النمنم: السيسي لم يسمح بابتلاع طعم التورط في الصراع بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن هناك بعض الإيجابيات التي تحققت في عام 2023 منها حماية الدولة من الصراعات الموجودة في المنطقة، فالبعض كان لديه إصرار على توريط مصر في صراع قطاع غزة ، إما من خلال تهجير الشعب الفلسطيني إلى قطاع غزة، وإما من خلال المطالبة بفتح الحدود أمام المليشيات للذهاب إلى فلسطين مثل حدث من بعض العوام العرب
السيسي لم يسمح بتورط الدولة المصرية في ابتلاع طعم الصراع في قطاع غزةوأضاف "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يسمح بتورط الدولة المصرية في ابتلاع طعم الصراع في قطاع غزة مثلما حدث في 1967، كما أن البعض في الأيام الأولى في الصراع في السودان، حاول الزج بمصر في هذا الصراع".
وأشار “النمنم” إلى أن الأزمة الاقتصادية كانت محتدمة في 2023، وبدأت هذه الأزمة مع أزمة كورونا، ولكن الدولة استطاعت أن تتعامل معها بشكل إيجابي، ولكن في النهاية المواطن لديه معاناة اقتصادية.
ونشرت سرايا القدس مشاهد للطائرة الإسرائيلية، بدون طيار من طراز "Sky Racing" رقم 523 - التي أسقطتها في سماء مدينة غزة.
وأعلنت كتائب القسام، أنها استهدفت طائرة مروحية بصاروخ سام 18" في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وأضافت أن المقاتلين تمكنوا من قنص جندي صهيوني شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما كشفت كتائب القسام، عن صاروخ جديد دخل ميدان الحرب، وهو صاروخ (RPO-A) ذو قدرة تدميرية عالية.
وقالت القسام، إنها استهدفت قوة إسرائيلية خاصة تحصنت في منزل في شارع غزة القديم بمنطقة جباليا، واستخدمت لأول مرة صاروخ (RPO-A) المضاد للتحصينات، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع الجنود المتحصنين في المنزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمنم غزة السيسى قطاع غزة بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يحذر من عودة المجاعة وانعدام مياه الشرب وانهيار المنظومة الصحية
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، اليوم الاثنين، أن استمرار منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، ينذر بمزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وأكد المكتب الإعلامي، أن خلال تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها، أبرزها التهديد بشح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي ومياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية. وأوضح أن السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفذ من الأسواق والمحال التجارية. وأشار إلى توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها. كما عادت وفق المكتب الإعلامي، آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي. وتطرق لإزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود. كما أوضح أن إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت توقف، فيما لم يعد هناك قدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات. وأشار إلى مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل. وحذر أن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الأدنى للقيم والأخلاق الإنسانية. كما أهاب المكتب الإعلامي، بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين. وطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.