موسكو تحذر طوكيو من "عواقب وخيمة" في حال تزويدها أوكرانيا بصواريخ باتريوت
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أفادت صحفية أمريكية، أمس الأربعاء، بتحذير المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليابان حول إرسال أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا والذي سيكون له "عواقب وخيمة" على العلاقات الروسية اليابانية.
وأوضحت زاخاروفا: "من غير الممكن استبعاد مخطط تم اختباره بالفعل، سينتهي المطاف بصواريخ باتريوت في أوكرانيا".
وأشارت زاخاروفا إلى أن مثل هذا السيناريو "سيؤدي إلى أعمال عدائية بشكل واضح ضد روسيا وسيقود إلى عواقب وخيمة على اليابان في سياق العلاقات الثنائية".
وأعلنت اليابان، الأسبوع الماضي، أنها تجري استعدادات لشحن منظومة صواريخ الدفاع الجوي "باتريوت" إلى أمريكا، بعد تعديل على القوانين الناظمة لتصدير الأسلحة في اليابان، للمرة الأولى منذ 9 سنوات، بالنسبة لطوكيو يتم تعديل القيود التي تفرضها على تصدير الأسلحة.
وما تزال الضوابط الجديدة على التصدير لا تسمح لليابان بتصدير الأسلحة إلى دول تخوض في حالة صراعات عسكرية، فقد تستفيد منها أوكرانيا بشكل غير مباشر في الصراع مع روسيا، لأنها تعزز قدرة واشنطن على تقديم المساعدة العسكرية لكييف.
أفاد ضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، لاري جونسون، بأن نظام صواريخ باتريوت المضاد للطائرات الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، سلاح غير فعال في أوكرانيا.
وقال جونسون في مقابلة مع قناة "Dialogue Works" على "يوتيوب": "أوكرانيا ليس لديها أي نظام دفاع جوي فعال. والولايات المتحدة ليس لديها أنظمة يمكنها تقديمها، على الرغم من الحديث عن أننا سنقدمها. نحن لا نملكها. لقد قدمنا بالفعل بطارية لنظام الدفاع الجوي باتريوت، والتي تبين أنها خردة وباهظة الثمن".
وأشار جونسون أيضا إلى أنه نظرا لقدرة الولايات المتحدة المحدودة على تزويد كييف بالأسلحة اللازمة بالكميات المناسبة، فإن الصورة التكتيكية والاستراتيجية لأوكرانيا تبدو قاتمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صواريخ باتريوت موسكو طوكيو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”
نيويورك – أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا: “إن الهجوم على محطة الضغط في خط أنابيب غاز السيل التركي في إقليم كراسنودار الذي نفذ في الحادي عشر من يناير يعد من أكثر الهجمات التي شنها نظام كييف همجية”.
وأضاف: “إننا نستنكر بشدة استهداف خطوط ضخ الغاز الطبيعي. لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن الهجوم على البنية التحتية للتيار التركي تم تنفيذه بناء على توجيه من واشنطن ولندن”.
وتابع: “لندن ترغب في جعل الاتحاد الأوروبي يعتمد على الغاز الطبيعي المسال الباهظ الثمن القادم من الولايات المتحدة. ولا ينبغي أن ننسى أن هاتين الدولتين تمنعان إجراء تحقيق دولي موضوعي في الهجوم الإرهابي على السيل الشمالي في سبتمبر 2022”.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية صدت السبت الماضي هجوما شنه الجيش الأوكراني باستخدام 9 مسيرات انتحارية على محطة ضخ تزود أوروبا بالغاز عبر خط أنابيب “السيل التركي”.
وأكدت الدفاع الروسية أن محطة الضخ تقوم بتوفير الغاز لخط أنابيب “السيل التركي” بشكل طبيعي، ولم يتم تسجيل أي خلل في عملها.
ويتألف “السيل التركي” من أنبوبين لضخ الغاز من روسيا عبر قاع البحر الأسود إلى تركيا وأوروبا، الأول مخصص للعملاء في تركيا والثاني لدول جنوب وجنوب شرق أوروبا.
وتبلغ طاقته التصميمية 31.5 مليار متر مكعب سنويا، وتم تشغيل المسار في يناير 2020، ويعد “السيل التركي” المسار الوحيد لنقل الغاز الروسي الذي يتمتع بسعر منافس إلى أوروبا بعد تخريب “السيل الشمالي” وتوقف الإمدادات عبر أوكرانيا.
المصدر: RT