اشتباكات مسلحة خلال اجتياح واسع للجيش الإسرائيلي للضفة الغربية وإصابة جندي في رام الله (فيديوهات)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أصيب جندي إسرائيلي بجروح خلال اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة رام الله، في وقت نفذ فيه الجيش الإسرائيلي اجتياحات واسعة لعدد من مدن الضفة وسط تبادل كبير للنار مع مسلحين فلسطينيين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فجر اليوم الخميس بإصابة مواطنين فلسطينين برصاص القوات الإسرائيلية، خلال المواجهات في محيط دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية.
واندلعت اشتباكات مسلحة أيضا في عدد من مدن الضفة الغربية، حيث شملت مدن جنين وطولكرم، وكذلك الطيرة وشعفاط وقلقيلية.
كما شمل الاقتحام الخليل والعيساوية في القدس وأريحا ونابلس.
كما اقتحمت منزل عائلة العجولي بالبالوع ومحلا للصرافة مملوكا لهم في رام الله.
وأضافت المصادر أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا والأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة البيرة وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها.
واعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح يوم الأربعاء 12 فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، لترتفع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 4795.
وأكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير "أنّ القوات الإسرائيلية تواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم".
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني يوم الثلاثاء اعتقال القوات الإسرائيلية للأسيرة السابقة خالدة الجرار والبالغة من العمر 60 عاما من منزلها في محافظة رام الله صباح اليوم.
إقرأ المزيدالمصدر: "وفا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية تويتر رام الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook القوات الإسرائیلیة رام الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية وسط إطلاق الرصاص الحي، واعتقلت فتاتين خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال المدينة.
كما دهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، ودمرت محتوياته واعتدت على أسرته وفرقت جموع المستقبلين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة بكثافة وسيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من المدينة ونصبت الحواجز، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها قبل أن تنسحب.
وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة فلسطيني برصاص جنود الاحتلال واعتقال آخر في حي أم الشرايط بمدينة البيرة بعد مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الحي وانتشرت في أزقته ودهمت عددا من المحال التجارية وقاعة أفراح وعددا من المنازل.
???? قوات الاحتلال تقتحم بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/DX2gS9nGyV
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 28, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين غرب مدينة نابلس. وأفادت مصادر للجزيرة، بأن قوات الاحتلال أجبرت عددا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، وحولت مبنى سكنيا إلى ثكنة عسكرية، وسيّرت قوات راجلة بين المنازل، وسط تحليق مسيرات للاستطلاع في أجواء المخيم.
إعلانواعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الفلسطينيين والأجانب أثناء تغطيتهم لاقتحام مخيم العين. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال منعت الصحفيين من الحضور أو التصوير في محيط المخيم.
كما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على أراضي بلدة "سنجل"، شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في شهر أغسطس/آب العام الماضي، أمرا عسكريا يقضي بمصادرة أراض جديدة من بلدتي، سنجل وترمسعيا، لتعديل مسار السياج الأمني.
كما جرفت قوات الاحتلال في شهر فبراير/شباط الماضي نحو 29 دونما من أراضي البلدتين، واستولت عليها، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم خلف هذا السياج.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.