«الدوحة للأفلام» تعلن عن ورشة عمل للأطفال
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع دَدُ «متحف الأطفال في قطر»، عن تقديم ورشة مخصصة للأطفال، لاستكشاف عالم الرسوم المتحركة بطريقة «الستوب موشن» الشيّقة (تحريك الصور الثابتة)، من تاريخ 21 يناير إلى 3 فبراير المقبلين.
وقالت المؤسسة على موقعها إن هذا البرنامج التفاعلي يمزج بين الجانبين النظري والعملي لتعريف المشاركين بفن السرد القصصي من خلال تقنيات التحريك التقليدية، منوهة بأن الورشة تعتبر فرصة فريدة من نوعها للأطفال لتطوير مهاراتهم الإبداعية ومهارات العمل الجماعي والتواصل مع استكشاف الثمار الفنية الرائعة لصناعة الأفلام.
وأوضحت أنه على مدار 10 جلسات تفاعلية، ستناقش الورشة تفاصيل وخبايا فن الصور والرسوم المتحركة، بما فيها تطوير القصة واستخدام البناء الدرامي القائم على البداية والوسط والنهاية، كما سيخوض المشاركون جلسات لمناقشة الأفكار وابتكار للشخصيات والتطوير الروائي، كما سيعملون معاً لتطبيق ما تعلّموه وممارسة مهارات العمل الجماعي ومهارات التحريك الجديدة التي اكتسبوها لإنتاج فيلم قصير. وبهذا ستتجاوز هذه الورشة كونها تجربة تعليمية، بل ستصبح رحلة تغوص في فن تحويل القصص المليئة بالخيال إلى أفلام، وستعزز شعور المشاركين بالإنجاز الإبداعي.
جدير بالذكر أن الورشة تستهدف الأطفال من عمر ثماني سنوات إلى 12عاما وستنظم باللغتين العربية والانجليزية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدوحة للأفلام الرسوم المتحركة ورشة عمل للأطفال
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل عن التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية بمتحف الحضارة
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ورشة عمل حول التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة في مجال دراسات البقايا الحيوية، تحت عنوان «التحاليل الأثرية الجينية للبقايا الآدمية»، بالتعاون مع جامعة نوتنجهام ترنت «Nottingham Trent University» بالمملكة المتحدة.
وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان، إن الورشة شهدت حضور مجموعة من الدارسين والباحثين في مجال التكنولوجيا الحيوية والجينوميات، والمهتمين بعلوم المتاحف والآثار والتكنولوجيا الحيوية.
وأشارت الوزارة إلى أن الدكتور بدوي إسماعيل استشاري المعامل والأعمال التخصصية بمتحف الحضارة، استهل أعمال الورشة، بكلمة نيابة عن الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة، رحب خلالها بالحضور، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي انطلاقا من تفعيل الدور العلمي للمتحف، كونه مركزا للبحث العلمي، بما يحويه من معامل علمية بحثية متخصصة في مجال التحاليل الدقيقة، فضلا عن الكوادر البشرية المتخصصة التي تعمل به، بالإضافة إلى التعاون المثمر بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت، التي يتولي قسم الآثار بها، بالاشتراك مع جامعة هاواي بأمريكا، الإشراف والبحث العلمي علي موقع تل تاماي بالدقهلية.
طرق استخلاص الحمض النووى القديمقال الدكتور يحيى زكريا جاد أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، والمشرف العلمي على معمل الحمض النووي القديم بالمتحف، أن برنامج الورشة العلمية تضم سلسة من المحاضرات، عن طرق استخلاص الحمض النووى القديم، وكيفية استخدام تحليل النظائر، وتطبيقات وأهداف الدراسات الجزيئية للمواد الأثرية، سواء في نطاق تشخيص الأمراض وإثبات القرابة العائلية، ومدى مساهمتها في رسم صورة لحضارة الإنسان القديم، كما ألقى محاضرة بعنوان لماذا علم المصريات الجزيئي؟
وأوضحت وزارة السياحة، أن فعاليات الورشة شهدت محاضرة للدكتور جاي سيلفرستین أستاذ الآثار والطب الشرعي بجامعة نوتنجهام، بعنوان «ماذا يريد الباحثون الحقليون من التحاليل المعملية؟»، ومحاضرة الدكتور ریان أوستین أخصائي دراسات النظائر بجامعة نوتنجهام ترنت، بعنوان «النظائر وتأصيل منشأ البقايا الحيوية»، ومحاضرة الدكتورة سمية إسماعيل أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، تحت عنوان «تقنيات استخلاص الحمض النووي»، ومحاضرة الدكتورة رباب خيرت أستاذ مساعد الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، بعنوان «نظرة عامة على تحاليل الحمض النووي القديم».
تشخيص الأمراض الوراثية في البقايا الحيويةأشارت الوزارة إلى أن الورشة تضمنت مجموعة محاضرات من الباحثين بمعمل الحمض النووي القديم بالمتحف، فضلا عن محاضرة مروة عبد العظيم بعنوان «الأسس النظرية في توثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة»، وفيروز علي بعنوان «تشخيص الأمراض الوراثية في البقايا الحيوية»، ودينا إبراهيم بعنوان «تحاليل القرابة العائلية للبقايا الحيوية المصرية»، وسماح مهدي بعنوان «المعلوماتية الحيوية وتوثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة».
وأوضحت الوزارة أنه في ختام الورشة، جرى إصدار مجموعة من التوصيات حول استغلال التقنيات المتقدمة كاستراتيجية أساسية لعلم الآثار القائم على الأدلة، والعمل على بناء قدرات باحثي المتحف، في مجال تحليل النظائر للقطع الأثرية، وبداية تعاون بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت في إعداد دراسات على عينات من موقع حفائر بعثة تل تاماي بالدقهلية في مجالات علم الآثار والتراث والجينوميات القديمة والبقايا البشرية.