الصحة العالمية: 13 مستشفى فقط تعمل في قطاع غزة وبشكل جزئي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، أن الوضع الصحي في قطاع غزة مزر للغاية، مشيرة إلى أنه في الوقت الحالي يعمل 13 مستشفى في قطاع غزة بشكل جزئي، وخرج 21 آخر من الخدمة.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس": "بحسب أحدث تقديرات لمنظمة الصحة العالمية، فإن 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي في غزة، واثنين يعملان بالحد الأدنى و21 خارج الخدمة بشكل كامل".
وتضررت البنى التحتية للقطاع الصحي في قطاع غزة بشدة من جراء القصف الإسرائيلي والعمليات البرية التي ينفذها الجيش ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ومنذ ذاك الحين يقصف الجيش الإسرائيلي القطاع الفلسطيني بلا هوادة، ما أوقع 18800 قتيل، 75 بالمئة منهم من الأطفال، بحسب السلطات في غزة، وتتهم إسرائيل حماس بإخفاء أسلحة أو بإقامة مراكز قيادة تحت بعض المستشفيات.
وأعلنت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف على منصة "إكس" أن "الجيش دمر أيضا بنى تحتية إرهابية وعثر على كثير من الأسلحة والوثائق الاستخبارية، كانت مخبأة خصوصا بداخل الحاضنات في جناح الأطفال الرضع"، واتهمت البعثة في منشورها أيضا منظمة الصحة العالمية بعدم إدانة استخدام "حماس" للمستشفيات.
هذا وأعرب ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، يوم أمس الثلاثاء، عن قلقه البالغ إزاء عواقب القصف الإسرائيلي لوسط قطاع غزة وأودى بحياة أكثر من 120 شخصا.
وأكد رئيس منظمة الصحة العالمية أن الوقف الفوري لإطلاق النار ضروري جدا، وخلص المدير العام إلى أن هذا الهجوم الأخير في غزة، بعد أن تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف إنساني عاجل للأعمال القتالية، يظهر "لماذا نحتاج إلى وقف إطلاق النار الآن".
هذا وأفاد مراسل RT باستقبال مستشفى شهداء الأقصى أكثر من 100 قتيل منذ الليلة الماضية جراء القصف الإسرائيلي المستمر على مخيم المغازي ودير البلح وسط قطاع غزة منذ مساء أمس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن ما يحدث في مخيم المغازي هو "إبادة جماعية" لمربع سكني مكتظ.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي يضلل المدنيين ويرغمهم على النزوح إلى مناطق لا يلبث أن يقصفها ويقتلهم فيها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.
التغيير: وكالات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.
جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.
وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.
خيارات حقيقيةوأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.
وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
الحرمان من الطفولةأوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.
وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.
ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.
الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية