نصائح للعناية بالشعر المصبوغ وتقليل تأثير الصبغة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تحدث الصبغة أضرارًا بالغة بالشعر إذا لم يتم تطبيقها بشكل صحيح، حيث تحتوي صبغة الشعر على مواد كيميائية مثل الأمونيا والبيروكسيد التي تقوم بإزالة لون الشعر من جذع الشعرة ليتم وضع الصبغة، وتؤدي هذه المواد إلى تكسير روابط معينة في بنية الشعر، كما أنها تجعل الشعر ضعيفا، وتسبب الألوان الفاتحة اضرارًا أكثر من الألوان الداكنة، لذلك تعرفي على تلك النصائح لحماية شعرك من ضرر الصبغة.
غسل الشعر بعناية
يفضل استخدام الشامبو والبلسم المخصص للشعر المصبوغ، كما يفضل غسل الشعر بالماء البارد لأن الماء الساخن يجعل الشعر جافا ويجهده أكثر.
ترطيب الشعر
الاحتفاظ برطوبة شعرك يجعل شعرك يحافظ على مرونته، لذلك رطبي شعرك يوميًا ورشي شعرك بعصير الصبار والماء وغطيه بزبدة التصفيف لتكوين طبقة لحمايته من التلف ومن الضرر.
قص الأطراف المتقصفة بانتظام
إذا كانت أطراف شعرك متقصفة يجب عليك قصها، لأنها من الممكن أن تصل إلى أعلى خصلة من الشعر وتسبب مزيدًا من الضرر.
استخدام البروتين
يساعد استخدام البروتين على نمو شعرك وحمايته من التقصف، ولكن ليس كل أنواع البروتين مناسبة لأنها تختلف باختلاف مسامية الشعر وحجم الضرر، لذلك استشيري مصفف الشعر الخاص بك عن نوع البروتين المناسب لشعرك.
القبعة المبطنة بالساتان
بعد الانتهاء من ترطيب الشعر يجب أن يمتص الشعر الزيوت، لذلك يتم استخدام غطاء الوسادة القطني لحماية الشعر عند النوم، واستخدام القبعة المبطنة بالساتان لأنها تساعد على ترطيب شعرك ومنع الاحتكاك الذي يؤدي إلى حدوث أضرار بشعرك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترطيب الشعر
إقرأ أيضاً:
هل قصات الشعر الحديثة حلال أم حرام؟ عويضة عثمان يجيب
ردّ الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على استفسار من يوسف صفوت، من محافظة المنيا، حول حكم قصات الشعر الحديثة التي تتصدر التريند، وهل هي جائزة أم محرّمة.
وخلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس اليوم، الثلاثاء، أوضح أن الأصل في حلق الشعر أنه من العادات وليس من العبادات، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ نهى عن القزع، وهو حلق بعض الرأس وترك بعضه، لأن بعض الطوائف في الماضي كانت تتبع أنماطًا معينة في قص الشعر كجزء من عباداتها، أما اليوم فقد بات الأمر مرتبطًا بالموضة والتقليد دون بُعد ديني.
وقال إن الإسلام لا يمنع التجمّل أو اتباع العادات الاجتماعية ما دامت لا تخالف الشريعة، لكنه شدد على أهمية الحفاظ على الهوية الشخصية وعدم الانسياق وراء موضات عابرة، مشيرًا إلى ضرورة اعتزاز الإنسان بعاداته وتقاليده الطيبة.