عقدت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة محاضرات لتسليط الضوء على السيرة العطرة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكيف يمكنها توجيه وإلهام المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وقدم الدكتور محمد مدثر، باحث أول بمركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، بكلية الدراسات الإسلامية، عرضًا لمحاور المحاضرة، كما قدم المتحدثين الدكتور رجب شانتورك، عميد الكلية، والدكتور دين محمد الأستاذ بالكلية.

 
وقدم الدكتور شانتورك عرضًا توضيحيًا لشرح الوسائل التي يستمر بها المنهج النبوي في تقديم التوجيهات والمشورة على مر الزمان والمكان ليتصدى للتحديات التي يواجهها المسلم المعاصر. كما أوضح الدكتور دين محمد الحاجة الماسة إلى غرس محبة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في الأفراد – صغيرا وكبيرا - وناقش طُرق تحقيق ذلك في البيئة المعاصرة كمحدد أساسي للسير على منهاج الرسول (صلى الله عليه وسلم)، واستكشف كيف يُمكن إعداد وتصميم الأنظمة التعليمية في الدول والمناطق الإسلامية لتحقق هذا الهدف.
وتعليقًا على الأهمية الدائمة للسيرة النبوية، قال الدكتور رجب شانتورك: «لا يزال نموذج سيرة رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) يتردد صداه في نفوس المسلمين ويلهمهم كل يوم وفي جميع أوقات حياتهم، حيث تشكل أهميتها بالنسبة لعالم اليوم عنصرا أساسيا في مدى التزام المسلمين بالسيرة النبوية، ونحن في كلية الدراسات الإسلامية ملتزمون بالتأثير الإيجابي على الناس في مجتمعنا من خلال تشجيع الاهتمام بالعلوم الإسلامية».
وتماشيًا مع الالتزام الراسخ لجامعة حمد بن خليفة وكلية الدراسات الاسلامية بالحوار، فإن الكلية تتجاوز الحدود الجغرافية، لتساهم في تبادل الخبرات وبناء القدرات في دولة قطر وخارجها، حيث تتعمق مخرجات أبحاث الكلية في مجموعات بحثية تم إعدادها بعناية لتعزز البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات، وتضخ مساهمات جديدة في عالم المنح الدراسية الإسلامية العالمية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة حمد بن خليفة الدراسات الإسلامية السيرة النبوية الدراسات الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان

أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع بمجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.
ويُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الإمارات، التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: "تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، عبر طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية"، مشيراً إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة.

مقالات مشابهة

  • القِبلة
  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
  • قرار تعيين شيخنا الفاضل الدكتور عمر بخيت وزيرا للأوقاف هو قرار موفق
  • عضو مركز الأزهر للفتوى الالكترونية يوضح المعادلة النبوية لتحقيق السلام الداخلي|فيديو
  • قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته
  • حكم أكل البصل يوم الجمعة.. هل نهى النبي عن تناوله؟
  • صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • صيغ الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة
  • الدكتور عبد الله الغنيم يلتقي بجمهور معرض الكويت وحديث عن مسيرته الفكرية
  • فى وداع العالم الدكتور محمد المرتضى مصطفى