خالد أبوبكر: "البرلمان شريك أساسي في حجم الدين.. بيوافق عمال على بطال"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
انتقد الإعلامي خالد أبو بكر، أداء مجلس النواب، قائلًا إن الشارع المصري يبحث عن إجابة أسئلة كثيرة ومنطقية في ظل القضايا المتلاحقة، وخاصة عن الأسعار والكهرباء، موجهًا حديثه لنواب البرلمان: "لا تتركوا الناس.. وحان الوقت للإجابة على أسئلة الناس في الشارع.. الكهرباء والدولار والأسعار".
حالة توهانوقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON"، إن المواطنين يسألون عن مستقبلهم، وهناك حالة من "التوهان" في الشارع المصري، متسائلًا:" هل أنتم راضون عن المزاج العام للمصريين في ذلك الوقت؟.
وانتقد أبو بكر أداء البرلمان، متسائلًا: "هل طلب الناس للفهم يسمى شحاتة؟ أو أن ذلك منة من الدولة عليهم؟.. البرلمان شريك أساسي في حجم الدين الذي تكبدته الدولة.. بيوافق عمال على بطال.. الناس تضررت من أزمة انقطاع الكهرباء.. أنا متضرر من أزمة انقطاع الكهرباء.. شكاوي الناس محرجة.. وخاصة بعد قطع الكهرباء لساعتين، مقابل توفير 300 مليون دولار".
أين مؤسسات الدولة؟وتابع: "أنا بحب مصر، وولائي للناس في الشارع.. ولدينا رسالة لنقل الناس في الشارع.. وهذا هو قدرنا.. بس فهمونا هنعمل إيه؟.. هو الكلام اللي بقوله قلة أدب؟.. هل يحاسب عليه القانون؟
واستطرد: "أين مؤسسات الدولة وأين البرلمان من قطع الكهرباء والملف الاقتصادي والرؤية عشان نشوفها ونمشى معاكم.. دى رسائل الناس في الشارع، ودا الكلام إلى هقوله كل حلقة.. وأنا مش بشتغل عند حد.. أنا جاي أخدم الناس وأعبر عن وجعهم.. لكن مش هنسكت عن وجع الناس.. بقول للحكومة نورونا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد أبو بكر مجلس النواب الشارع المصري الاسعار الكهرباء الناس فی الشارع خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
معزب: برنامج المشري لرئاسة مجلس الدولة يرتكز على نقطة واحدة وهي إزاحة الدبيبة
ليبيا – قلل عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، من وجاهة ما يُطرح من أن إزاحة محمد تكالة من رئاسة المجلس واستبدال خالد المشري به، أو أي شخصية أخرى، قد تقود للتوافق سريعاً بين مجلسه والبرلمان بما يسهم في حلحلة عقدة تشكيل الحكومة الجديدة.
معزب رأى في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن برنامج المشري يرتكز على نقطة واحدة وهي إزاحة الدبيبة، واستقدام حكومة جديدة واستمرار الوضع الراهن فقط، مشيراً إلى أن المشري يتناسى وجود كتلة غير هينة من أعضاء المجلس، وأنا منهم، لا تتمسك بالدبيبة أو بتكالة بقدر ما تسعى لإنهاء المرحلة الانتقالية عبر التوجه لانتخابات رئاسية بناء على أسس دستورية.
وكشف معزب عن مطالبة كتلة من أعضاء مجلسه بخريطة طريق جديدة، من ضمنها تغيير الحكومة الراهنة، والاكتفاء بإجراء انتخابات تشريعية راهناً، مشيراً إلى أن المطالبين بتلك الخريطة يصرون على رفض شروط الترشح للرئاسة المتضمنة بقانون الانتخابات الرئاسية الذي أقره البرلمان في أكتوبر الماضي، والتي يعدّونها مفصلة على مقاس أشخاص بعينهم.
ونوه إلى أن الفريق الآخر، ويضم أعضاء من البرلمان وكتلة متقاربة معهم من أعضاء الأعلى للدولة، يرون أن القوانين الانتخابية غير قابلة للتعديل، مقدرا عدد أعضاء هذه الكتلة بـ61 عضواً من أعضاء الدولة البالغ عددهم 140 عضواً.
وانتهى إلى أن المجموعة الموالية للمشري قد تراهن على أصوات الشريحة المتأرجحة من أعضاء المجلس والتي يحسم تصويتها في اللحظات الأخيرة، انتخاب رئيس المجلس الجديد.