حماس تكذّب صحفيا فرنسيا أجرى حوارا مع خالد مشعل.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كذّبت حركة "حماس" صحفيا فرنسيا أجرى حوارا مع رئيسها في الخارج خالد مشعل، ونشر ملخصا للحوار عبر حسابه في "إكس".
وقالت "حماس" إن الصحفي في لوفيغارو الفرنسية، جورج مالبرونو، أدرج مجموعة من آرائه الشخصية وتعليقاته الخاصة بشأن (الاعتراف بالكيان الصهيوني)، خلال مقابلة مع مشعل".
وأضافت "حماس" في بيان أن "ما جاء في مقال مالبرونو، بعيد عن تصريحات الأخ خالد مشعل، الواضحة والمحددة، والتي أكد فيها على رفض الاعتراف بالكيان الصهيوني، وبما يتناقض معها في هذا الموضوع، وغيره، وهو ما يخالف المهنية الصحفية".
وأرفقت "حماس"، نص التصريحات المتعلقة بنقطة "الاعتراف بإسرائيل"، حيث قال مشعل "موقفنا الواضح عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال، وأخذنا العبرة من اتفاقيات أوسلو"، ويؤكد، "في عام 1993، اعترفت قيادة منظمة التحرير بإسرائيل التي لم تمنحها أي شيء مقابل ذلك".
وتابع: "من خلال وثيقة 2017، أكدت حماس موقفها بالتوافق الوطني مع الفصائل الفلسطينية بشأن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها وحق العودة ودون أن نعترف بإسرائيل، أما مسألة الهدنة فهي قابلة للتفاوض".
وكان الصحفي الفرنسي زعم أن خالد مشعل أبلغه بانفتاح "حماس" على مناقشة مسألة الاعتراف بإسرائيل بعد انتهاء الحرب.
Leçons de mon entretien avec Khaled Meshaal, un des chefs de la branche politique du Hamas au Qatar. Le Hamas à l’issue d’un « cessez-le-feu durable » est prêt à entamer avec Israël des « négociations globales sur d’autres dossiers » que les prisonniers via «des intermédiaires». pic.twitter.com/aKgYTiqx6a
— Georges Malbrunot (@Malbrunot) December 27, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس خالد مشعل الفلسطينية فلسطين حماس غزة خالد مشعل طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خالد مشعل
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم.. ميكروفون مفتوح يسجل حواراً سرياً لنائب ترامب في الكونغرس
في لحظة غير متوقعة داخل أروقة الكونغرس الأميركي، كشف ميكروفون مفتوح تفاصيل حديث جانبي جرى بين نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، ورئيس مجلس النواب، مايك جونسون، وذلك قبيل إلقاء الرئيس دونالد ترامب أول خطاب له أمام الكونغرس في ولايته الثانية.
الحديث الذي التقطته الأجهزة دون علم المتحدثين أثار موجة من الاهتمام، خاصة أنه تضمن آراءً صريحة حول خطابات سابقة، في لحظة تعكس الكواليس غير المرئية للسياسة الأميركية.
تسجيل غير متعمدوقف كل من فانس وجونسون في مقدمة قاعة الكونغرس، حيث تبادلا الحديث همسًا قبل بدء الخطاب الرسمي.
إلا أن جزءًا من حديثهما سُجِّل عبر ميكروفون مفتوح، دون أن يدركا أن كلماتهما يتم التقاطها، وذلك قبل وصول الرئيس ترامب إلى المنصة.
وخلال هذا الحوار القصير، أعرب فانس عن دهشته من مدة الخطاب الطويلة، قائلاً: "أعتقد أن الخطاب سيكون رائعًا، لكنني لا أعلم كيف يمكنك فعل هذا لمدة 90 دقيقة".
https://x.com/FOX4/status/1897108703704441262
من جانبه، رد رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، بتلميح ساخر حول صعوبة إلقاء خطاب طويل، مستذكرًا تجربة سابقة خلال خطاب للرئيس السابق جو بايدن.
وقال جونسون: "أصعب شيء كان القيام بذلك خلال خطاب بايدن"، قبل أن يمد يده إلى الميكروفون ويخفضه متعمدًا، حتى لا يلتقط بقية كلامه، ثم أضاف: "عندما كان مجرد خطاب حملة غبي".
يبدو أن جونسون كان يشير بذلك إلى خطاب بايدن عام 2024، الذي اعتُبر آنذاك خطابًا حادًا ومباشرًا في ظل أجواء انتخابية مشحونة.
ترامب يحطم الأرقام القياسيةألقى الرئيس دونالد ترامب خطابه أمام الكونغرس، الذي استغرق ساعة و40 دقيقة، ليصبح بذلك أطول خطاب يلقيه رئيس أميركي خلال جلسة مشتركة للكونغرس.
وبهذا كسر ترامب الرقم القياسي المسجل سابقًا باسم الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، الذي ألقى خطابًا طويلًا عن حالة الاتحاد عام 2000.
هذا الحدث لم يكن مجرد خطاب رئاسي تقليدي، بل حمل دلالات سياسية وإعلامية واسعة، حيث طُرحت تساؤلات حول مدى تأثير هذه الخطابات الطويلة على الرأي العام، ومدى قدرة السياسيين على الحفاظ على انتباه الجمهور لمدد زمنية غير مسبوقة.
لم يكن خطاب ترامب وحده هو الحدث البارز في هذه الليلة، بل أيضًا المحادثة الخاصة التي التقطها الميكروفون المفتوح بين اثنين من كبار المسؤولين الأميركيين.
هذه الواقعة تعكس كيف يمكن لتقنيات البث والتسجيل أن تكشف أحيانًا لحظات غير مقصودة، تسلط الضوء على الأحاديث الجانبية بين القادة، وتكشف عن كواليس السياسة التي لا تُرى عادة على المنصات الرسمية.