الرئيس الفرنسي يُجدد دعوته لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضرورة العمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، في وقت تكثف فيه إسرائيل قصفها في الأيام الأخيرة على القطاع الفلسطيني.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية، في بيان أمس الأربعاء، أن ماكرون أكد، خلال الاتصال، الحاجة الملحة لإيصال المساعدات اللازمة لسكان غزة وضرورة العمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار.
وأشارت إلى أن فرنسا ستعمل "في الأيام المقبلة"، مع الأردن، على تنفيذ عمليات إنسانية في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 11 أسبوعا من قبل الجيش الإسرائيلي ردا على هجمات السابع من أكتوبر الماضي.
كما أكد ماكرون مجددا "تمسك فرنسا بأمن إسرائيل"، معربا في الوقت نفسه عن بالغ قلقه إزاء الخسائر البشرية الفادحة في صفوف المدنيين والوضع الإنساني الطارئ في قطاع غزة بينما يشتد القتال.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون "شدد أيضا على أهمية اتخاذ إسرائيل كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد للعنف الذي يرتكبه بعض المستوطنين بحق المدنيين الفلسطينيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي وقف اطلاق النار غزة إسرائيل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
إذا عاهد غدر.. كمال ماضي: خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان
علق الإعلامي كمال ماضي، على استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، قائلا: "نحن أمام وصف تفصيلي عملي دقيق لمن إذا عاهد غدر، ثم إذا حدث كذب بإفك وتضليل وإيهام".
وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن أمام ذاك الكيان المحتل للأرض العربية المغروس عنوة في منطقتنا البائسة، وهو يغدر يومًا وراء يوم ساعة تلو الأخرى بتعهد أبرمه على نفسه مع بلاد الأرز اللبنانية بوقف لإطلاق النار، وبحظر لانتهاك الأجواء، ووبكف عن استباحة سفك الدماء، بيد أن أفعاله في واقع الحال لا تتوافق أبدًا مع منطوق كلماته وتعهداته".
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 816 خرقًا، تعديًا على الأراضي اللبنانية، ما استدعى استغاثة لبنانية إلى مجلس الأمن، لكنه مجلس أضحى يغط في سبات عميق بات مكبلًا بأغلال تفرضها ربيبة ذاك الكيان حاضنته الأمريكية التي تغدق عليه بكل ما تشتهيه نفسه الأمارة بالسوء، والمتعطشة للإفساد في الأرض".
وواصل: "وبعد قصفه وتدميره، اختراقه واقتحامه واحتلاله، إراقته لدماء زكية بدم بارد، بعد كل هذا القبح وتلك الدمامة يغفل رئيس وزرائه الأكثر يمينية كل ما سلف ويروج له على أنه الجيش الأكثر أخلاقًا في عالمنا".
وأردف: "أي إفك هذا الذي يدعي؟! أي كذب هذا الذي يصنع.. والغرب له يصدق؟! نعم الكثير منا يغتم للحال يراها تضيق وتضيق وتضيق.. حتى تستحكم حلقاتها، لكن تيقن دومًا أن الظلمة أبدًا لا تدوم هي كالأيام، والأيام دول تتقلب وتتبدل، كن على ثقة، أنه سيأتي يوم يولد فيه من يلبس الدرع كاملة يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل وإن غدًا لناظره قريب".