«أغنية الموت» تسدل الستار على حياة جندي إسرائيلي شارك في مسابقة شهيرة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نجحت الفصائل الفلسطينية في قتل جندي إسرائيلي بقطاع غزة، بعد أسابيع قليلة من خضوعه لاختبار الأداء في مسابقة «النجم التالي» الشعبية في البلاد بأغنية عن الموت.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن النقيب الاحتياطي شاؤول غرينغليك (26 عاما)، من رعنانا، وهو عضو في الكتيبة 931 التابعة للواء ناحال، قُتل الاثنين الماضي في الجزء الشمالي من الجيب خلال معركة مع المسلحين.
وظهر الملازم آنذاك بزيه العسكري الشهر الماضي ليغني أغنية «Blind Bat» التي كتبها حنان بن آري، بحسب مقطع فيديو نشره موقع Clash Report، ويقول في الأغنية «أعطني القوة لأجد الشجاعة في داخلي، لأرى علامة، لأنه حتى الطفل الذي كان بداخلي مات منذ بعض الوقت»، وقد غنى غرينغليك باللغة العبرية على القناة 12 العبرية قائلا: «أنا خفاش أعمى يصرخ بحياتي في الظلام، أنا نايم لكن قلبي مستيقظ فأنا مدمن فرح وأكتب بالليل أغنية تصفيني من الحزن وينفد مني الهواء».
عام الطموحات ينقلب بكابوسونشر الجندي لاحقًا على حساب فيسبوك مغلق منذ ذلك الحين أنه تصور أن عام 2023 سيكون عام «تحقيق الطموحات والأحلام» مضيفا: «أتمنى أن تمر هذه الفترة وأن تمر بسرعة أعدكم بمواصلة القتال من أجل هذا البلد الذي أحبه وأيضاً من أجل أحلامي في المستقبل». كتب: «في الوقت الحالي، هناك شيء واحد فقط في ذهني وهو مواصلة القتال في الظلام حتى نرى الضوء مع انتهاء عمليات البث للموسم المقبل».
«النجم التالي»، المسمى «هكوخاف هابا» باللغة العبرية، هي مسابقة غنائية تفاعلية لتلفزيون الواقع أنشأتها مجموعة كيشيت الإعلامية وتبث على القناة 12.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية مقتل جندي إسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
في مدينة الفاشر، حيث تتشابك أصوات المدفعية مع صرخات النازحين، تتكشف فصول جديدة من المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف الأحياء”.
في السياق، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم جديد في مدينة الفاشر، “حيث تمكنت قواته من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” لإطلاق المدفعية باتجاه الأحياء السكنية”.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر “أن هذه المواقع كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين، مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية مكثفة لاستعادتها”.
في سياق متصل، أشارت التقارير إلى “مقتل العشرات من “عناصر الدعم السريع” خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي شنته “قوات الدعم السريع” على المدينة”.
إلى ذلك، أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، أن “مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة”.
وأشار الوزير السوداني إلى أن “النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً”.
من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، “المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور”.
وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن “إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.
ومساء يوم الاثنين، “شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته “الدعم السريع” بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء”.
وكانت “شنت “قوات الدعم السريع” عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها”.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن “نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها”.