مصرع 15 شخصا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات في بوكافو في شرق الكونغو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
لقي ما لا يقل عن 15 شخصاً حتفهم يومي الثلاثاء والأربعاء في بوكافو، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، جراء هطول أمطار غزيرة، كما لقي آخرون حتفهم في مناطق أخرى من البلاد.
وتسببت العوامل الجوية بوقوع أضرار في مناطق مختلفة من عاصمة جنوب كيفو التي يقدر عدد سكانها بنحو مليوني نسمة، فأحدثت الأمطار الغزيرة انزلاقات أرضية وانهيارات في المباني، وفيضان أحد الأنهار.
وأكدت إدارة مستشفى المنطقة تسلم 15 جثة وصلت من "أماكن مختلفة من المدينة".
إقرأ المزيد آلاف أزواج الأحذية والحاجيات الأخرى تجرفها الأمواج على شواطئ الدنمارك (صور)
من جانبه، أعلن جوزف موجيشو زيهاليروا، المتحدث باسم مجلس مدينة بوكافو، أن "19 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب خمسة آخرون" في بلدة كادوتو، من بينهم 11 فردًا من عائلة واحدة جرفتهم مياه نهر كاوا.
وفي بلدة إيباندا، تسبب انهيار جدار منزل بمقتل خمسة أشخاص، فيما جرفت المياه ثلاثة أشخاص.
وتحدث مسؤول في منطقة موينغا بجنوب بوكافو عن نحو عشرين حالة وفاة بسبب الأمطار الغزيرة. فيما أكد أحد السكان في المنطقة وجود أشخاص عالقين تحت الأنقاض بعد انهيار منازلهم.
وذكرت شركة المياه الوطنية أن الأمطار تسببت بإتلاف أحد الأنابيب، مما أدى إلى انقطاع المياه عن جزء كبير من مدينة بوكافو.
وعادة ما تؤثر العوامل الجوية والطبيعية من أمطار وانزلاقات أرضية على سكان مدينة بوكافو المبنية على سفوح شديدة الانحدار.
ولقي ما لا يقل عن 22 شخصا حتفهم يوم الثلاثاء في كانانغا بوسط البلاد جراء الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي تسببت بجرف أكثر من 15 منزلا.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس فيضانات الأمطار الغزیرة
إقرأ أيضاً:
الكونغو.. غرق 38 شخصا وفقدان 100 في انقلاب عبارة ركاب حمولتها زائدة
أكد مسئولون في الكونغو وشهود عيان حادث وفاة 38 شخصا وفقدان 100 شخص اثر انقلاب عبارة ركاب حمولتها زائدة في ساعة متأخرة من ليل أمس الجمعة.
وافادت وسائل اعلام في الدولة الافريقية بأنه تم تأكيد إنقاذ 20 شخصا حتى الآن.
وكانت العبارة تبحر في نهر بوريسا شمال شرق الكونغو ضمن قافلة سفن أخرى، وكان الركاب بشكل رئيسي من التجار العائدين إلى منازلهم لحضور عيد الميلاد (الكريسماس)، حسبما ذكر جوزيف كانولينجولي عمدة إنجيدي، آخر بلدة قبل موقع الحادث.
وذكر ندولو كادي، أحد سكان إنجيندي، أن العبارة كانت تحمل "أكثر من 400 شخص لأنها كانت تمر باثنين من الموانىء وهما إنجيندي ولوولو وهى في طريقها إلى بويندي، لذلك فإن هناك سببا للاعتقاد بأن عدد الوفيات كان أكبر".
وكان المسؤولون الكونغوليون يحذرون في كثير من الأحيان من التحميل الزائد للعبارات وتعهدوا بمعاقبة أولئك الذين ينتهكون تدابير السلامة للنقل الالنهرى والبحرى . ومع ذلك، فإنه في المناطق النائية التي يأتي منها معظم الركاب، لا يستطيع الكثيرون تحمل تكاليف النقل العام للطرق البرية القليلة المتاحة.