أطلقت منصة المراسلة الفورية "واتساب" ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إمكانية مشاركة الحالات (نصوص، صور،..) مع جهات الاتصال، عبر إصدار متصفح الحاسوب "واتساب ويب".

وسيتيح "واتساب ويب" إمكانية مشاركة النصوص والصور ومقاطع الفيديو كحالات مع جهات الاتصال عبر المتصفح مباشرة، كما هو الحال في تطبيق الهواتف المحمولة، على أن تظل الحالات محمية بخاصية التشفير من طرف إلى طرف للحفاظ على الخصوصية.

وتم إطلاق هذه الميزة الجديدة في حسابات المستخدمين المشتركين في برنامج (واتساب التجريبي لإصدار الويب) في خطوة أولى قبل إطلاقها لكافة المستخدمين.

كما ستسمح هذه الميزة للمستخدمين، الذين يقضون وقتا طويلا على أجهزة الحاسوب، إمكانية مشاركة الحالات مباشرة من أجهزتهم عبر المتصفح، أو تطبيق سطح المكتب لاحقا، دون الحاجة إلى استخدام الهاتف الذكي.

وكانت واتساب قد أطلقت ميزة الحالات عام 2017، والتي تعد حاليا من المزايا الرئيسية في التطبيق، حيث تتيح للمستخدمين إمكانية مشاركة أنواع مختلفة من المحتوى مع جهات الاتصال لمدة 24 ساعة فقط، قبل أن تختفي تلقائيا. وقد جعلت المنصة خيار مشاركة الحالات مقتصرا فقط على تطبيق الهواتف المحمولة، ولم يكن من الممكن مشاركتها من الحاسوب.

وتأتي التغييرات الجديدة في إطار خطة المنصة لتطوير قسم الحالات، حيث تختبر، أيضا، خيارات أخرى، مثل مشاركة الحالات بجودة عالية، وتغيير عرض الحالات في تبويب المستجدات، وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واتساب واتساب ويب المتصفح تطبيق الهواتف المحمولة أجهزة الحاسوب مشاركة الحالات إمکانیة مشارکة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبحث إمكانية إنشاء صندوق دفاع مشترك.. ما الهدف منه؟

بدأ وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، السبت، محادثات بشأن إنشاء صندوق دفاع مشترك يهدف إلى شراء المعدات العسكرية وامتلاكها وفرض رسوم على الدول الأعضاء مقابل استخدامها، كوسيلة لتعزيز الإنفاق الدفاعي دون تحميل الميزانيات الوطنية مزيدا من أعباء الديون.

وأشارت وكالة رويترز إلى أن فكرة الصندوق، التي تُعرف باسم "آلية الدفاع الأوروبية"، طُرحت من قبل مركز "بروجل" للأبحاث في ورقة بحثية وُضعت للنقاش خلال اجتماع الوزراء، وذلك في محاولة لمعالجة مخاوف الدول المثقلة بالديون من صعوبة تغطية تكاليف المعدات العسكرية مرتفعة الثمن.

وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي أوسع للاتحاد الأوروبي إلى رفع جاهزيته لمواجهة أي تهديد محتمل، خاصة من روسيا، في ظل إدراك متزايد لدى دول التكتل بأنها لم تعد قادرة على الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة لضمان أمنها.


وقال وزير المالية البرتغالي جواكيم ميراندا سارمينتو، إنها "نقطة بداية جيدة للنقاش".

ولفتت دول أوروبية أخرى إلى دعمها المبدئي للمقترح، موضحة أن إنشاء هذا الصندوق قد يكون من الناحية الفنية بسيطا نسبيا، إذ يمكن أن يعتمد على نموذج "آلية الاستقرار الأوروبية"، التي جرى استخدامها سابقا كصندوق إنقاذ مالي لمنطقة اليورو.

مع ذلك، أشار سارمينتو إلى وجود تحديات متبقية، قائلا "لا يزال أمامنا عدد من المشكلات المتعلقة بالتفويض، والتمويل، والمساهمات، والرافعة المالية في السوق. هناك عدد من التحديات المتعلقة بالتمويل، وكذلك بالجانب العسكري".


ويخطط الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 800 مليار يورو (876 مليار دولار) خلال السنوات الأربع المقبلة، من خلال التخفيف من قواعد الانضباط المالي لتسهيل الاستثمار في المشاريع الدفاعية الكبرى واللجوء إلى الاقتراض المشترك.

غير أن هذه الخطوات تثير قلق الدول ذات المديونية العالية، بينما تقترح فكرة مركز "بروجل" بديلا يمكن من خلال استثناء بعض الاستثمارات الدفاعية من حسابات الديون الوطنية، وهو ما قد يسهم في تحقيق توازن بين الأمن والاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • عطل واسع يصيب تطبيق واتساب
  • الرسائل لا تصل.. خلل فني يضرب تطبيق واتساب في العراق والمنطقة
  • أحدث 12 ميزة في واتساب لعام 2025
  • الاتحاد الأوروبي يبحث إمكانية إنشاء صندوق دفاع مشترك.. ما الهدف منه؟
  • معلومات هامة عن الشعر الزائد عند الرجال.. إليك الأسباب
  • حالات الإصابة بمرض الحصبة في الولايات المتحدة تتجاوز 700
  • مسؤولون صهاينة يتحدثون حول إمكانية التوصل لصفقة تبادل
  • الحالات التحكيمية لمباراة الاتحاد والعروبة
  • وزير السياحة يبحث إمكانية زيادة عدد الرحلات مع أوغندا
  • وزير الصحة: 300 مستشفى في مصر يستقبلون المصابين الفلسطينيين