مستشار الرئيس التركي: السويد اتخذت خطوات جادة نحو عضوية حلف الناتو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال كبير مستشاري الرئيس التركي، عاكف تشاغطاي قليج، إن السويد اتخذت عددا من الخطوات الجادة نحو عضوية حلف "الناتو"، فيما تعول أنقرة على تقدم جدي.
وأشار في مقابلة مع قناة "تي آر تي" إلى أن "السويد غيرت تشريعاتها جزئيا".
وأضاف: "بعد قمة مدريد، اتخذت السويد خطوات جادة، إذا قلت أنه تم تنفيذ 100% منها، فإن هذه الخطوات في الواقع، خاصة عند تعديل القوانين، ليست بسيطة للغاية".
هذا ووافقت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي في وقت سابق، على طلب السويد الانضمام إلى حلف "الناتو". فيما يحتاج بروتوكول انضمام السويد إلى أن تعطي الجمعية العامة للبرلمان الضوء الأخضر له، في المرحلة الأخيرة من العملية التشريعية في تركيا.
كما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية في وقت سابق، أن واشنطن تنتظر تصديق البرلمان التركي على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف "الناتو"، قبل تنفيذ صفقة طائرات "إف-16" مع أنقرة.
وقدمت فنلندا والسويد، سابقا، طلبات انضمام إلى "الناتو"، وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الحلف في 4 أبريل الماضي، في حين لم يحصل طلب السويد على الموافقة النهائية الهنغارية والتركية.
وأخرت تركيا التصديق على طلب السويد لأكثر من عام، متهمة ستوكهولم بالتساهل الشديد مع الجماعات التي تعتبرها أنقرة تهديدا لأمنها.
إقرأ المزيد أردوغان يوقع على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف الناتو إقرأ المزيد ستولتنبرغ: حان الوقت لتصادق تركيا على انضمام السويد إلى حلف "الناتو"المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة حلف الناتو انضمام السوید إلى إلى حلف
إقرأ أيضاً:
أحرق مصحفاً..السجن لمتطرف يميني في السويد
قضت محكمة سويدية الثلاثاء على ناشط سويدي دنماركي يميني متطرف بالسجن 4 أشهر، بعد إدانته بالحض على الكراهية العرقية في وقفتين احتجاجيتين أقدم خلالهما على إحراق نسخة من المصحف.
وتسبب راسموس بالودان في اضطرابات في السويد في 2022، بعد بجولة في البلاد أحرق خلالها نسختين من المصحف.واتهمه الادعاء في أغسطس (آب) الماضيـ بـ "التحريض ضد مجموعة عرقية" بعد احتجاج في مدينة مالمو، في أبريل (نيسان) 2022، دنس فيه المصحف وأحرقه، وأهان المسلمين.
ورأت محكمة مالمو أن بالودان "أبدى ازدراء للمسلمين وغيرهم في الاحتجاجين، وأن أفعاله لا يمكن اعتبارها انتقاداً للإسلام أو حملة سياسية".
وكتب القاضي نيكلاس سودربرغ في بيان "من المسموح مثلاً انتقاد الإسلام وحتى المسلمين علناً، لكن ازدراء مجموعة من الناس، لا يجب أن يتخطى حدود خطاب مناسب ومسؤول". وتابع "في الحالتين، لم يكن هناك خطاب، بل القصد من التصريحات كان مجرد التشهير بالمسلمين وإهانتهم".
ونفى بالودان الاتهامات مؤكداً أن احتجاجاته كانت ضمن حملة لحزبه الصغير "سترام كورس" النهج المتشدد، وأن تصريحاته كانت مجرد انتقاد للإسلام.
وبعد جولته الاحتجاجية في 2022، أثار بالودان جدلاً دولياً حين أحرق مصحفاً في يناير (كانون الثاني) 2023 أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وأثار الحادث توتراً في العلاقات بين البلدين في وقت كانت تركيا تعرقل فيه طلب السويد الانضمام إلى الحلف الأطلسي.
وبعد ذلك أثار اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا توتراً بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط بعد إحراقه عدة مرات المصحف في صيف 2023.
ووجهت إلى موميكا وشريكه سلوان نجم تهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، وسيحاكمان في يناير (كانون الثاني) المقبل.