القصة الملحمية لكليلة ودمنة في حفل افتتاح آسيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف حساب بطولة آسيا 2023 على موقع التواصل الاجتماعي(x) عن بعض ملامح حفل افتتاح البطولة، الذي يسبق المباراة الافتتاحية بين منتخبنا الوطني والمنتخب اللبناني ضمن المجموعة الأولى، 12 يناير القادم على الاستاد المونديالي لوسيل.
وينتظر أن ينطلق حفل الافتتاح في الخامسة مساء، حيث يتضمن الحفل عددا من القصص، وفي كل قصة هناك حلقة مفقودة قد تستغرق عصوراً وأجيالاً لفك لغزها واكتشاف خفاياها.
والمعرف ان اليوم الأول للبطولة لن يشهد سوى حفل الافتتاح، ثم مباراة العنابي مع لبنان السابعة مساء، فيما ستقام المباراة الثانية في مجموعة العنابي والتي تجمع الصين مع طاجيكستان في اليوم التالي للافتتاح.
وذكر الحساب الرسمي للبطولة في تغريدة «استعدوا للكشف عن القصة الملحمية لكليلة ودمنة في حفل افتتاح آسيا 2023 باستاد لوسيل»
كما نشر الحساب فيديو قصيرا تضمن بعض ملامح حفل الافتتاح الذي ينتظر ان يخرج مبهرا كما هي عادة قطر في استضافة وتنظيم البطولات القارية والبطولات العالمية، والتي كان آخرها مونديال 2022
وتتواصل الاستعدادات القطرية لاستضافة نسخة استثنائية لكأس آسيا 2023 التي بدأت أجواؤها تسيطر على كل الشوارع الرئيسية والمناطق الهامة في الدولة.
وتتوصل عملية بيع تذاكر مباريات البطولة والتي تشهد اقبالا كبيرا من جماهير المنتخبات المشاركة في البطولة والتي يصل عددها الى 24 منتخبا.
وسجلت الساعات الاولى للمرحلة الثانية لبيع التذاكر منتصف نوفمبر الماضي بيع 90 ألف تذكرة خلال أول 24 ساعة من طرحها، مع تصدر المشجعين من قطر والسعودية والهند مجدداً للمشجعين الأكثر شراء للتذاكر.
وجاء في صدارة التذاكر الأكثر طلباً كل من مباراة الافتتاح بين قطر ولبنان في استاد لوسيل الشهير يوم 12 يناير.
وكانت المرحلة الأولى قد شهدت بيع أكثر من 81 ألف تذكرة، خلال الساعات الـ24 الأولى من إعلان منظمي البطولة انطلاق المبيعات في 10 أكتوبر الماضي.
كما تتواصل استعدادات منتخبنا الوطني للحدث القاري الأهم وللدفاع عن لقبه الذي حققه في 2019، حيث يسعى العنابي لان يكون من بين المنتخبات التي تنال شرف الاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بطولة آسيا استاد لوسيل كليلة ودمنة
إقرأ أيضاً:
كأس آسيا تحت 17 عامًا في السعودية
حقيقة.. المتابع والمشاهد للرياضة السعودية وتطورها، يرى مدى الجهد المبذول؛ من أجل إظهار التميز والوصول للعالمية، وهي بالفعل حقيقة واضحة للعيان.
تطور في كل الاتجاهات، وفي كل الألعاب؛ حيث التنافس في استضافة الفعاليات العالمية، التي تبرهن على قدرة السعودية، وعلى الدعم السخي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان- يحفظه الله- وولي عهده الأمين، عراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- ناهيك عن جهود وزير الرياضة وتوجيهاته السديدة، وبالفعل تعتبر الحكومة السعودية هي الأسرع في العالم، من حيث التجهيز للمنافسات الرياضية وتنظيمها، ولعل ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، خير دليل.
وبالأمس القريب، سعدنا بإعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم باستضافة كأس آسيا تحت 17 عامًا، وسيشارك في البطولة كل من إندونيسيا، وكوريا الشمالية، والصين، وأستراليا، وأفغانستان، وطاجيكستان، وعمان، وكوريا الجنوبية، واليابان، وإيران، واليمن، وفيتنام، وأوزبكستان، والإمارات، وتايلاند، بالإضافة إلى المنتخب السعودي المستضيف. المملكة بذلك ستقدم- بحول الله- تجربة استثنائية، تلبي تطلعات المنتخبات المشاركة والجماهير.
بالتوفيق لسعودية النماء والعطاء.