوكولاتة الداكنة تحافظ على مستويات ضغط الدم، وتقلل من نسب الكوليسترول الضار، كما أنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية التي تعمل على رفع معدلات المناعة، وتقليل مخاطر الإصابة بالأنيميا، فضلًا عن دورها في تقوية العظام، لأنها غنية بالحديد والكالسيوم.
وتابعت أن الشوكولاتة الداكنة تساهم في عمل خلايا الجسم بشكل منتظم، نظرًا لغناها بالمغنسيوم المفيد للعضلات، كما أنها غنية بعنصر النحاس، المسؤول عن الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، والخلايا العصبية وتعزيز المناعة، وتكوين خلايا الدم الحمراء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السعودية ترفع أسعار الوقود.. كيف ستؤثر هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي؟
سلط تقرير نشره موقع "نوتيتسي جيوبوليتيكي"، الضوء على قرار السعودية برفع أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 44 بالمئة في إطار رؤية 2030، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف لتحفيز المواطنين على تقليل استهلاك الوقود وتحسين الكفاءة الطاقوية، رغم تأثيرها على تكاليف المعيشة وزيادة أسعار السلع والخدمات الأساسية.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الخطوة السعودية بزيادة أسعار الوقود تُعد جزءا من مشروع "رؤية 2030" الذي تبناه ولي العهد محمد بن سلمان، ويهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، وهذا القرار لا يقتصر تأثيره على الاقتصاد السعودي، بل قد تكون له تداعيات كبيرة على المستوى العالمي.
وفقا للموقع، تمتع السعوديون لسنوات بأسعار وقود من بين الأدنى في العالم، وذلك بفضل الدعم الحكومي السخي الممول من عائدات النفط. ولكن مع زيادة الطلب الداخلي وتقلبات أسعار النفط الخام، أصبح هذا الدعم غير مستدام.
وتهدف زيادة الأسعار الحالية إلى جعل المواطنين أكثر وعيا في استهلاكهم، وتحسين كفاءة الطاقة، وجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة.
وأضاف الموقع أن هذا التغيير سيكون له تبعات على السعوديين، حيث ستزداد تكاليف النقل والإنتاج، ما سيؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية. وتحاول الحكومة التخفيف من الاستياء الشعبي من خلال برامج دعم مثل برنامج "حساب المواطن"، لكن هل سيكون ذلك كافيا للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي؟
وذكر الموقع أنه سيتم تخصيص جزء من العائدات الجديدة لتمويل مشاريع البنية التحتية، والتقنيات الخضراء، وقطاعات مثل السياحة والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن هذا القرار قد يؤدي إلى تسريع التحول العالمي في مجال الطاقة، حيث إن استثمار أحد أكبر منتجي النفط في العالم بكثافة في الطاقة المتجددة، قد يؤدي إلى خفض تكلفة التقنيات الخضراء وتسهيل الوصول إليها في كل مكان.
ما هي التأثيرات المتوقعة على أسواق الطاقة العالمية؟
الضغط على أسعار النفط: قد يؤدي انخفاض الطلب الداخلي إلى توفير مزيد من النفط للتصدير، لكن تخفيضات الإنتاج التي تقودها "أوبك+" قد تحافظ ارتفاع على الأسعار.
الدفع نحو التحول في مجال الطاقة: قد تدفع الأسعار المرتفعة دولًا أخرى إلى تقليل دعمها للوقود الأحفوري وتسريع اعتماد الطاقة المتجددة.
تأثير على الشركاء التجاريين: الدول التي تعتمد على النفط السعودي قد تواجه تكاليف طاقة أعلى، ولكن الاستقرار الاقتصادي الأكبر في السعودية قد يجذب استثمارات جديدة.
وحسب الموقع، فإن هذا القرار يمثل تحديا للحكومة السعودية التي يجب أن تجد توازنًا بين الحاجة إلى الموارد لتمويل الإصلاحات وتوقعات المواطنين، إذ يعتمد النجاح على قدرة رؤية 2030 على خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة.
وعلى المستوى العالمي، يرسل هذا القرار رسالة واضحة: حتى كبار منتجي النفط يعترفون بضرورة التكيف مع التغيرات في مجال الطاقة.
وختم الموقع بأن نجاح السعودية في تحقيق أهدافها يمكن أن تصبح مثالا يحتذى به لدول أخرى غنية بالموارد، ما يثبت أن التنويع الاقتصادي ليس ممكنا فحسب، بل ضروريا في مستقبل ما بعد الكربون.