أخبارنا:
2024-11-12@23:01:22 GMT

تتحول من مدينة سياحية شهيرة إلى مرتع للإجرام

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

تتحول من مدينة سياحية شهيرة إلى مرتع للإجرام

تحولت مدينة ساحلية من أجمل المدن في بريطانيا إلى وكر للمجرمين.
وكانت مدينة بيغنتون بالقرب من ديفون، وجهة للعطلات، والتمتع بالنزهات، ولكنها أصبحت تعج بالمنحرفين الذين يضايقون التجار، ويطعنون السكان،  الذين باتوا في رعب من المجرمين الذين لا تتجاوز أعمارهم أحياناً 17 عاماً.

وقال أحد السكان، وهو ينتمي لفرقة في الجيش، إنه شهد في حياته انحدار المدينة إلى مستوى غير مسبوق من الإجرام، وأشار إلى أنه تحول إلى المدينة في 1963 عندما كانت نظيفة ومرتبة قبل أن تتدهور وتشهد نقصاً ملحوظاً في صيانة المرافق العامة.



وحسب إكسبرس البريطانية، تجند بعض العصابات الأطفال في المنطقة لتوصيل المخدرات، ويواجه أصحاب المتاجر المحليين عدوانية الأطفال الذين يرمونهم بالحجارة الكبيرة، ويلقون عربات التسوق من الطوابق العليا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

من الجامعات إلى الرفوف: كيف تتحول الشهادات إلى مجرد أوراق!

10 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في العراق، تتحول براءات الاختراع وآلاف من رسائل الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس إلى مجرد أوراق وكتب مكدسة على الرفوف، لتظل دون استثمار حقيقي يحقق الفائدة المرجوة. فقد أفادت تحليلات أن معظم هذه الأبحاث تظل محصورة في الأوساط الأكاديمية، ولا تجد طريقها إلى أسواق العمل أو التطبيقات العملية، ما يعكس خللاً في نظام استثمار الفكر العلمي.

ووفق معلومات من وزارة التخطيط، في العام 2024 وحده، تم منح نحو 460 براءة اختراع، لكن معظم هذه البراءات لا تتحول إلى مشاريع صناعية أو تجارية.

وقال تحليل أكاديمي: “إن المشكلة تكمن في غياب البيئة المناسبة لتحويل هذه الاختراعات إلى منتجات قابلة للتسويق، حيث تفتقر العراق إلى مصانع ومشاريع بحثية قادرة على استيعاب هذه الابتكارات.”

وأشارت مصادر إلى أن المواد الأولية لا يتم تصنيعها محلياً، بل يتم استيرادها بسرعة من الخارج، ما يؤدي إلى إعاقة أي تقدم صناعي محلي.

وقالت المهندسة سعاد ابو لين: “الباحث في العراق غالباً ما ينفق من جيبه الخاص على إجراء أبحاثه، وعندما يشارك في مؤتمرات علمية أو يحاول عرض اختراعه، يكون عليه تغطية الأجور والرسوم من دون أن يحقق مردوداً مادياً أو حتى معنوياً.”

ولفتت تحليلات اقتصادية إلى أن العراق، في حال كان لديه قطاع صناعي قوي، لكان بإمكانه تحويل هذه الاختراعات إلى منتجات قابلة للتسويق وتحقيق الأرباح، بدلًا من أن تبقى مجرد أفكار على الأوراق. وتحدثت مصادر  عن تفضيل المستهلك العراقي للسلع الأجنبية على المنتجات المحلية، وهو ما يعكس خللاً في ثقافة الإنتاج الوطني.

وتعتبر هذه الوضعية مثالاً على التحديات التي تواجهها الأبحاث والابتكارات في العراق، حيث لا يوجد دعم حقيقي من قبل الشركات الخاصة أو الحكومية لتبني هذه الاختراعات وتطويرها.

وقال حسين الرهيمي في تدوينة على فيسبوك: “نريد من الحكومة أن تلتفت إلى أهمية دعم الاختراعات المحلية، حتى لا نظل نستورد كل شيء بينما لدينا العقول التي يمكن أن تصنع الفرق.”

وفي ظل غياب هذه المبادرات، يعتبر الكثير من المحللين أن العملية الإنتاجية في العراق تتسم بالاستسهال والاعتماد على الاستيراد. وبالنظر إلى الوضع الراهن، يرى الخبراء أنه من الضروري تبني سياسات تحفز الصناعة المحلية وتدعم الابتكار كأداة لتطوير الاقتصاد الوطني، إلا أن تحقيق هذا يتطلب إصلاحات جذرية على مستوى التعليم والتشريعات الاقتصادية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ”الحديدة تتحول إلى قلعة عسكرية.. والحوثيون يستلهمون تكتيكات غزة والضاحية”
  • تحذيرات عاجلة من هجوم على سياح إسرائيليين في جزيرة شهيرة
  • مركز مكافحة الأمراض يحصي عدد الأطفال الذين تلقوا تطعيماتهم
  • صالة سينما تتحول إلى «حلبة مصارعة للسيدات»
  • محافظ المنيا: إقبال سياحي عالمي يدعم رؤيتنا لنهضة سياحية كبرى
  • إجازة مثالية تتحول إلى مأساة.. ماذا حصل مع فيرديناند في المالديف؟
  • رقم رسمي.. عدد السودانيين الذين يدخلون مصر يوميا
  • تحذير: هذه الأجهزة المنزلية قد تتحول إلى جواسيس
  • «البلكونة وقعت على السكان».. انهيار عقار بجوار الإدارة التعليمية في عين شمس
  • من الجامعات إلى الرفوف: كيف تتحول الشهادات إلى مجرد أوراق!