إشبيلية يتقدم بطلب خاص إلى الاتحاد المغربي.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تقدمت إدارة فريق إشبيلية الإسباني بطلب إلى الاتحاد المغربي لكرة القدم، من أجل السماح للاعب يوسف النصيري، مهاجم الفريق “الأندلسي” بالمشاركة في مواجهة أتلتيك بيلباو قبل الالتحاق بمعسكر “أسود الأطلس” استعدادا للمشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار.
وأكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن إشبيلية راسل الاتحاد المغربي وينتظر الرد للاستفادة من خدمات النصيري أمام الفريق “الباسكي” في الرابع من يناير المقبل ضمن منافسات الدوري الإسباني، بالنظر إلى قيمة اللاعب في الخط الهجومي للفريق.
ويُنتظر أن يضمن النصيري مكانته في القائمة النهائية للمنتخب الوطني المغربي التي سيكشف عنها الناخب الوطني وليد الركراكي يوم غد الخميس، للمشاركة في “كان” كوت ديفوار.
وكان دييغو ألونسو، مدرب إشبيلية، قد أكد في تصريحات إعلامية سابقة، أنه سيحاول تدبير فترة كأس إفريقيا على المستوى الهجومي باللاعبين المتوفرين لديه، وعدم التفكير في التعاقد مع مهاجم جديد في المركاتو الشتوي.
وشارك النصيري في 17 مباراة حتى الآن مع فريق إشبيلية الإسباني في الليغا، سجل خلالها خمسة أهداف وكان وراء تمريرة حاسمة، فيما سجل هدفين في دوري أبطال أوروبا في ست مباريات وتمريرة حاسمة، وهدفا في السوبر الأوروبي وآخر في كأس الملك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة الاتحاد المغربي النصيري اشبيلية كرة القدم الاتحاد المغربي كأس أفريقيا النصيري رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
أكدت الأمم المتحدة دعمها للمسار السياسي في كوت ديفوار، وحرصها على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وطالبت جميع الأطراف الالتزام بالهدوء وتحكيم المصلحة العليا للوطن.
وحث الممثل الخاص للأمين العام المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليناردو سانتوس سيماو جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي على تغليب منطق الحكمة والعقل.
وكان المسؤول الأممي زار كوت ديفوار يوم 19 أبريل/نيسان الجاري، بهدف توطيد السلام والاستقرار، ودعم الديمقراطية، قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تتم في أجواء من التنافس الشديد بين المعارضة والنظام السياسي القائم.
وفور وصوله للعاصمة أبيدجان، اجتمع سيماو بالرئيس الحسن واتارا، وقادة اللجنة المستقلة للانتخابات، ثم التقى مع زعماء قوى المعارضة الرئيسية في البلاد.
وتزامنت زيارة المبعوث الأممي مع مطالب أحزاب المعارضة بإجراء إصلاحات جوهرية في النظام الانتخابي يمكن أن تضمن تنافسا إيجابيا يستحيل معه تزوير النتائج واللعب بإرادة الناخبين.
ويطالب حزب الشعوب الأفريقية بقيادة لوران غباغبو بإصلاح اللجنة المستقلة للانتخابات، وتحديث القائمة الانتخابية، واستمرار الحوار السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة من أجل التوافق على آلية لتنفيذ هذه المطالب.
إعلان إجراء دبلوماسيويرى مراقبون أن هذه الزيارة عبارة عن إجراء دبلوماسي بسيط، ولا يترتب عليها شيء، إذ لا تمتلك الأمم المتحدة أي وسائل للتأثر على الأطراف أو إلزامها بالعمل على خطط معينة.
وفي تطوّر سياسي يوحي بتعقيد المشهد السياسي، قرّر كل من الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار، والحزب الشعبي التقدمي عدم مشاركتهما في اللجنة المستقلة للانتخابات، متّهمين إياها بالتفرّد بالقرارات.
وسبق لكوت ديفوار أن عاشت على وقع أزمات أمنية بسبب الانتخابات الرئاسية، فعندما نجح الرئيس الحالي الحسن واتارا عام 2011 امتنع سلفه غباغبو من تسليم السلطة، وشهدت البلاد حينها مواجهات عنيفة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، الأمر الذي استدعى تدخل القوات الأممية، والجيش المشترك لإيكواس حتى فرض السيطرة وسلّم السلطة للرئيس المنتخب.