إندونيسيا تنسق مع مصر تجهيز الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الصليب الأحمر الإندونيسي، اليوم الأربعاء، أن فريقه يتواجد حاليا في مصر لتنسيق وإعداد الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة والتي تشمل الغذاء والبطانيات والأدوية والمعدات الصحية.
ونقلت وكالة أنباء (أنتارا) الإندونيسية عن مشرف الفريق عارفين هادي قوله: "إن مسئولي الصليب الأحمر الإندونيسي اجتمعوا مع مسئولي الهلالين الأحمر المصري والفلسطيني ووزارة الصحة والسكان المصرية والمستشفى الفلسطيني يوم الأحد الماضي في مقر الهلال الأحمر المصري في القاهرة بشأن التنسيق حول الدفعة الثانية من المساعدات لأهل قطاع غزة".
وتوقع الصليب الأحمر الإندونيسي ، في بيان له ، أن تلبي المساعدات الغذائية والصحية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة.. مشيرا إلى أن الدفعة الثانية من المساعدات تتكون من مستلزمات الأسرة ومستلزمات النظافة ومستلزمات الأطفال والأقنعة والمعدات الصحية.
وفي القاهرة .. قام فريق مبادرة الإغاثة الإندونيسية بالتنسيق بشكل مكثف مع الهلال الأحمر المصري باعتباره الجهة الرسمية المعينة من قبل الحكومة المصرية لتوزيع المساعدات على غزة ومع السفارة الإندونيسية في القاهرة.
وقد أدى الصراع المستمر في غزة إلى نقص الإمدادات من المعدات الطبية والأدوية في العديد من المستشفيات ونقص كبير في الغذاء ومياه الشرب للسكان النازحين والطاقم الطبي والمرضى والضحايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفعة الثانیة من المساعدات
إقرأ أيضاً:
رويترز تنشر تفاصيل خطة مصرية لقطاع غزة قبيل قمة القاهرة
قالت وكالة رويترز إنها اطلعت على مسودة خطة أعدتها مصر بشأن مستقبل قطاع غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يدعو لتهجير سكان القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وذكرت الوكالة أن الرؤية المصرية -التي من المنتظر تقديمها في القمة الطارئة لجامعة الدول العربية في القاهرة غدا الثلاثاء- تتضمن تشكيل "قوة استقرار دولية" لحفظ الأمن في القطاع و"بعثة مساعدة الحكم الرشيد" لتحل محل الحكومة الحالية في القطاع.
وفيما يأتي أبرز النقاط الواردة في المسودة:
تحل "بعثة مساعدة الحكم الرشيد" محل الحكومة في غزة لفترة مؤقتة غير محددة، وتكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب. لا تحدد الخطة من سيُدير "بعثة مساعدة الحكم الرشيد"، لكنها توضح أنها ستستعين بخبرات الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن. تنص مقدمة الخطة على أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة بناء غزة إذا ظلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي. تقدم المسودة تصورا لـ"قوة استقرار دولية" تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور حفظ الأمن من حركة حماس، مع تأسيس قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف. يتولى مجلس توجيه وإدارة مهام "الترتيب والتوجيه والإشراف" على الهيئات الأمنية والإدارية في قطاع غزة. يتشكل مجلس التوجيه والإدارة من دول عربية رئيسية وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أعضاء في الاتحاد وأطراف أخرى. تستشرف الخطة قيام الدول الأعضاء بمجلس التوجيه والإدارة بإنشاء صندوق لدعم الهيئة الحاكمة المؤقتة في غزة، وتنظيم مؤتمرات للمانحين لتوفير المساهمات اللازمة لخطة إعادة الإعمار والتنمية طويلة الأجل. تدعو المسودة مجلس التوجيه إلى التنسيق مع مجلس استشاري للمجتمع المدني، يتألف من أكاديميين وقادة منظمات غير حكومية وشخصيات بارزة أخرى. ترفض المسودة بشدة المقترح الأميركي للتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة. إعلانوقالت وكالة رويترز إنها حصلت على مسودة الرؤية المصرية من مسؤول مشارك في المفاوضات بشأن قطاع غزة، والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، لرويترز، إن الحركة ليس لديها علم بمثل هذه الخطة.
وأكد أبو زهري أن "اليوم التالي في غزة يقرره فقط الفلسطينيون… حماس ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو إيجاد إدارة غير فلسطينية أو تواجد لقوات أجنبية على أرض غزة".