دويد: حصار تعز تأكيد بأن مليشيا الحوثي لن تفي بأي اتفاق
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دويد حصار تعز تأكيد بأن مليشيا الحوثي لن تفي بأي اتفاق، عدن الغد خاص قال العميد صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، أن استمرار الحصار المفروض على .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دويد: حصار تعز تأكيد بأن مليشيا الحوثي لن تفي بأي اتفاق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد)خاص:
قال العميد صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية- عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، أن استمرار الحصار المفروض على مدينة تعز تأكيد بأن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا لن تفي بأي اتفاق أو مبادرة إنسانية
وأضاف دويد في تدوينة له على موقع "تويتر" تزامنا مع مرور 3000 يوم من الحصار أن ثمان سنوات من حصار الحوثي لتعز التي يقطنها الملايين ليس له مبرر سياسي أو عسكري".
وأشار دويد أن "ذلك الحصار يؤكد بأن الحوثي لن يفي بأي اتفاق أو يقدم أي مبادرة انسانية سوى الحصار والموت والجوع والخرافة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حصار مصر
تمر مصر بظروف داخلية، وخارجية شديدة الصعوبة حيث نجحت أطراف خارجية عدة في خلق مشاكل للدولة المصرية على حدودها الجنوبية، والشرقية، ومع عدد من الدول العربية الشقيقة، إضافة إلى حصار اقتصادي أنتج ارتفاعًا للأسعار وتراجعًا في سرعة الأداء في المشروعات الكبرى مع ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب المصري، ويبدو أن انطلاقة مصر في السنوات الماضية نحو تحقيق تنمية شاملة بدأت بتشييد بنية أساسية كي تكون ارتكازة الانطلاق نحو التنمية الشاملة قد أدى إلى تضافر جهود الأعداء، ومعاونيهم إلى محاولة وقف قطار التنمية، وحصار الدور المصري في كافة دوائره الفاعلة.
لا شك أن ما قامت، وتقوم به إثيوبيا في حصار مصر مائيًّا عبر سدها الذي تحول إلى محبس لاحتياجات مصر لـ98% من المياه شكل أول ملامح هذا الحصار الذي تمت صناعته في أديس أبابا وتل أبيب وعواصم غربية كثيرة.
ويعد السد الإثيوبي هو الأخطر تأثيرًا على البلاد، لأن صناع القرار في أديس أبابا رفضوا كل عروض التفاوض والوفاق المصرية وتركوا بابًا وحيدًا للتسوية وهو باب الصدام العسكري الذي يعني بالضرورة وقف التنمية، وتشتيت الجيش المصري بين جبهتين في الجنوب مع إثيوبيا، وفي الشرق مع إسرائيل، وليس سرًّا أن من هندس هذه العملية للإثيوبيين هم صناع الشر في تل أبيب بقصد إضعاف الدولة المصرية بزعم أنها الخطر الأكبر الذي يهدد وجود الدولة الصهيونية.
وفي هذا الاتجاه جاء تمرد الدعم السريع للدولة السودانية، ليدمر خلال السنوات الثلاثة الماضية كل فرص وآفاق التنمية بين البلدين، فضلاً عن تحمل مصر لأعباء لجوء السودانيين واتهامات لمساندة هذا الطرف أو ذاك لم تتحرك عواصم أوروبا لمساعدة المصريين بالضغط على إثيوبيا بعقد اتفاق قانوني ملزم يوقف شرور السد الإثيوبي واستبدالها بآفاق واسعة للتنمية بين دولتي المصب مصر والسودان ودولة الحبشة، واعتبرت الأزمة التي تهدد بقاء 150 مليون مصري وسوداني خارج نطاق الاهتمام الأوروبي على الرغم من المطالبات الدائمة والملحة لتلك الدول، وصناع القرار في واشنطن بأن تمارس مصر دورها في الضغط على حماس، وفصائل الكفاح المسلح الفلسطيني بالتوقف عن ملاحقة الجيش الإسرائيلي بل ومحاولة إجبارها على التخلي عن أراضيها لإرضاء إسرائيل، وحل أزمتها.
أى أن مصر مطلوبة لحماية إسرائيل دون أن يشارك الأوروبيون في حمايتها من الخطر الوجودي في إثيوبيا، ومن جهة ثانية شكل الدعم الأوروبي- الأمريكي لإسرائيل في جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري خطرًا كبيرًا، وغير مسبوق على الأمن القومي المصري والعربي وهو ما وضع مصر ليس فقط في مواجهة إسرائيل، ولكن تحالف القوى العظمى التي فتحت خزائن أسلحتها وأموالها لإسرائيل كي تتجبر، وتطغى، وهو ما شجع وزير دفاعها على التحرش بمصر وجيشها وزعمه أن مصر باتت تشكل خطرًا على أمن إسرائيل، واللافت للنظر أن تصريحات قادة العدو تمهد بشكل صريح في التخلي عن اتفاق السلام بين البلدين، وهذا خطر وجودي آخر بات يحاصر البلاد في شرقها كل هذا انعكس على وضع داخلي محاصر أنتج ارتفاعًا في الأسعار، وتحجيمًا لطموحات التنمية مما يتطلب إعمال العبقرية المصرية لإبداع مخرج من كل هذه الأزمات.