رئيس الشاباك يحذر من التحريض ضد قائد كبير في الجيش الإسرائيلي: "تهديد ملموس على حياته"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حذر رئيس "الشاباك" رونين بار من التحريض ضد قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي الجنرال يهودا فوكس، معتبرا أن ذلك يعتبر "تهديدا ملموسا لحياته".
وحذر رئيس الشاباك من المساس بأمن يهودا فوكس واستهدافه على خلفية تصريحات ضده خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفق القناة "N12" الإسرائيلية، كتب رونين بار أن التصريحات ضد فوكس بلغت درجة التحريض بالبدء بملاحقته وفقا للقانون اليهودي (دين رودف) والتي "يمكن أن تخلق تهديدا ملموسا لحياة الجنرال، وتسمح بأن يتعرض للأذى".
وبحسب رئيس الشاباك، فإن هذا التحريض تقوده "شخصيات قليلة، بل حتى متطرفة وكهاناتية" .
وأشار بار إلى أنه منذ اندلاع الحرب، "نُفذت سلسلة من المعالجات ضد نواة متطرفة في الضفة الغربية كانت تهدف لمنع وقوع أي تصعيد، وشملت جمع أسلحة وزعت بدون رقابة على الفصول الاحتياطية وإصدار أوامر إدارية".
وأكمل: "الخطوات التي قادها قائد المنطقة الوسطى أدت الى تصعيد حقيقي للانتقادات الموجهة ضده، لدرجة أنه استعرض بأن يديه ملطختان بدماء يهود.. ولدرجة الإقرار بفرض حكم بملاحقته (دين روديف)".
ويشار الى أن "دين رودف" وفقا للقانون اليهودي التقليدي، هو الشخص الذي "يلاحق" الآخر لقتله أو قتلها، ووفقا لهذا القانون، يجب إيقاف هذا الشخص حتى قتله، من قبل أي متفرج بعد تحذير المطارد ورفضه التوقف.
الهجوم ضد الجنرال فوكس أدانه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وتطرق رئيس هيئة الأركان هاليفي أيضا لهذه التصريحات، حيث صرح بالقول: "إلى جانب الحرب ضد حماس، القوات الإسرائيلية تواصل ليلا ونهارا إحباط الإرهاب والقضاء عليه في الضفة الغربية، ويقومون بهذا بنجاح كبير..هؤلاء المقاتلون يقودهم بمهارة قائد المنطقة الوسطى الجنرال يهودا فوكس، الذي يكرس حياته حرفيا لأمن السكان..كل ملاحقة أو تشهير به أمر خطير، ويجب إدانته بصورة واضحة ومن كل الجهات".
جدير بالذكر أنه في الشهر الماضي، وبعد تقييم للوضع والتحذير من تهديد حياته، تقرر وضع حراسة على الجنرال فوكس، وذلك في أعقاب حملة لنشطاء اليمين المتطرف بدأت ضد فوكس في مواقع التواصل.
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.