شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن صناع الخير تسليم ٢٤صيادا مراكب حديثة وافتتاح مسجدين ومحطة تنقية مياه شرب، تفتتح اليوم السبت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة عدد من المشروعات .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صناع الخير: تسليم ٢٤صيادا مراكب حديثة وافتتاح مسجدين ومحطة تنقية مياه شرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صناع الخير: تسليم ٢٤صيادا مراكب حديثة وافتتاح مسجدين...

تفتتح اليوم السبت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة عدد من المشروعات التنموية لخدمة اهالي عدد من قري محافظة أسوان. يحضر احتفالية إفتتاح المشروعات الدكتورة غادة ابوزيد نائب المحافظ  والأستاذ مصطفي زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية والسيد السفير  غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت الشقيقة بالقاهرة المندوب الدائم للكويت بجامعة الدول العربية والدكتورة سارة المطيري مدير المكتب الكويتي للاعمال الخيريه بالقاهرة والدكتورة نهي طلعت عبدالقوي امين سر التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي. تتضمن المشروعات التنموية التي سوف يتم إفتتاحها داخل محافظة أسوان تسليم عدد 24 صياد من صغار الصيادين من اهالي قرية الرغامة مركز كوم امبو مراكب صيد حديثة وأجهزة صيد بتكلفة إجمالية تقارب ٧٥٠ الف جنيه. كذلك يتم إذفتتاح مسجدين بقرية بلانة مركز نصر النوبة أحدهما انشاءته صناع الخير علي مساحة 140متر ويسع 400مصلي والآخر تم رفع كفاءته  وبجانب هذا ايضاً سوف يتم افتتاح محطة تنقية مياة الشرب لأهالي قرية بلانة.  يتم خلال الإحتفالية تفقد المشروعات التنموية وإعلان مؤسسة صناع الخير للتنمية بالتعاون مع بنك القاهرة التشغيل التجريبي لمشروع تنموى جديد يستهدف إحياء الحرف التراثية بقرى النوبة مشروع مركز إستدامة للحرف التراثية النوبية بقري غرب أسوان. وأكد مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء صناع الخير للتنمية أن المؤسسة والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة اختار قري أسوان لتنفيذ هذه المشروعات التنموية بها كونها واحدة من أشد قرى أسوان إحتياجاً  وتم إختيار مشروع مراكب الصيد لكى يتناسب مع مهارات وطبيعة النشاط الإقتصادى الأكثر إنتشاراً داخل القري المستفيدة  والمشاطئة لنهر النيل. وأشار زمزم إلي أن صناع الخير سوف تطلق خلال الإحتفالية وبالتعاون مع بنك القاهرة مشروعها التنموى الجديد " مركز استدامة لإحياء الحرف التراثية  النوبية  "   الذى يستهدف دعم إنشاء ورش تصنيعية لمنتجات أشتهرت النوبة بها وكادت أن تنقرض وتدريب السيدات النوبيات المعيلات على أحدث تقنيات العمل فى حرفهم وتزويدهم بأحدث أدوات العمل كما يستهدف المشروع ايضاً العمل على تسويق منتجاتهم بافضل الطرق محليا ودولياً. وأكدت الدكتورة سارة المطيري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة أن تنفيذ المكتب للأعمال الخيرية التي يتم افتتاحها اليوم بأسوان بالشراكة مع مؤسسة صناع الخير للتنمية هدية من الشعب الكويتي و ضمن إستراتيجية عمل المكتب التي تستهدف تنفيذ مشروعات تنموية تمثل أهمية للمستهدفين وتلبي إحتياج ضروري لديهم وإستمراراً لجهود المكتب الخيرية  داخل جمهورية مصر العربية. يذكر أن مؤسسة صناع الخير للتنمية سبق لها وقامت داخل محافظة أسوان بإعادة إعمار وتنمية وتطوير المنازل المتهالكة بقرية الشهامة مركز ادفو ضمن المرحلة الاولى من مراحل المبادرة الرئاسية حياة كريمة كما قامت المؤسسة كذلك بإعادة إعمار القري المتهالكة بقرية المنصورية واطلاق عدد كبير من سلاسل القوافل الطبية والاغاثية للقرى المتضررة من السيول والاسر التى تضررت من انتشار فيروس كورونا على مدار العامين الماضيين بالتعاون والتنسيق مع السيد اللواء اشرف عطية محافظ اسوان كمان قامت بافتتاح غرفة لمبادرتها قدم صحيح بالمستشفى الجامعى بأسوان لتقديم خدمات العلاج والتوعية لمرضى القدم السكرى غير القادرين بجنوب مصر لحمايتهم من البتر بالتعاون مع قسم الاعوية الدموية بكلية الطب جامعة اسوان فضلا عن توزيع المواد الغذائية وبطاطين الشتاء علي عدد كبير من الأسر الأولي بالرعاية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المشروعات التنمویة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. صيادون بلا مراكب ولا دعم في ميناء الناقورة جنوبي لبنان

جنوب لبنان – في ميناء الناقورة جنوبي لبنان، حيث تمتزج رائحة البحر بآثار الحرب، يقف الصياد حسين مليجي أمام ما تبقى من قوارب الصيد التي نجا بعضها من الغرق في حين استسلم البعض الآخر لمياه المتوسط.

بعينين مرهقتين من سنوات الكدّ، يروي للجزيرة نت مأساته التي باتت واقعًا يوميا للصيادين في المنطقة.

"عانينا كثيرا في هذه الحرب"، يقول مليجي بصوت يختلط فيه الحزن بالغضب، ويشير إلى القوارب المتهالكة ويقول "نحو 13 مركبا دمرت أو أصيبت بأضرار جسيمة، بعضها ما زال قابلا للإصلاح، لكن البعض الآخر لم يعد سوى حطام طافٍ فوق الماء، أما الشباك فقد تمزقت ولم يعد بالإمكان استخدامها".

نتيجة للعدوان الإسرائيلي عاد 10% فقط من عمال ميناء الناقورة إلى العمل (الجزيرة) خسارة وحسرة

الصيد ليس مجرد مهنة لأهالي الناقورة، بل هو شريان الحياة الوحيد في بلدة معزولة عن كل شيء، "فلا عمل آخر لدينا"، هكذا يوضح مليجي مضيفا "رغم ذلك لم تكلف أي جهة رسمية نفسها عناء تفقد المرفأ أو إحصاء حجم الأضرار، رأينا لجانًا تجوب المناطق الزراعية لتوثيق الخسائر، لكن هنا لم يقترب أحد".

ويشير الصياد إلى أنه منذ أكثر من عام ونصف العام، أي قبل اشتداد الحرب بثلاثة أشهر، لم يتمكن أحد من الوصول إلى الميناء، موضحا أن الشتاء زاد الطين بلّة، فتسربت المياه إلى القوارب وأغرقت بعضها، بينما تحطم البعض الآخر بالكامل.

وما تبقى بحاجة إلى صيانة تتطلب أموالًا لا يملكها الصيادون، يقول مليجي وهو يراقب بقايا الميناء شاهدا على ما خلفه العدوان الإسرائيلي على لبنان.

إعلان

وبلهجة يائسة يتابع "نحن جزء من هذا البلد، أبناء القرى الحدودية التي تعاني منذ عقود، الاحتلال الإسرائيلي يحاصرنا في البحر كما في البر، نُمنع من الاقتراب من المياه الذي نعيش منه، وإذا ما اقترب أحدنا ينقضّ عليه زورق حربي ليطرده فورًا، نحن هنا ما زلنا ننتظر أن يسأل عنا أحد، أن يعترف أحد بأننا ما زلنا نكافح كي نبقى".

على مقربة منه، يقف عباس سبليني أمام مركبه المدمر تماما بفعل العدوان الأخير، يتأمل الخسائر التي قلبت حياته رأسا على عقب، ويقول للجزيرة نت "أنا أكثر من تضرر في الميناء، كنتُ ريّس (قبطان) مركب  والآن مجرد بحّار أتنقل مع أي قارب يبحر، لكن ماذا نفعل؟".

ويتابع أن خسائره لا تُحصى؛ فقد فقد مركبه وأدواته وحتى منزله لم يسلم ودمّر بالكامل، "اليوم عدت إلى الصفر".

ثم يضيف بحسرة "لم يقترب أحد، لم يسألني أحد كيف أعيش، ولم يحاول أحد مساعدتي، لكن نقول دائما الحمد لله، وأبذل كل ما بوسعي كي أواصل الحياة".

الصيادون وأصحاب المراكب مشغولون بإصلاح ما خلفته الحرب من دمار في مراكبهم وأدواتهم (الجزيرة) تحت التهديد

ومن جانبه، يروي هادي سقلاوي، من بلدة دير قانون رأس العين في قضاء صور، كيف كان يتوجه إلى ميناء الناقورة لممارسة هواية الصيد، ويوضح للجزيرة نت أنه كان يأتي إلى الناقورة لأنها منطقة راقية وتحظى بحماية الجيش اللبناني، ويأتي للاستمتاع وفي الوقت نفسه لممارسة الصيد.

لكن الظروف تغيرت بعد الحرب، كما يضيف سقلاوي بحزن "اليوم الإسرائيلي لا يسمح لنا حتى بالبقاء على البر، فنحن دائمًا تحت التهديد، ذات مرة تخطى زورق إسرائيلي الحدود لمسافة 1500 متر وبدأ بإطلاق النار في الهواء وعلى المياه مستهدفًا الصيادين، لم تعد حتى الفلوكة (زورق صغير) آمنة".

ويتابع أن وضع الصيادين صعب، وبالكاد يستطيعون الإبحار في مناطقهم، ويسمح لهم الجيش اللبناني والقوى الأمنية بذلك، لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يترك لهم مجالًا.

إعلان

ويشدد على أن "الصيادين في نهاية المطاف بحاجة إلى كسب رزقهم والعيش، فلا بديل لهم، ينتظرون الموسم ليخرجوا إلى البحر، لكن حتى في مياهنا يمنعنا الاحتلال الإسرائيلي من الصيد، وهذه مشكلة كبيرة".

ويطالب سقلاوي بوقف الخروقات الإسرائيلية ودعم الجيش اللبناني، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من النقاط التي يحتلها.

وحين يتذكر ميناء الناقورة كما كان، تلمع عيناه وهو يقول "كانت الحياة جميلة هنا، كان البحر يعجّ بالناس بالكاد تجد مكانا للجلوس من كثرة الحركة، كل شيء كان منظما وهادئا، نصطاد السمك، نبيعه، أما اليوم لم يبقَ إلا 10% من تلك الحياة.. لا بل أقل من 10%".

أكثر من 100 مركب صيد تعتمد على ميناء الناقورة مصدر رزق (الجزيرة) رزق مهدد

أرخت الحرب الإسرائيلية بظلالها الثقيلة على صيادي الأسماك في جنوب لبنان، فحُرموا من مصدر رزقهم وباتوا يواجهون ظروفا معيشية قاسية، في وقت يعاني فيه لبنان من تبعات أزمة اقتصادية واجتماعية تُعدّ الأسوأ منذ أكثر من 5 سنوات، وتفاقمت معاناة الصيادين مع اندلاع المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ فرضت إسرائيل حصارا بحريا امتد من جنوب لبنان إلى صيدا، وشلّ قطاع الصيد بالكامل.

ومع تصاعد التوترات، أصبح الصيد مغامرة محفوفة بالمخاطر، فقد تعرض بعض الصيادين لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم تفقد مراكبهم، في حين غرق عدد من المراكب بفعل القصف أو الإهمال الطويل. ولم تقتصر الانتهاكات الإسرائيلية على ذلك، إذ سُجّلت حوادث خطف بحق صيادين، مما زاد من حالة الخوف والقلق بينهم، ودفع كثيرين إلى تجنب الإبحار رغم حاجتهم الماسة للعمل.

رغم مخاطر الإبحار والتهديدات الإسرائيلية، فإن بعض الصيادين يواصلون الإبحار بحثا عن رزقهم (الجزيرة)

 

في مرفأ الناقورة، الذي كان يشكّل مصدر رزق لأكثر من 100 مركب صيد، عاد بعض الصيادين لاستئناف عملهم جزئيا بعد توقف دام أشهرا بسبب العدوان، لكن الأوضاع لم تعد كما كانت؛ فإلى جانب الخسائر المادية التي لحقت بهم، تضررت البنية التحتية للميناء والبلدة، مما يجعل عودتهم إلى البحر مهمة خطرة لا سيما في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية.

قبل الحرب، كان بحر الناقورة يعجّ بمراكب الصيد التي تبحر يوميا حيث يعتمد الصيادون بشكل أساسي على بيع الأسماك وتأمين قوتهم، أما اليوم فينشغل كثير منهم بإصلاح مراكبهم المتضررة وتجهيزها للعمل مجددًا، رغم أنهم يدركون أن البحر لم يعد كما كان وأن مخاطر الإبحار تفوق أي وقت مضى.

ولا تقتصر التحديات على ولوج البحر فحسب، إذ إن القرى والمناطق المحاذية للمرافئ -التي تُعد العمق الحيوي لقطاع الصيد ومصدر الطلب على الأسماك- مدمّرة بشكل شبه كامل، مما يجعل عودة الحياة الاقتصادية والاستهلاك في تلك المناطق أمرا صعبًا في الوقت الحالي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
  • «الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • شاهد.. صيادون بلا مراكب ولا دعم في ميناء الناقورة جنوبي لبنان
  • وزير التعليم يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية
  • مؤسسة مياه درعا تنظم 14 مخالفة هدر في يوم واحد
  • مانفودز ماكدونالدز مصر تشارك بحملة “إفطار صائم” بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير لدعم 100 ألف مستحق
  • رئيس مياه البحيرة يتابع تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بكفر الدوار
  • تركيب وصلات مياه وتوزيع وجبات إفطار على سكان المقابر والمستحقين بالأقصر وأسوان.. صور
  • أهالى اللوتس يشكرون محافظ أسوان لافتتاح رافع العقاد لتدفق مياه الشرب
  • أهالي حي اللوتس بأسوان يشيدون بانتظام وصول مياه الشرب للأدوار العليا