تظاهر آلاف الأرجنتينيين في بوينس آيرس أمس الأربعاء احتجاجا على مرسوم الإصلاح الاقتصادي الشامل وإلغاء القيود التنظيمية الذي اقترحه الرئيس خافيير ميلي.

وطالب المحتجون، الذين تظاهروا بناء على دعوة النقابات، بتدخل المحاكم لإبطال المرسوم الذي يقولون إنه يقوض حقوق العمال والمستهلكين.

«أوشن فايكنغ» تنقذ 244 مهاجرا في البحر المتوسط منذ ساعة زعيم كوريا الشمالية يأمر الجيش بتسريع الاستعدادات للحرب منذ ساعة

ويعقد الكونغرس الأرجنتيني جلسة استثنائية هذا الأسبوع للنظر في المرسوم، بناء على طلب ميلي الليبرالي المتطرف الذي تولى منصبه في 10 ديسمبر.

ومن شأن المرسوم أن يغير أو يلغي أكثر من 350 لائحة اقتصادية في بلد معتاد على التدخل الحكومي المكثّف في السوق.

يلغي المرسوم من بين أمور أخرى سقف أسعار الإيجار، وبعض تدابير حماية العمال والقوانين التي تحمي المستهلكين من الزيادات التعسفية في الأسعار في وقت يتجاوز التضخم السنوي 160% ومستوى الفقر 40%.

وقدم عدد من المنظمات المدنية السبت طعنا قضائيا في دستورية المرسوم.

ولوح المتظاهرون الأربعاء بأعلام الأرجنتين ولافتات كتب عليها «الوطن ليس للبيع».

وقال المسؤول في نقابة البناء جيراردو مارتينيز للصحافيين خلال المسيرة «نحن لا نشكك في شرعية الرئيس ميلي، لكننا نريده أن يحترم الفصل بين السلطات. يجب على العمال الدفاع عن حقوقهم عندما يكون هناك عدم دستورية».

أثارت «خطة المنشار» التي طرحها خافيير ميلي لخفض الإنفاق الحكومي سلسلة من الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة.

وتشمل الجوانب الأخرى للمرسوم إنهاء الزيادات التلقائية في الرواتب التقاعدية، وفرض قيود على الحق في الإضراب، والتخفيف من الحدود القصوى لأسعار الخدمات الصحية الخاصة.

كما ينهي نحو 7000 من عقود موظفي القطاع العام في مسعى لخفض الإنفاق الحكومي.

وما لم يلغ الكونغرس الخطة برمتها، سيدخل المرسوم حيز التنفيذ غدا الجمعة.

ولحزب ميلي اليميني المتطرف 40 من أصل 257 نائبا في الكونغرس وسبعة من 72 عضوا في مجلس الشيوخ.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي لليمن يحذر من سلوكيات الحوثيين المتهورة ويدعو لخفض التصعيد

وقال ليندركينغ خلال فقرة من حلقة 14-11-2024 من برنامج "من واشنطن"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" إن "الموقف في اليمن دقيق للغاية"، مشيرا إلى أن هناك هدنة قائمة حاليا وتوقفا للقتال العنيف الذي استمر لسنوات.

لكنه حذر من أن "القمع الذي يمارسه الحوثيون في تزايد"، وأن "إستراتيجيتهم بدأت في الانهيار لأنها نفرت المجتمع الدولي".

وانتقد ليندركينغ الهجمات "المتهورة والعشوائية" التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر، والتي "تستهدف الملاحة وأدت إلى مقتل بحارة أبرياء وإحراق وإغراق سفن".

وقال إن "الجميع ملوا من هذا ويشعرون بالإحباط من تصرفات الحوثيين، ويريدون وقف كل هذه الهجمات".

ودعا الدبلوماسي الأميركي الحوثيين إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر، قائلا: "إذا شهدنا بعض التصرفات العقلانية من الحوثيين، فقد نتحدث في العودة إلى جهود السلام التي تريدها الإدارة الأميركية الحالية".

تأثير الحرب على غزة

وحول تأثير الحرب على قطاع غزة على جهود السلام في اليمن، أوضح أن ذلك كان له "تأثير سلبي وكبير"، مضيفا أن "الحوثيين أضاعوا فرصة الهدنة ولم يحرزوا أية نتيجة إيجابية منها، رغم استعداد المجتمع الدولي للمضي قدما في تقديم المساعدات الإنسانية".

وشدد المسؤول الأميركي على أن "غزة بحاجة إلى وقف إطلاق النار"، معتبرا أن "استغلال الحوثيين لهذا النزاع يتم بطريقة لا تفيد الفلسطينيين".

وقال: "نحن نرغب في أن يكون اليمنيون أولوية لدى الحوثيين، ويمكن أن يحدث ذلك عندما يوقفوا الهجمات في البحر الأحمر، ونعود للتركيز على جهود السلام".

وبشأن الأوضاع الإنسانية المتردية في اليمن، أكد ليندركينغ أن "هدف الإدارة الأميركية هو تحسين الأوضاع والحد من الأزمة"، لافتا إلى أن "هجمات الحوثيين في البحر الأحمر أزاحت اهتمام المتبرعين عن الحاجة الملحة في اليمن".

وانتقد المبعوث الأميركي "خطوة الحوثيين باعتقال أكثر من 100 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في اليمن"، مؤكدا أن "هذا مسيء ومضر لليمنيين".

مهلة واشنطن لتل أبيب

وحول مستقبل اليمن في ظل تغيير الإدارة الأميركية من الرئيس جو بايدن إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، توقع ليندركينغ أن "يُبقي الرئيسان على الاهتمام باليمن"، مضيفا: "إذا نظرنا إلى رئاسة ترامب السابقة، فقد كان اليمن ضمن أولوياته".

ومضى يقول: "الحوثيون يعززون علاقتهم بإيران والحرس الثوري الإيراني، وهناك إيرانيون في صنعاء يساعدونهم في استهداف السفن، وهذا غير مقبول"، وتابع أن ترامب "سيركز على أمن البحر الأحمر ولن يقبل بالهجمات على السفن الأميركية والتجارة الدولية".

كما تطرق البرنامج لمسألة انقضاء مهلة الـ30 يوما التي حددتها واشنطن لتل أبيب من دون فرض عقوبات على تصدير السلاح، وهذا أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإغاثية والإعلامية الأميركية.

وأفردت الحلقة فقرة للحديث حول الموضوع، ونقلت تصريحات للخارجية الأميركية في بيان لها جاء فيه: "ليس هناك أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، لكنها ستقيم باستمرار الأوضاع على الأرض وتراجع الإجراءات المتخذة"، مضيفة: "إذا لم نستمر في رؤية إجراءات في الاتجاه المناسب، فإننا سننفذ القانون الأميركي".

وأوضح مراسل الجزيرة من واشنطن أنس صبار، في مداخلة للبرنامج، أن البيان "لم يتضمن أي مبرر واضح لعدم فرض العقوبات"، مشيرا إلى "جدل كبير بين الصحفيين وممثلي وزارة الخارجية خلال الإحاطة الصحفية بشأن عدد الشاحنات التي دخلت إلى غزة".

وأضاف صبار أن "الخارجية آثرت المماطلة في هذا الشأن، على أمل أن تقوم إسرائيل بنفسها باتخاذ خطوات لتقليل حدة الأزمة الإنسانية".

14/11/2024

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل
  • قانون المالية 2025: الوزير الأول يخطر المحكمة الدستورية بالنظر في دستورية بعض التعديلات
  • شاهد.. أكراد في ألمانيا يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن أوجلان
  • وزير العمل: إجراءات الحكومة ساهمت بانخفاض نسبة الفقر من 22 ‎%‎ الى 16.5‎ ‎%‎
  • آلاف الفلسطينيين يتظاهرون داخل الخط الأخضر ضد العدوان على غزة ولبنان / فيديو
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: آلاف الفلسطينيين يتظاهرون في أم الفحم داخل الخط الأخضر تنديدا بالعدوان على غزة
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يشعر بمعاناة المصريين مع التحديات الاقتصادية (فيديو)
  • المبعوث الأميركي لليمن يحذر من سلوكيات الحوثيين المتهورة ويدعو لخفض التصعيد
  • اختيار مشروع بدر الدين للبترول لخفض غازات الشعلة للعرض فى COP29
  • الحكومة تصادق على مدونة الأدوية والصيدلة