قام وفد من المكتب الرئيسي لقطر الخيرية يمثله السيد عبد العزيز جاسم حجي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية، وبحضور فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي بالإشراف والمشاركة في توزيع 150 مشروعا مدرا للدخل على الأسر المحتاجة والشباب المقبل على العمل بغرض مساعدتهم على الاعتماد على أنفسهم معيشيا، إضافة لوضع حجر الأساس لمشروع حضانة للأطفال المعاقين بطنجة.

 

دعم مرضى الكلى 
كما قام وفد قطر الخيرية بزيارة لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تم خلالها التعرف على مختلف البرامج المقدّمة من المؤسسة لصالح هذه الفئة، كما تم الاتفاق على ضرورة توقيع اتفاقية إطار الشراكة والتعاون بين الطرفين لتعظيم أثر البرامج والخدمات المقدمة لإعادة إدماج السجناء وذلك من خلال حزمة مشاريع مشتركة في مجال التمكين الاقتصادي ورسم بسمة الأمل لدى هذه الشريحة المجتمعية التي تعاني وتفتقد إلى فرص الإدماج في سوق الشغل لأجل توفير سبل الحياة الكريمة لهم.
كما أجرى الوفد زيارة لأحد المستشفيات الخاصة بغسيل الكلى بمدينة وزان وتم توفير 10 آلات غسيل كلى مع كرسي كهربائي لمرضى القصور الكلوي، الأمر الذي سيساهم في تعزيز الخدمات الصحية للمرضى ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى والتخفيف من معاناة مرضى الفشل الكلوي.
تمكين اقتصادي 
وفي مدينة شفشاون أشرف وفد قطر الخيرية بحضور ممثلين عن السلطات المحلية على توزيع 220 رأس ماعز من فصيلة ALPINE المعروفة بجودتها في إدرار الحليب لفائدة 44 أسرة فقيرة في الأرياف والمناطق الجبلية الوعرة، بواقع 5 رؤوس لكل أسرة، وهو ما من شأنه أن يساهم في رفع القيمة الإنتاجية للحليب ومشتقاته بالمنطقة ويصبح مصدر دخل متواصل لهذه الأسر.
وفي مدينة تطوان تم توزيع 100 ماكينة تطريز على اليد العاملة المتخصصة التي تمتاز بمهارات فن التطريز، وذلك لتأمين مصدر رزق دائم لهم، والمساهمة في تطوير قطاع النسيج بالمنطقة، والرفع من جودة المنتجات التقليدية والحفاظ على الفن الأصيل التقليدي المغربي في هذا المجال.
كما تم توزيع 6 دراجات ثلاثية العجلات على الشباب العاطل عن العمل والمؤهلين لإدارة هذا النوع من المشاريع لتسهيل التنقل في المناطق النائية مترامية الأطراف، وتوفير أساسيات العيش الكريم عبر تمكين هذه الأسر من الاعتماد على نفسها في سد احتياجاتها الأساسية وتحسين دخلها.
واختتمت زيارة وفد قطر الخيرية بحضور السيد عبد العزيز جاسم حجي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية وفضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي بوضع حجر الأساس لمشروع بناء حضانة طنجة، الذي يقدم خدمات معيشية وتعليمية وصحية مع المأوى والرعاية الشاملة والمتكاملة لصالح 40 طفلا من ذوي الإعاقة العقلية والحركية والذهنية لتوفير التعليم والصحة لهم، والمساهمة في حمايتهم وتأمين حياة كريمة لهم وبيئة آمنة لهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية البرامج والتنمية الدولية مؤسسة محمد السادس المغرب المشاريع المدرة للدخل

إقرأ أيضاً:

المؤسسات الإنسانية تستقبل عيد الفطر بروح العطاء والتكافل

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 
استقبلت المؤسسات الإنسانية والخيرية بالدولة عيد الفطر المبارك بروح من العطاء والتكافل، ساعيةً من خلال تنفيذ العديد من المبادرات لرسم البسمة على وجوه مستفيديها، وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأسر المتعففة والأفراد المستحقين وإسعاد الأطفال الأيتام في هذه المناسبة السعيدة. 
وترجمت مؤسسات الدولة الخيرية، من خلال هذه المبادرات قيم العطاء والإحسان إلى واقع ملموس، وتمكين الأسر المتعفّفة من الاحتفال بعيد الفطر بفرحة وسرور، من خلال توفير احتياجاتهم ليعيشوا بسمة العيد السعيد تحقيقاً للعادات الأصيلة والتقاليد والقيم النبيلة لمجتمع الإمارات. 
وأعلن مسؤولو هذه الجمعيات عن أهم المشاريع والمبادرات التي قامت بها خلال عيد الفطر المبارك، موضحين أن الأيتام والأسر المتعفّفة وذات الدخل المحدود، هم أبرز المستفيدين من مبادراتها، مشددين في الوقت نفسه، على أن هذه الفئات تمثل أولوية لعملها الإنساني على مدار العام، إلا أنها تعزّز من أنشطتها لهذه الفئات في المناسبات الوطنية والدينية. 
زكاة الفطر 
وتفصيلاً، قال عابدين طاهر العوضي، مدير عام «بيت الخير»: إن «حملة الرمضانية للجمعية قامت بتوزيع المير الرمضاني على الأسر المواطنة الأقل دخلاً والحالات المستحقة، بحوالي 7 ملايين درهم، وتصاعد عدد وجبات مشروع إفطار صائم المقدمة يومياً إلى 57.500 وجبة، ما ينبئ عن توزيع أكثر من 1.700.000 وجبة إفطار مع نهاية الشهر الفضيل». 
 وأضاف: «وتستمر حملتنا الرمضانية لتشمل مشاريع عيد الفطر المبارك، حيث تنفذ الجمعية مشروع زكاة الفطر لتعزيز فرحة الأسر بالعيد، بتقديم دعم قيمته 2 مليون درهم، وسيتم تقديمها نقداً وعيناً». 
وأشار إلى أنه بعد انتهاء شهر رمضان المبارك مباشرة تعود «بيت الخير» لتوزيع الوجبات الغذائية على العمال بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع، لإسعادهم ضمن مشروع الطعام للجميع، منوهاً بجهود كل من ساهم بدعم مشاريع الجمعية الموسمية. 

كسوة العيد 
من جانبه، قال أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «من أهم مشاريع الجمعية في عيد الفطر، مبادرة «كساء العيد» وهي إحدى هذه المبادرات والتي يستفيد منها (6750) مستفيداً، وتهدف إلى توفير ملابس جديدة ومناسبة للأطفال والأسر المستحقة، لتمكينهم من استقبال عيد الفطر بإطلالة جديدة وشعور بالفرحة والاعتزاز».
وأضاف: «تسعى دبي الخيرية من خلالها إلى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المتعفّفة ومنح أطفالها حق الاحتفال بالعيد كغيرهم». 
وذكر أنه في إطار رعايتها الخاصة للأيتام، تقوم دبي الخيرية بتوزيع «العيدية» على الأطفال الأيتام الذين تكفلهم من أجل إسعادهم، مشيراً إلى أن «دبي الخيرية» في إطار حملتها الرمضانية «يدوم الخير»، نظمت في وقت سابق للأطفال الأيتام مبادرة «فرحة رمضان» التي أدخلت البهجة والسرور على قلوبهم. 
كما احتفلت «دبي الخيرية» -أيضاً- ضمن مبادرة «فرحة رمضان» بصاحبات الهمم في أمسية رمضانية استثنائية.
ولفت إلى أن مبادرة «زكاة الفطر»، يستفيد منها أكثر من (220) ألف شخص داخل الدولة، تجسيداً لأهمية هذه الفريضة في تطهير نفوس الصائمين وإغناء الفقراء والمساكين في يوم العيد. 
وأفاد أن «دبي الخيرية» استقبلت زكاة الفطر من الصائمين وعملت على إيصالها إلى مستحقيها.

مساعدات إضافية 
تحدث سعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام «بيت الخير»، عن تخصيص برنامج «فرحة» الذي يضم حزمة من المشاريع الموسمية لدعم الأسر المسجلة في قاعدة بيانات الجمعية، بتقديم مساعدات إضافية في المناسبات والأعياد، وفي مقدمتها المشاريع الرمضانية، بالإضافة إلى مشروع زكاة الفطر وكسوة العيد. 
وأشار إلى أن الجمعية وزّعت في بداية شهر رمضان المبارك زكاة المال بمبالغ تتراوح بين 3000 درهم و 8000 درهم، لتوزّع على أسر الأيتام لإسعاد أبنائهم في موسم الخير والبركة، لافتاً إلى تنفيذ مبادرة كسوة العيد بالتعاون مع «مالية دبي» التي قدّمت مشكورة قسائم مشتريات لتوزيعها على 150 يتيماً ترعاهم «بيت الخير»، إذ تبلغ قيمة القسيمة 500 درهم، ليشتري بها اليتيم ما يرغب به من احتياجات لاستقبال عيد الفطر أسوة بباقي الأطفال في المجتمع».
وأكد حرص «بيت الخير» على تقديم دعم مضاعف خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك، من أجل تعزيز قيم التراحم والتكافل المجتمعي، التزاماً بما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف، وبما توجهنا به القيادة الرشيدة. 
وذكر المزروعي أن دولة الإمارات أضحت مثالاً يحتذى في مد يد العون للمحتاجين في شتى أصقاع الأرض، ونحن كعاملين في الحقل الخيري نمضي على هذه الخطى المباركة للمحافظة على رسالة الإمارات الإنسانية، لتبقى دولتنا الأولى في العطاء الإنساني على مستوى العالم.

استدامة العطاء 
ذكر علي الراشدي، رئيس قطاع المشاريع والمساعدات في جمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية وزعت مستحقات مشروع كسوة العيد على 3000 أسرة، كما قامت بتوزيع عيدية لأطفال الأسر المتعففة 100 طفل. 
وتطرق إلى توزيع زكاة الفطر على 35000 أسرة، بالإضافة إلى توزيع حلوى وفوالة العيد. 
وقال: «جمعية الشارقة الخيرية خلال حملة رمضان للعام 2025، استهدفت تحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية لاستدامة العطاء، ونجحت في تعزيز جسور التواصل مع المجتمع المعطاء وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته المختلفة لدعم جهود الجمعية داخل الدولة وخارجها». 
وأضاف: «استطاعت الجمعية تعزيز تطلعاتها في ترسيخ مظلة المستفيدين من خدماتها، وتوفير الرعاية الأكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى آفاق أكثر إثراء في تحسين الحياة».
وبيّن أن الجمعية تنطلق في تنفيذ هذه المشاريع من ثوابت رئيسية مهمة تقوم على المساهمة في الاهتمام بهذه الفئات من خلال تنفيذ هذه المشاريع، مؤكداً في الوقت ذاته أن تنفيذ الجمعية لهذا المشاريع يعكس توجهاتها بتوسيع إطار الدور الاجتماعي للعمل الخيري والإنساني.

أخبار ذات صلة الحكام يواصلون استقبال المهنئين بحلول عيد الفطر المبارك مدير قطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي يهنئ المناوبين بالعيد

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يتابع إزالة 5 حالات مخالفة على الأراضي الزراعية بالقناطر الخيرية
  • ما بدائل خدمة مايكروسوفت 365؟
  • ثاني أيام العيد.. محافظ القليوبية يتابع إزالة 5 تعديات على أراض زراعية بالقناطر الخيرية
  • تضارب مثير بين أرقام المسابقات الدينية بمصر خلال رمضان.. وخبراء: مؤشر خطير
  • المؤسسات الإنسانية تستقبل عيد الفطر بروح العطاء والتكافل
  • «الجزار» يتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر بالقاهرة|صور
  • وعدت يا "عيد"
  • ” الكابينيت” يقر مشاريع بنية تحتية لتعزيز الاستعمار في القدس
  • السوداني يصل ميسان لافتتاح وإطلاق مشاريع
  • الجيل: رؤية الرئيس السيسي في بناء الجمهورية الجديدة تستند إلى سياسات تنموية شاملة