أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي سقوط طائرة مسيرة مفخخة مساء الأربعاء في هضبة الجولان المحتلة انطلقت من سوريا.

وقالت الإذاعة (رسمية) لأول مرة منذ بداية الحرب سقطت طائرة مسيرة مفخخة انطلقت من سوريا في جنوب الجولان، مضيفة أن المسيّرة خلفت أضرارا بأحد المباني، دون وقوع إصابات.

من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المجلس الإقليمي في الجولان (يشرف على الخدمات الإقليمية للمستوطنات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان) قوله إن قوات الجيش الإسرائيلي عثرت على طائرة مسيرة مفخخة سقطت في جنوب هضبة الجولان.

واحتلت إسرائيل هضبة الجولان عام 1967 وضمتها في 1981، ولكن الأمم المتحدة ودول العالم -باستثناء الولايات المتحدة- تعتبرها أرضا محتلة.

والاثنين الماضي، تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بجعل إسرائيل "تدفع ثمن قتل القيادي البارز في الحرس الثوري رضي موسوي".

وأعلنت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية (شبه رسمية) مقتل موسوي إثر هجوم نفذته إسرائيل في سوريا، فيما لم تعلن تل أبيب رسميا مسؤوليتها عن الحادث.

وحينها قال رئيسي في بيان "لا شك أن هذه الخطوة علامة أخرى على الإحباط والضعف والعجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة"، مضيفا أن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".

وتزامنت واقعة الاغتيال مع حرب شرسة تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلّفت حتى الأربعاء 21 ألفا و110 قتلى و55 ألفا و243 جريحا -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بيدرسون يطالب بجهود أكبر لرفع العقوبات عن سوريا وينتقد إسرائيل

رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون برفع العقوبات الأميركية مؤقتا عن دمشق مطالبا بمعالجة كاملة للملف، في الوقت الذي أبدى فيه قلقه إزاء "النشاط العسكري" الإسرائيلي في سوريا.

وقال المبعوث الأممي، أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء، "أرحب بإصدار حكومة الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة ترخيصا عاما مؤقتا جديدا. لكن عملا أكبر بكثير في المعالجة الكاملة للعقوبات والتصنيفات (في القوائم) سيكون ضروريا حتما".

وبعد 13 عاما من الصراع المسلح، أُطيح بالرئيس السوري بشار الأسد في هجوم خاطف شنته قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام قبل شهر.

وأصدرت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، إعفاء من العقوبات عُرف باسم الترخيص العام، للمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة 6 أشهر، في مسعى لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والسماح ببعض المعاملات في مجال الطاقة.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى قد فرضت عقوبات شديدة على سوريا بعد حملة الأسد على احتجاجات شعبية تطالب بالحرية عام 2011 التي تحولت إلى صراع عسكري مع النظام.

لكن الواقع الجديد في سوريا أصبح أكثر تعقيدا بسبب العقوبات المفروضة على هيئة تحرير الشام وبعض قادتها، لأن الجماعة كانت ذات يوم فرعا لتنظيم القاعدة.

إعلان

وقالت دوروثي كاميل شيا، نائبة السفير الأميركي في الأمم المتحدة، لمجلس الأمن "الولايات المتحدة ترحب بالرسائل الإيجابية من هيئة تحرير الشام، لكنها في نهاية المطاف ستنظر إلى التقدم في الأفعال وليس الأقوال".

ورحبت وزارة الخارجية في دمشق، أمس، بالخطوة الأميركية، ودعت إلى الرفع الكامل للقيود لدعم تعافي سوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق أمس إن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا والتي تعرقل توصيل المساعدات الإنسانية وتعوق تعافي البلاد قد تُرفع سريعا.

وانتقد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول أخرى على سوريا.

وأضاف "نتيجة لذلك، يتعرض الاقتصاد السوري لضغوط شديدة ولا يستطيع الصمود أمام التحديات التي تواجه البلاد". وكانت روسيا حليفة للأسد طوال الحرب.

وقال سفير سوريا في الأمم المتحدة قصي الضحاك، في كلمة بمجلس الأمن أمس، لقد "عانى السوريون لسنوات طويلة وآن الوقت كي يتنفسوا الصعداء ويعيشوا حياة كريمة في وطنهم أسوة بغيرهم من شعوب العالم".

وأضاف "تدعو سوريا الأمم المتحدة ودولها الأعضاء كافة للعمل على الرفع الفوري والكامل للتدابير القسرية الانفرادية وتوفير التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية".

الهجوم الإسرائيلي

من جهة أخرى، قال بيدرسون إن الهجمات على سيادة سوريا وسلامة أراضيها يتعين وقفها منتقدا إسرائيل تحديدا.

ومع انهيار حكومة الأسد في نهاية العام الماضي، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات ضد البنية التحتية العسكرية السورية ومواقع تصنيع الأسلحة.

كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية، كما توغلت بمناطق أخرى خارج المنطقة العازلة.

إعلان

وقال بيدرسون "أُعرب عن قلقي العميق إزاء استمرار النشاط العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك خارج المنطقة العازلة، في انتهاك لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974".

وأضاف بيدرسون إن التقارير التي تتحدث عن استخدام إسرائيل للذخيرة الحية ضد المدنيين، وتهجيرهم وتدمير البنية الأساسية المدنية، تثير القلق الشديد أيضا.

وأشار إلى أن مثل هذه الانتهاكات، إلى جانب الغارات الجوية الإسرائيلية في أجزاء أخرى من سوريا، وهو ما تحدثت عنه تقارير حتى الأسبوع الماضي في حلب، قد تعرض احتمالات الانتقال السياسي المنظم لمزيد من الخطر.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن إسقاط 15 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة فورونيج
  • إسرائيل تعتزم إنشاء منطقة للسيطرة داخل سوريا
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تعلن تصديها لـ 33 طائرة مسيرة روسية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض عشرات الصواريخ وأكثر من 100 مسيرة من اليمن
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط 46 طائرة مسيرة روسية
  • روسيا تعلن إسقاط 15 طائرة مسيرة أوكرانية في 3 مقاطعات واستسلام 26 جنديًا أوكرانيًا في كورسك
  • بيدرسون يطالب بجهود أكبر لرفع العقوبات عن سوريا وينتقد إسرائيل
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية
  • قوات الجيش تسقط مسيرة للحوثيين في جبهات شمال غرب مأرب