تونس تعلن القضاء على ثلاثة إرهابيين بمنطقة القصرين الجبلية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت وزارة الداخلية التونسية القضاء على ثلاثة "إرهابيين" خلال عملية نفذها الأربعاء عناصر من الحرس الوطني والجيش في منطقة جبلية غرب وسط البلاد.
وقتل الجهاديون الثلاثة خلال عملية لمكافحة الإرهاب، لا تزال مستمرة، بمنطقة القصرين الجبلية القريبة من الحدود مع الجزائر.
وقال المتحدث باسم الحرس حسام الدين الجبالي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "جنديا أصيب برصاص الإرهابيين".
وأوضحت وزارة الداخلية أن العملية التي جرت بدعم من "وحدات جيش الطيران" مكنت أيضا من مصادرة متفجرات وذخائر وأسلحة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
بعد ثورة عام 2011 التي أطاحت نظام الرئيس زين العابدين بن علي، واجهت تونس زيادة في نشاط الجماعات الجهادية التي نفذت عمليات قضى فيها عشرات من الجنود وعناصر الأمن، وكذلك من المدنيين والسياح الأجانب.
وفي السنوات الأخيرة، تقول السلطات إنها حققت تقدما كبيرا في مكافحة الجهاديين.
وتنفذ قوات الأمن عمليات منتظمة في منطقة القصرين الجبلية التي ينشط فيها جهاديون.
فرانس24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الداخلية التونسية تونس إرهاب قيس سعي د سجون الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة فرنسا الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تعلن عن مقتل ثلاثة من قادتها في غارة “الكولا”
سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024
المستقلة/- أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها، عن استشهاد ثلاثة من قادتها في عملية اغتيال نفذتها الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم الإثنين، 30 أيلول 2024، في منطقة الكولا بالعاصمة بيروت.
وقالت الجبهة إن الشهداء هم:- محمد عبد العال (أبو غازي)، عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، و عماد عودة (أبو زياد)، عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، و عبد الرحمن عبد العال.
وأشارت الجبهة إلى أن القادة الثلاثة ارتقوا شهداء في سبيل تحرير فلسطين، مؤكدة أن هذه العملية لن تثنيها عن مواصلة مسيرة الكفاح والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما تعهدت الجبهة بمواصلة النضال حتى تحقيق أهدافها في تحرير الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن تضحيات شهدائها لن تذهب سدى.
واختتمت الجبهة بيانها بتجديد العهد على الاستمرار في رفع راية المقاومة، مهما كانت التحديات، مشيرة إلى أن دماء الشهداء ستكون وقودًا لمواصلة مسيرة التحرير.