الزبيب وأنواعه: تحفة طبيعية تزين طاولات السيدات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الزبيب وأنواعه: تحفة طبيعية تزين طاولات السيدات، الزبيب هو من أنواع الفواكه الجافة الشهية والغنية بالعناصر الغذائية، ويحتل مكانة مهمة على طاولات السيدات بفضل فوائده الصحية والتذوق الرائع. يتميز الزبيب بتنوعه وتوفره في أشكال مختلفة، ويُعَدُّ من الوجبات الخفيفة اللذيذة التي تقدم العديد من المزايا الصحية.
1.زبيب العنب الأحمر: يتميز بلونه الداكن وطعمه الحلو الفريد، ويعتبر خيارًا رائعًا للمأكولات الحلوة والمالحة.
2.زبيب العنب الأخضر: يتميز بلونه الفاتح وطعمه الحلو الطازج، ويعتبر مناسبًا للوجبات الخفيفة والحلويات.
3.زبيب العنب الأسود: يتميز بحجمه الكبير ونكهته الفاخرة، ويعد اختيارًا رائعًا لتحسين مذاق الأطعمة.
4.زبيب العنب الذهبي: يتميز بلونه الذهبي الجميل وطعمه الفريد الذي يمزج بين الحلاوة والحموضة.
أهمية الزبيب للسيدات:1.مصدر للطاقة: يعد الزبيب مصدرًا طبيعيًا للسكريات الطبيعية التي تمنح الجسم طاقة فورية، مما يجعله خيارًا صحيًا للسيدات النشيطات.
2. تحسين صحة البشرة: يحتوي الزبيب على مضادات الأكسدة وفيتامين C التي تعزز صحة البشرة وتقلل من علامات التقدم في العمر.
3.تعزيز الصحة الهضمية: الألياف الموجودة في الزبيب تعزز عملية الهضم وتساعد في تحسين وظائف الأمعاء.
4.تحسين صحة العظام: الزبيب يحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم، وهما معادن أساسية لتعزيز صحة العظام.
5.تخفيف آلام الدورة الشهرية: يُعَتَبرُ الزبيب مصدرًا جيدًا للحديد والمغنيسيوم، مما يساعد في تقليل آلام الدورة الشهرية.
6.تعزيز الصحة النفسية: يحتوي الزبيب على السكريات الطبيعية التي تحفز إفراز السيروتونين، مما يساعد في تحسين المزاج وتخفيف التوتر.
نصائح للاستمتاع بالزبيب:-إضافته للسلطات: يمكن إضافة الزبيب إلى السلطات لإضفاء نكهة حلوة ولتعزيز قيمتها الغذائية.
- كوجبة خفيفة: يُعتبر الزبيب كوجبة خفيفة صحية ولذيذة يمكن تناولها في أي وقت من اليوم.
- في وصفات الحلويات: يمكن استخدام الزبيب في تحضير مجموعة متنوعة من الحلويات مثل الكعك والمعجنات.
الزبيب وأنواعه: تحفة طبيعية تزين طاولات السيداتباختصار، يعتبر الزبيب تحفة طبيعية تجمع بين النكهة الشهية والقيم الغذائية العالية، مما يجعله خيارًا رائعًا للسيدات اللواتي يسعين لتحسين صحتهن وإضفاء لمسة من اللذة على طعامهن.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إعادة التدوير تزين جناح الأزهر.. معلمة تحوّل المهملات إلى تحف فنية (فيديو)
وسط أجواء ثقافية في معرض الكتاب يقف الفن جنبًا إلى جنب مع العلم والمعرفة، حيث برزت إحدى المشاركات في جناح الأزهر بموهبتها الفريدة في تحويل المواد المهملة إلى أعمال فنية بديعة.
قدمت هند زكريا عبد الموجود، مدرسة التربية الفنية والخط العربي بمنطقة أسوان الأزهرية نموذجًا ملهمًا في مجال إعادة التدوير، حيث نجحت في استغلال خامات بسيطة مثل السيديهات القديمة والخيش والكتان لصنع قطع فنية تجمع بين الجمال والفائدة البيئية.
ورش يومية وتفاعل جماهيري واسع
تشارك هند في المعرض للعام الثاني على التوالي، حيث لم تكتفِ بعرض أعمالها فحسب، بل تنظم ورشًا يومية لزوار الجناح، وخاصة الأطفال، لتعريفهم بأساسيات إعادة التدوير والفنون اليدوية.
وتوضح قائلة: "كل يوم بقدم ورشة مختلفة، مرة نشتغل بالخيش، مرة بالسيديهات، ومرة نصنع عرائس، والناس بتشارك معايا ويتعلموا الخطوات بنفسهم".
وتضيف أن الإقبال على الورش كبير، حيث يجذب الجناح أعدادًا كبيرة من الزوار، من الأطفال وحتى الكبار، الذين يشاركون في التقطيع واللصق والتشكيل بأنفسهم، مما يخلق تجربة تفاعلية ممتعة وتعليمية في الوقت نفسه.
إبداع بأسواني وتمثيل مشرف للأزهر
عن رحلتها للمشاركة في المعرض، تقول هند إنها جاءت ممثلة عن منطقة أسوان الأزهرية، بعد أن تم اختيار أعمالها لتميزها من قِبل موجهي الأزهر.
وتوضح: "الدكتورة المسؤولة عن المعرض بتطلب من كل منطقة أزهرية تقدم أعمال المبدعين فيها، وبعد مراجعة الشغل من حيث الفينيش والدقة، بيتم اختيار المشاركين، والحمد لله، شغلي أعجبهم ودي ثاني سنة أشارك في معرض الكتاب".
وتتابع هند بفخر أن العام الماضي ركزت مشاركتها على زينة رمضان، لكنها قررت هذا العام أن تتنوع بورش يومية مختلفة، مما أتاح لها التفاعل مع عدد أكبر من الزوار، ونقل خبرتها إلى أكبر عدد ممكن من المهتمين بهذا الفن.
عرض فني وليس للبيع
على الرغم من جمال الأعمال المعروضة، فإنها ليست للبيع، بل يتم الاحتفاظ بها داخل قطاع المعاهد الأزهرية كأعمال متميزة تمثل إبداع المعلمين والطلاب.
حيث وضحت هند قائلة : "الحاجات دي بتروح للقطاع بعد المعرض، لأنها جزء من أنشطة الأزهر الإبداعية، مش للبيع".
رسالة بيئية وفنية
تؤمن هند بأن إعادة التدوير ليست مجرد هواية، بل أسلوب حياة يهدف للحفاظ على البيئة واستغلال الخامات المهملة بطرق مبتكرة.
وتقول: "السيديهات القديمة بدل ما نرميها، نقدر نعمل منها تحف فنية، وكمان الخيش والكتان، كلها خامات بسيطة لكن بتطلع منها حاجات مبهرة".
بفضل جهودها وإبداعها، نجحت هند زكريا في تقديم تجربة فنية ملهمة داخل جناح الأزهر بمعرض الكتاب، حيث جمعت بين التعليم، والإبداع، والتفاعل المباشر مع الجمهور، لتثبت أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية لنشر الوعي البيئي وتعزيز الإبداع لدى الأجيال الجديدة.