الرئاسة التركية: نتنياهو آخر شخص يمكنه التحدث عن الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
صرح رئيس قسم الاتصالات في الإدارة الرئاسية التركية فخر الدين ألتون اليوم الأربعاء، أن "محاولات نتنياهو اليائسة لإنقاذ حياته السياسية من خلال قتل المدنيين محكوم عليها بالفشل".
وقال ألتون، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو "آخر شخص يمكنه التحدث عن الإبادة الجماعية والأخلاق".
وأوضح ألتون في منشور على منصة "إكس"، أن "نتنياهو برع في جعل العالم يعتقد أن جرائم الحرب ضد المدنيين هي دفاع عن النفس".
ولفت إلى أنه حتى لو لم يتمكن العالم من إيقاف نتنياهو فإن "التاريخ سيحكم عليه كمجرم حرب".
وأضاف: "نحن نحارب تنظيم بي كي كي وأذرعه منذ أكثر من 40 عاما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو هو آخر شخص يمكنه التحدث عن حربنا ضد الإرهاب".
وقال إنه "لا يمكن لنتنياهو أن يخدع أحداً بمهاجمة الرئيس أردوغان لصرف الانتباه عن جرائم الحرب التي يرتكبها".
وأشار إلى أن "محاولات نتنياهو اليائسة لإنقاذ حياته السياسية من خلال قتل المدنيين وتوسيع نطاق الحرب محكوم عليها بالفشل".
وتابع أن الرئيس أردوغان "لن يتخلى عن النضال من أجل تحقيق العدالة مهما كذب نتنياهو على العالم".
وأضاف: "ندعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى الاتحاد مع جهودنا لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإجراء مفاوضات لإحلال السلام الدائم".
وقال: "نقوم بما يقع على عاتقنا وسنواصل ذلك، رغم كل الهجمات السياسية وحملات التشويه الموجهة ضد تركيا، وسنستمر في قول الحقائق". إقرأ المزيد نتنياهو يرد على تشبيه أردوغان له بـ"هتلر"
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "أردوغان، الذي يرتكب الإبادة الجماعية ضد الأكراد، والذي يحمل رقما قياسيا عالميا في سجن الصحافيين الذين يعارضون حكمه، هو آخر شخص يمكنه أن يعظنا بالأخلاق".
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن "إسرائيل تهاجم المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة وحتى تقتل الصحافيين"، وأكد أن إسرائيل ومسؤوليها سيحاسبون عاجلا أم أجلا على كل ممارساتهم في فلسطين، مشيرا إلى أن نتنياهو لن يستطيع الإفلات من الحساب.
وكان الرئيس التركي قد كشف مسبقا، أن بلاده تعمل من أجل محاكمة نتنياهو وقادة إسرائيل المشاركين في الحرب على غزة أمام المحاكم الدولية، مشيرا إلى أن حوالي 3 آلاف محام من حول العالم، يعملون على إعداد هذا الملف.
المصدر: الأناضول+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأكراد الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حزب العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان قطاع غزة هجمات إسرائيلية إلى أن
إقرأ أيضاً:
مذكرة الإعتقال بحقّ نتنياهو... هل تُؤثّر على فرص وقف الحرب في لبنان؟
ذكرت "العربية" أنّ محللين ومسؤولين قالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُواجه مخاطر قانونية في الداخل والخارج تنذر بمستقبل مضطرب بالنسبة له وقد تؤثر على مسار الحرب في غزة ولبنان.
وقال دبلوماسي كبير إن من بين العواقب الأولية لقرار المحكمة أن إسرائيل ربما لا تسرع في التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حزب الله في لبنان أو اتفاق لإعادة الأسرى الذين لا تزال تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وقال القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك عوفر أكونيس: "هذا القرار الرهيب أضر بشدة بفرص التوصل إلى اتفاق في لبنان والمفاوضات المستقبلية بشأن قضية الأسرى".
وأضاف لوكالة "رويترز": "وقع ضرر فادح لأن حزب الله وحماس حصلا على دعم من المحكمة الجنائية الدولية، ومن ثم فمن المرجح أن يغاليا في مطالبهما لأنهما يحظيان بدعم المحكمة".
وقال مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، إن الخطوة التي اتخذتها المحكمة الجنائية من المرجح أن تزيد من عزم إسرائيل وتمنح مجلس الحرب الضوء الأخضر لضرب غزة ولبنان بقوة أكبر.
وقال لـ"رويترز": "هناك تيار قوي من المشاعر الإسرائيلية المتجذرة، مفاده: إذا كنا نتعرض للتنديد بسبب ما نفعله فمن الأفضل أن نتحرك بكامل قوتنا". (العربية)