لم يقبلوا أوكرانيا في الناتو ولكن بولندا ورومانيا مستعدتان للقتال على أرضها
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل زوبوف، في "إكسبرت رو" حول نية بولندا ورومانيا دخول الحرب إلى جانب أوكرانيا، تحت مسمى قوات حفظ سلام.
وجاء في المقال: لن تُقبل عضوية أوكرانيا في الناتو. زد على ذلك، فقد رفض الحلف منحها ضمانات بمزيد من الدعم. هذه هي نتائج قمة فيلنيوس المحزنة لكييف. لكن لا ينبغي لروسيا أيضًا أن تفرح بنتائج اجتماع فيلنيوس.
هناك طريقة واحدة فقط لتفسير تصريح دودا: بولندا ورومانيا مستعدتان لخوض الحرب في أي لحظة، ولن تعد في هذه الحالة كتلة الناتو طرفاً في الصراع. والتصعيد الذي تخشاه واشنطن وبروكسل للغاية لن يحدث على أية حال.
وفي الصدد، ذكّر رئيس أكاديمية المشكلات الجيوسياسية، الأستاذ في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، الفريق أول ليونيد إيفاشوف، الخبراء بأن هناك العديد من السوابق عندما شنت إحدى دول الناتو حربًا مستقلة. في مثل هذه الحالات، لا تعمل "المادة الخامسة" سيئة السمعة لدى حلف شمال الأطلسي، ولا يلتزم أي من أعضاء الكتلة بدعم البلد دخل الحرب والدفاع عنه.
وقال إيفاشوف: "في حد ذاته، دخول بولندا ورومانيا الحرب في أوكرانيا لا يشكل خطورة علينا. ففي نهاية المطاف ما الفرق بالنسبة لنا أي الأعداء ندمر؟ يكمن الخطر في مكان آخر: قد تبدأ بولندا في نقل حدودها إلى عمق أوكرانيا. نعم، ربما تفعل. وفي يوم من الأيام، عندما نضرب أراضي أوكرانيا، ستعلن وارسو أننا قصفنا بولندا. وبعد ذلك ستعمل المادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي، مع كل العواقب المترتبة على روسيا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
سيول: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا و جرحوا بحرب أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سقط أكثر من 1100 جندي كوري شمالي بين قتيل وجريح في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وفق ما أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين.
وجاء في بيان للهيئة أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نقدر أن نحو 1100 من الجنود الكوريين الشماليين الذين شاركوا مؤخراً في قتال ضد القوات الأوكرانية سقطوا بين قتيل وجريح».
وقال مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون: إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب، كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ، ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسمياً بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني الثلاثاء الماضي: إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو ووقع معاهدة «شراكة استراتيجية شاملة» مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقاً للدفاع المشترك.