لقي ما لا يقل عن 15 شخصاً حتفهم يومي الثلاثاء والأربعاء في بوكافو، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، جراء هطول أمطار غزيرة، كما لقي آخرون حتفهم في مناطق أخرى من البلاد.

وتسببت العوامل الجوية بوقوع أضرار في مناطق مختلفة من عاصمة جنوب كيفو التي يقدر عدد سكانها بنحو مليوني نسمة، فأحدثت الأمطار الغزيرة انزلاقات أرضية وانهيارات في المباني، وفيضان أحد الأنهار.

وأكدت إدارة مستشفى المنطقة تسلم 15 جثة وصلت من "أماكن مختلفة من المدينة".

 

إقرأ المزيد آلاف أزواج الأحذية والحاجيات الأخرى تجرفها الأمواج على شواطئ الدنمارك (صور)

من جانبه، أعلن جوزف موجيشو زيهاليروا، المتحدث باسم مجلس مدينة بوكافو، أن "19 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب خمسة آخرون" في بلدة كادوتو، من بينهم 11 فردًا من عائلة واحدة جرفتهم مياه نهر كاوا.

وفي بلدة إيباندا، تسبب انهيار جدار منزل بمقتل خمسة أشخاص، فيما جرفت المياه ثلاثة أشخاص.

وتحدث مسؤول في منطقة موينغا بجنوب بوكافو عن نحو عشرين حالة وفاة بسبب الأمطار الغزيرة. فيما أكد أحد السكان في المنطقة وجود أشخاص عالقين تحت الأنقاض بعد انهيار منازلهم.

وذكرت شركة المياه الوطنية أن الأمطار تسببت بإتلاف أحد الأنابيب، مما أدى إلى انقطاع المياه عن جزء كبير من مدينة بوكافو.

وعادة ما تؤثر العوامل الجوية والطبيعية من أمطار وانزلاقات أرضية على سكان مدينة بوكافو المبنية على سفوح شديدة الانحدار.

ولقي ما لا يقل عن 22 شخصا حتفهم يوم الثلاثاء في كانانغا بوسط البلاد جراء الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي تسببت بجرف أكثر من 15 منزلا.

المصدر: AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطقس فيضانات الأمطار الغزیرة

إقرأ أيضاً:

الأمطار في كردستان.. هل تنقذ السدود أم ستفاقم أزمة المياه؟

بغداد اليوم - السليمانية

علق الخبير المائي والزراعي مريوان محمد مصطفى، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، على كميات الأمطار التي سقطت اليوم في مدن كردستان، ومدى مساهمتها في تخفيف معدلات الجفاف.

وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نسبة الأمطار ما تزال لم تحقق 15% من معدلات الأمطار في العام الماضي، ونحتاج إلى موجات مطرية من الآن وحتى نهاية الشهر الحالي".

وأضاف، "بسبب نقص سدود التخزين، فقد فقدنا كميات كبيرة من مياه الأمطار التي سقطت العام الماضي بكثرة، وخاصة في شهري آذار ونيسان، ولكنها تسربت إلى الوديان دون فائدة".

وأشار إلى أنه "نحن أمام أزمة حقيقية، وحتى الأمطار التي هطلت اليوم ما تزال دون المستوى المطلوب، ولا تصل إلى مستوى الطموح الذي وصلت له الكميات في العام الماضي. خاصة وأن معدلات التخزين في السدود ستتناقص في الصيف المقبل إذا لم تسقط كميات كبيرة من الأمطار تؤدي إلى امتلاء السدود، وتستفاد منها الخطة الزراعية الصيفية".

ويُعتبر كل موسم مطري عنصراً حاسماً في محاولة مواجهة أزمة المياه في الإقليم، خاصة بعد تأكيد المختصين على ضرورة تحقيق معدلات أمطار جيدة لضمان توفر المياه اللازمة للإنتاج الزراعي وحماية الأمن المائي في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة 9 أشخاص بحادث سير في ديالى
  • متمردو إم23 يستولون على مدينة رئيسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • ألمانيا: مصرع رجلين جراء انفجار في موقع تابع لشركة بوش
  • عشرات القتلى جراء حريق في منتجع بتركيا
  • إندونيسيا: انهيار أرضي يسفر عن مصرع 16 شخصا في جاوة
  • إندونيسيا.. انزلاق أرضي بسبب الأمطار الغزيرة يودي بحياة 16 شخصًا
  • مصرع 16 وإصابة آخرين في انهيار أرضي بإندونيسيا
  • مصرع 16 شخصا في انهيارات أرضية بإندونيسيا || تفاصيل
  • تحذير من الأرصاد الجوية التركية: توقعات بزيادة كثافة الأمطار الغزيرة!
  • الأمطار في كردستان.. هل تنقذ السدود أم ستفاقم أزمة المياه؟