مجلس الوزراء الفلسطيني رفض مقترح الممر المائي من قبرص إلى غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني يوم الأربعاء، رفضه للممر البحري بين قبرص وقطاع غزة، وما يحمله من مخاطر على سكان قطاع غزة، مشيرا إلى "أن الإصرار على الممر يعزز شكوكنا إزاء أهدافه".
وطالب المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله، بإدخال المساعدات عبر المعابر الخمسة التي تصل الضفة الغربية بقطاع غزة، وليس عبر ما وصفه بممرات تحمل يافطة إنسانية للتغطية على تمرير مخططات تتماشى مع أهداف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء قطاع غزة.
وكلف المجلس رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني للتواصل مع الحكومة القبرصية لإبلاغها برفض هذا الممر المائي.
21 ألف شهيدوارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 21 ألفًا و110 شهداء، و55 ألفًا و243 جريحًا أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة مجلس الوزراء الفلسطيني الممر البحري بين قبرص وقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتحاد «العمال العرب»: نتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
ثمن أعضاء المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، برئاسة عبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، جميع الخطوات التي تتخذها الدول العربية لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس المركزي في بيان اليوم، أن عمال الوطن العربي وقياداتهم النقابية العمالية متمسكين بثوابت الموقف الفلسطيني والعربي من القضية، والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود أرضه وهي حقوق غير قابلة للتصرف أو التنازل عنها.
ووجّه المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، رسالة للقادة العرب، مؤكدا فيها أن الشعوب العربية والإسلامية داعمة لقراراتهم وموقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير وتصفية القضية، مشيرا إلى أن الجميع ينتظر بشغف قرارات القمة العربية الطارئة المقرر عقدها بالقاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري لتكون رسالة للعالم أجمع بأن المواطن الفلسطيني له حق في تقرير مصيره والعيش على تراب وطنه وليس لاجئا بالبلدان الشقيقة، مطالبا بتحرير أراضي البلدان العربية المحتلة في سوريا ولبنان لتنعم البلدان بالحرية الكاملة لتراب أراضيها المغتصبة من العدو الصهيوني.
كما ثمن المجلس المركزي التوافقات التي أعدتها العديد من الدول لعقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة التي من شأنها التأكيد على التمسك بحق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير ومناقشة الأوضاع المتطورة بالقضية.