هل سيغيب المنتخب البرازيلي عن المشاركة في المسابقات الدولية؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نشر موقع "بولا فيب" الإسباني تقريرًا تحدث فيه عن تحذيرات الفيفا بخصوص استبعاد المنتخب البرازيلي من المشاركة في المسابقات الدولية.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الفيفا تطالب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بحل وضع سلطاته في أسرع وقت ممكن، وخلافًا لذلك لن يتمكن المنتخب الوطني وأنديته من المشاركة في المسابقات الدولية.
وبيّن الموقع أن الفيفا والكونميبول (اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم) حثّا الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن، وبهذه الطريقة إيجاد بديل لإدنالدو رودريغيز، رئيس الإتحاد البرازيلي الذي عزلته محكمة ريو دي جانيرو من منصبه في السابع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عندما تم الكشف عن مخالفات في التصويت الذي أدى إلى تنصيبه في بداية سنة 2022.
ومنذ ذلك اليوم، لم يعد لدى الكيان سلطة عليا رسميا. وقد تدخلت العدالة المحلية في الأمر، لذا فإن الفيفا التي ترفض تاريخيا تدخل الحكومات والأطراف الثالثة في الاتحادات الأعضاء، قد أخطرتهم رسميًا بالفعل بأنهم إذا لم يحلوا المشكلة على المدى القصير، فلن تتمكن فرقهم ولا المنتخب الوطني من المشاركة في المسابقات الدولية.
ويعني ذلك أن الأندية، على سبيل المثال، لن تتمكن من المشاركة في نسختي 2024 لكل من "كوبا ليبرتادوريس" و"كوبا سود أمريكانا"، كما يمكن أن يتم استبعاد المنتخب البرازيلي من تصفيات الكونميبول، أي أنه لن يشارك في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
لهذا السبب، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي ينظم كرة القدم العالمية من مقره الرئيسي في زيورخ بسويسرا ويرأسه جياني إنفانتينو، وكذلك اتحاد أمريكا الجنوبية عبر أليخاندرو دومينغيز، أنهم سيشكلون لجنة لمناقشة الأمر في البرازيل في الثامن من كانون الثاني/ يناير المقبل. وإذا تم الوصول إلى هذا التاريخ دون استجابة داخلية من الاتحاد البرازيلي، فسيكون هناك خطر حقيقي للتعرض للعقوبات.
ورد في البيان أن "الفيفا والكونميبول يودّان التأكيد بحزم على أنه، إلى غاية تنفيذ هذه المهمة، لن يتم اتخاذ أي قرارات تؤثر على الاتحاد البرازيلي، بما في ذلك الانتخابات أو الدعوة لإجراء انتخابات. وإذا لم يتم احترام ذلك، فلن يكون أمام الفيفا خيار سوى عرض الأمر على هيئة اتخاذ القرار ذات الصلة للنظر فيه وحلّه، وهو ما قد يشمل أيضًا الاستبعاد من المسابقات الدولية".
وأضاف البيان "من أجل حسن النظام، نوّد أيضا التأكيد على أنه إذا تم إيقاف الاتحاد البرازيلي في نهاية المطاف من قبل هيئة الفيفا المعنية، فإنه سيفقد جميع حقوق عضويته بأثر فوري إلى أن يتم رفع الإيقاف من قبل الفيفا. يعني هذا أيضًا أنه لن يكون للأطراف التمثيلية الأخرى وأندية الاتحاد البرازيلي الحق في المشاركة في أي مسابقات دولية أثناء استبعاده".
ما مدى تأثير عقوبة الاتحاد البرازيلي على المنتخب؟
أوضح الموقع أنه إذا فرضت الفيفا عقوبات على الاتحاد البرازيلي فقد يخسر المنتخب البرازيلي، بشكل رئيسي، مكانه في دورة الألعاب ما قبل الأولمبية لسنة 2024، أي أنه لن يكون لديه فرصة للذهاب إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس وتصفيات كونميبول "سود أمريكانا"، لذلك لن يشارك للمرة الأولى في كأس العالم المقبل. ومع ذلك، ستستأنف التصفيات المؤهلة إلى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك 2026 في أيلول/سبتمبر، وبالتالي سيكون لدى الاتحاد البرازيلي متسع من الوقت لحل الصراع الداخلي.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة المنتخب البرازيلي نيمار منتخب البرازيل السامبا سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنتخب البرازیلی الاتحاد البرازیلی من المشارکة فی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
ملعب عمان .. ازمة مفتعلة ونقاش عقيم !
بقلم : حسين الذكر ..
من مسلمات أي منتخب دولي يريد التاهل الى كاس العالم عليه الاهتمام ببناء فريق قوي قادر على تجاوز مجموعته سيما اذا كانت فرقها متيسر وليست عصية .. زان يصب جل اهتمامه على الجوانب الفنية الأساسية ومتطلباتها قبل أي حراك لا يشكل دعما للمنتخب كي يكون الفريق على استعداد تام لملاقات المنافسين وكسب النقاط .. اما خلق الازمات وتاجيج واشغال الراي العام فتلك وسائل لا تجدي نفعا في البطولات خاصة الكبرى منها .
منذ مدة ليست قصيرة ووسائل الاعلام والشارع العراقي والسوشل ميديا مشغولة بتسمية ملعب مباراة (العراق وفلسطين) اكثر من انشغالها بحال المنتخب العراقي وتهيئة مستلزماته حتى يكون على أهبة الاستعداد لكسب المباراتين المقبلة امام الكويت وفلسطين وهي ضرورة قصوى بل مطلب شبه مفروغ منه لمن يريد بلوغ كاس العالم ..
بعد اخذ ورد واشغال الراي العام اعلن الاتحاد الاسيوي بان معلب عمان الدولي في العاصمة الأردنية عمان سيكون المضيف لمباراتي العراق وفلسطين في 25- اذار – 2025 بناء على طلب الجانب الفلسطيني وحقه في اختيار ملعبه الذي يريد وهذه مسألة مسلمة .. وقد شهدت التصفيات الاسيوية الحالية حالة مشابه اذ طالب المنتخب القطري بنقل مباراته امام ايران لملعب اخر لاسباب عدها امنية وقد حدد الاتحاد الاسيوي ملعب الامارات مع ان منتخبها منافس بذات المجموعة ولم تحدث أي ازمة ولم يشغل الراي العام الايراني ولم تعقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات التلفازية بل ذهب المنتخب الإيراني الى الامارات بهدوء وحقق فوز كبير وعاد بثلاث نقاط هو بحاجتها .
نرجو من جميع الجهات ان تتجه لدعم المنتخب العراقي وان تقف معه بهذه المرحلة لكسب حتمي للستة نقاط القادمة ومن ثم التفكير بالاصعب مع المنافسين الحقيقين كوريا الجنوبية والأردن .. وان نترك تهويل الامر حد صناعة ازمة لا تستحق ذلك وان يبدا الاتحاد باعداد المنتخب فنيا ونفسيا ومعنويا واداريا … من الان وتهيئة الأسود لكسب النقاط بلا شوشرة .. هذا هو الأهم من تهويل وتاويل وتعويل على محاكم دولية اثبتت من خلال التجربة انها لا تحل مشكلة عراقية بل تسهم بتازيمها .. فضلا عن كون الاتحاد الاسيوي ليس ( غشيم ) في اتخاذه قراره وتثبيته الملعب والتاريخ وتوقيت المباراة .
والله ولي الامر وهو من وراء القصد !