انهيار عند حدود لبنان.. مسؤول إسرائيلي يتحدث عن “أمر خطير جداً”!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الجديد برس:
قال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، وعضو كنيست الاحتلال أفيغدور ليبرمان، الأربعاء، إن ما يحصل في الشمال عند الحدود مع لبنان، “هو أمر خطير جداً”.
وأضاف ليبرمان في مؤتمر “التوقعات” الذي نظمته منظمة “كالكاليست”، أن جميع المستوطنات المتاخمة للسياج تشبه مخيم جباليا للاجئين، “ونصف المنازل مدمرة، وما زالوا مستمرين في هدم المزيد من المنازل بشكل ممنهج”.
وفي إشارة إلى صعوبة الوضع في الشمال، قال ليبرمان إن “200 ألف مواطن أصبحوا لاجئين، وفي الشمال وحده 100 ألف شخص”.
وأضاف أنه التقى بالأشخاص الذين تم إجلاؤهم، مشيراً إلى أن “حقيقة أن عائلة مكونة من 4 أفراد تعيش في غرفة واحدة أمر لا يمكن تصوره”.
وبحسب ليبرلمان، فإن “الوضع في الجنوب سوف يستغرق وقتاً طويلاً لإنهاء القتال”، قائلاً: “لا يمكنك أن تبدأ القتال في الشمال حتى ننتهي في الجنوب”.
هذا ولفت ليبرمان إلى أنهم في “إسرائيل” يعيشون في الغابة، مؤكداً: “قد تعرض أمننا وكرامتنا القومية للخطر، لذلك ليس أمامنا خيار آخر”.
وأشار إلى أن “التهديد من الشمال أكبر بكثير من الجنوب.. أحد ما في الكابينت قرر التخلي عن الجليل”.
وعمقت أحداث 7 أكتوبر، الخلافات بين القادة الإسرائيليين بشأن المسؤولية عن الإخفاق الكبير الذي منيت به “إسرائيل”، وتتزايد الخلافات على المستوى السياسي والعسكري مع تصاعد المعارضة وسط المستوطنين والإنتقادات لحكومة نتنياهو بشأن إدارتها للحرب وملف الأسرى.
وتظاهر المئات من مستوطني الشمال احتجاجاً على الوضع على طول الحدود مع لبنان، مطالبين بتغيير الواقع هناك، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
هذا وأفاد مراسل “القناة 12” الإسرائيلية، بأن الطرقات في الشمال مغلقة طوال الوقت خشية صواريخ حزب الله، وأن الشمال ينهار والروتين هناك أصبح أكثر تعقيداً ورؤساء السلطات هناك غاضبون جداً من هذا الوضع.
وأُغلق عدد من المستوطنات الشمالية أمام دخول المستوطنين، وذلك حتى إشعارٍ آخر، في ضوء الوضع الأمني، وسط تحذيرات من إطلاق صواريخ مُضادة للدروع من لبنان، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
يأتي ذلك في وقتٍ يواصل حزب الله عملياته ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وحشوده على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، نصرةً لغزة.
وانتقد “رئيس مجلس الجليل الأعلى الإقليمي”، غيورا زلتس، آلية تعامل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع التوترات في جبهة الشمال على الحدود مع لبنان، مؤكداً أن الوضع في الشمال يجب أن يعامل على أنه “حرب بكل معنى الكلمة”.
وفي وقتٍ سابق، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة الاحتلال متهمين إياها بالتخلي عنهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشمال
إقرأ أيضاً:
مسؤول: شركات روسية تقدم مجموعة واسعة من المعدات لقطاع النفط والغاز في “أديبك”
روسيا – أكد نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي ميخائيل إيفانوف على الشراكة القوية مع الإمارات بقطاع الطاقة، مشيرا إلى أن الإمارات تعد الشريك الأكبر لروسيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال إيفانوف، على هامش مشاركة روسيا في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي انطلقت أعماله أمس ويستمر حتى 7 نوفمبر الجاري في مركز “أدنيك” أبوظبي، إن حضور روسيا الواسع في “أديبك” هذا العام يتمثل بنحو 70 شركة، تقدم مجموعة واسعة من المعدات لقطاع النفط والغاز، بما في ذلك المضخات والضواغط وأنظمة التحكم الآلية والبرمجيات وغيرها من المنتجات المبتكرة.
وأضاف إيفانوف أن “أديبك 2024” يقام تحت شعار “الطاقة الخضراء والرقمنة والذكاء الاصطناعي”، وهي مجالات تسعى روسيا للمساهمة فيها بحلول متقدمة، مؤكدا التزام بلاده بتقديم خبراتها في مجال الطاقة الخضراء، حيث تمتلك واحدا من أكثر موازين الطاقة الصديقة للبيئة في العالم.
ونوه المسؤول إلى التقدم الكبير الذي تحرزه بلاده في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واصفا كفاءة الألواح الشمسية الروسية بأنها من بين أعلى خمس كفاءات على مستوى العالم، ويتم تصديرها إلى عدة مناطق حول العالم، في حين تقوم روسيا بتطوير مشاريع طاقة الرياح بالتعاون مع شركاء تقنيين رائدين.
كما أشار إلى استثمارات روسيا في حلول تخزين الطاقة، وهو موضوع نوقش خلال إحدى الجلسات في “أديبك”، كذلك لفت إلى أن قطاعات الطاقة التقليدية “استخراج ومعالجة الهيدروكربونات، وكذلك الطاقة الهيدروجينية المتزايدة” لاتزال من المجالات الرئيسية التي تهم روسيا، وأكد أن المنتجين الروس طوروا خبراتهم في هذه المجالات، مبديا تطلعه إلى توسيع التعاون مع شركات الإمارات وشركاء آخرين في منطقة الشرق الأوسط.
وبمشاركة روسيا الواسعة وحلولها المبتكرة في مجال الطاقة، يمثل “أديبك 2024” منصة مهمة لتعزيز العلاقات بين روسيا والإمارات في مشهد الطاقة العالمي.
المصدر: وام