شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن تقرير الاستيطان يُواصل زحفه بالضفة بقرارات من حكومة الاحتلال، رام الله صفاقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن حديث رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هليفي حول ضرورة .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير: الاستيطان يُواصل زحفه بالضفة بقرارات من حكومة الاحتلال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تقرير: الاستيطان يُواصل زحفه بالضفة بقرارات من حكومة...

رام الله - صفا

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن حديث رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هليفي حول ضرورة امتناع المستوطنين عن تنفيذ "جرائم قومية" ضد الفلسطينيين أثار حفيظة وغضب قادة المستوطنين.

وأشار المكتب في تقرير وصل وكالة "صفا"، السبت، إلى أن هيلفي تحدث في أعقاب لقائه الأسبوع الماضي مع قادة المستوطنين عن القضايا التي تناولها اللقاء، ومن بينها ضرورة امتناع المستوطنين عن تنفيذ "جرائم قومية" في اعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين، وخاصة مهاجمة القرى الفلسطينية وإحراق البيوت وإتلاف المزروعات فيها.

ولفت إلى أن حديث هليفي وصل إلى وسائل الاعلام الإسرائيلية من خلال بيان صادر عن الجيش، الأمر الذي أثار حفيظة وغضب قادة المستوطنين، الذين ردوا على البيان بأن هليفي قدم صورة كاذبة عن ذلك اللقاء إلى وسائل الإعلام.

وادعى قادة المستوطنين أنهم "فوجئوا من بيان الجيش، وهو يبرز موضوع الجرائم القومية التي يرتكبها المستوطنون"، مؤكدين أن "الشراكة بين الجيش والمستوطنين كانت وما زالت سارية، وليس واضحًا لماذا اختار رئيس هيئة الأركان تقديم صورة كاذبة لوسائل الإعلام وهو يعلم بأنه طوال العملية العسكرية على جنين وفي الأيام التي سبقتها أيضًا حصل على دعم كامل من قادة المستوطنين والمستوطنات".

وبحسب التقرير، فإن "غضب قادة المستوطنين وردود أفعالهم لم تقف عند حدود البيان المذكور، فدائرة الغضب اتسعت لتغطي البيان المشترك، الذي صدر قبل أسبوعين عن هليفي ورئيس الشاباك رونين بار، والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، الذين وصفوا فيه هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية بأنه إرهاب قومي".

وأضاف أن هذا السجل السياسي، الذي برز للعلن جاء ليلقي الضوء على طبيعة العلاقة بين جيش الاحتلال والمستوطنين وقادتهم.

وتابع "ظاهريًا يبدو أن هناك مساران لفهم هذه العلاقة، من ناحية يسيطر الجيش سيطرة كاملة وخاصة على المناطق المصنفة (ج)، وهو يمثل الدولة المحتلة على هذا الصعيد، دولة تستولي على أراضي الفلسطينيّين بطرق متعددة حازت على غطاء جهاز القضاء بدءًا بالمستشارين القضائيّين وانتهاءً بقضاة المحكمة العليا".

ومن ناحية أخرى، "هناك المستوطنون الذين يسطون على أراضي الفلسطينيين تارة بمبادرة ذاتية وبالعنف، وأخرى بقرارات سياسية من الحكومة يغطيها القضاء ويوفر لها الجيش الحماية عند التنفيذ".

وأوضح المكتب الوطني أن "المستوطنين يمارسون عُنفهم ويستولون كل يوم على أراض جديدة كجزءٌ من سياسة حكوميّة تذهب أبعد من الاستيلاء على الأرض في اتجاه تسليح هؤلاء المستوطنين، فيما القوّات الرسميّة للدّولة لا تمنع هذا العنف بل تًشارك فيه أحيانًا".

وتابع "نحن أمام مستوطنين مسلحين يشكلون نسبة مهمة من مجموع المستوطنين، ليس هذا فحسب ففي الجيش نفسه هناك تغلغل للمستوطنين في صفوفه وهناك كتائب نظامية وشبه نظامية لها أكثر من مرجعية، وأيضًا أجهزة أمنية تعمل في الضفة الغربية، أهمها الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة وحرس الحدود، وغيرها".

وأشار إلى أن الواقع القائم دفع سلطات الاحتلال إلى تشكيل أكثر من جهاز للأمن، فهناك الجيش النظامي (قيادة المنطقة الوسطى)، وهناك أجهزة أخرى، وإلى جانب هذا كله هناك قوات الحماية المسؤولة عن محيط المستوطنات، وهي قوات موجودة على مستوى المستوطنة أو المجلس الاستيطاني، وقد تطورت صلاحياتها تدريجيًا.

وأضاف "لهذه الاعتبارات، يمتنع جيش الاحتلال عن الدخول في مواجهات مع المستوطنين، رغم أنّه من الناحية القانونيّة يمتلك صلاحيّة توقيفهم واعتقالهم".

وبين أن جيش الاحتلال يفضل مواجهة الفلسطينيين بكل قوة ووحشية، وعندما يعلن هذا الموقع أو ذاك "منطقة عسكريّة مغلقة" فذلك يسري فقط على الفلسطينيّين.

وتابع "في النتيجة تبقى خلافات الجيش مع قادة المستوطنين، خلافات داخل البيت الواحد يجري حلها لصالح المستوطنين، وهذا ما يفسر أن 95% من شكاوى المواطنين الفلسطينيين ضد عنف وإرهاب المستوطنين يتم إغلاقها بدون تقديم لائحة اتهام".

وعلى صعيد آخر، تواصل مخططات الاستيطان زحفها دون توقف بقرارات تصدر عن الحكومة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس، وبجري تغطيتها من المستوى القضائي وما يسمى "حارس الأملاك العام" وحمايتها من جيش وشرطة الاحتلال.

المكتب الوطني الاستيطان الضفة

ر ش

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المکتب الوطنی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

دخل حيز التنفيذ صباح اليوم| تفاصيل الساعات الحاسمة في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. الاحتلال واصل أعماله الانتقامية قبل دخول الهدنة.. وأزمة قائمة الرهائن أبرز مزاعم إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

غزة تتنفس الصعداء خلال ساعات.. على أحر من الجمر ينتظر العالم أجمع الساعة 8:30 صباح غدٍ الأحد بالتوقيت المحلي في قطاع غزة، وهو الموعد الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية القطرية، السبت، فيما ستبدأ المفاوضات للمرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من تنفيذ الاتفاق.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه "بناءً على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة الساعة 8:30 من صباح يوم الأحد 19 يناير بالتوقيت المحلي في غزة، ونوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية".

مصادقة حكومة الاحتلال على وقف إطلاق النار في غزة

ويأتي إعلان موعد وقف إطلاق النار بعد مصادقة حكومة الاحتلال على الاتفاق، حيث أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو صدّقت على اتفاق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 24 وزيرا في الحكومة أيدوا الاتفاق، في حين عارضه 8 وزراء.

وقد اجتمعت الحكومة الإسرائيلية بكامل هيئتها، مساء الجمعة، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن أوصى مجلس الوزراء الأمني (الكابينت) بالموافقة على الاتفاق في وقت سابق من يوم الجمعة.

وتعرض الاتفاق لمقاومة شرسة من شركاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين في الائتلاف، الذين يمكن أن تزعزع اعتراضاتهم استقرار حكومته.

تبادل الأسرى يبدأ الرابعة عصرًا 

ومن المقرر أن يتم الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في غزة الساعة الرابعة من عصر الأحد، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.

وتشمل الدفعة الأولى من تبادل الأسرى الإفراج عن 95 أسيرا فلسطينيا نشرت وزارة العدل الإسرائيلية قائمة بأسمائهم بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني "الكابينت"، وذلك مقابل 3 من الأسيرات الإسرائيليات في غزة، وفقا لما نشره الإعلام الإسرائيلي.

تفاصيل صفقة تبادل الأسرى 

وبالنظر إلى صفقة تبادل الأسرى.. فتتكون الصفقة من 3 مراحل، الأولى تستمر 6 أسابيع، وستشهد إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا و735 أسيرا فلسطينيا. كما سيتم إطلاق سراح المحتجزين الأجانب، بمن فيهم الأميركيون، وفقا لما صرح به مصدر مطلع لشبكة سي إن إن أمس الجمعة.

وفي اليوم الأول سيتم إطلاق سراح 3 محتجزات إسرائيليات، وفقا لمسؤولين أميركيين، كما أنه من المقرر إطلاق سراح 95 أسيرا فلسطينيا يوم الأحد ابتداء من الساعة 4 مساء بالتوقيت المحلي، حسبما ذكرت وزارة العدل الإسرائيلية.

من جهتها، أعلنت مصر أن إسرائيل ستطلق سراح أكثر من 1890 فلسطينيا معتقلين لديها مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا في المرحلة الأولى من هدنة غزة.

وستبدأ المفاوضات للمرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار في اليوم الـ 16 من تنفيذ الاتفاق، وفقا لمسؤول إسرائيلي. وسيتم إنشاء غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، ستضم ممثلين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل ومسؤولين فلسطينيين، وفقا لما ذكرته صحيفة القاهرة نيوز، نقلا عن مسؤول مصري كبير.

الاحتلال يهدد بنسف اتفاق الهدنة بسبب قائمة الرهائن

وفي وقت سابق السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "لن تمضي قدمًا في وقف إطلاق النار في غزة، حتى تتلقى قائمة بأسماء الرهائن الـ 33 الذين ستطلق حماس سراحهم".

وفضلا عن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، يقضي الاتفاق -في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوما- بأن تفرج المقاومة الفلسطينية عن 33 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة -بين أحياء وجثامين- مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم نحو 300 من المحكومين بالمؤبد.

الاحتلال يرتكب أعمال انتقامية في اللحظات الأخيرة

من ناحية أخرى، قالت "حماس" إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب مجازر مروعة في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، وأضافت أن "الاحتلال المجرم يتعمد ارتكاب هذه المجازر في سعيه إلى إفشال اتفاق وقف إطلاق النار، مما يضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم بالضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة الفاشية لوقف هذه المجازر".

وفي انتظار الهدنة، استمرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 130 شخصا منذ الأربعاء، وفقا للدفاع المدني في القطاع، فيما استشهد خمسة أفراد من عائلة واحدة من النازحين الفلسطينيين، في قصف استهدف خيمتهم في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة، مساء السبت، بحسب الدفاع المدني. 

ورغم الإعلان عن التهدئة في غزة، أعلن الحوثيون في اليمن، مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على إسرائيل صباح السبت، اعترضه الجيش الإسرائيلي الذي عاد وأعلن بعد الظهر اعتراض صاروخ ثان أطلق من اليمن على إسرائيل.

آليات تنفيذ الصفقة.. قوائم المفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى 

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن من بين المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم زكريا الزبيدي القيادي السابق في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح.

فيما أفاد مصدران قريبان من حماس أنه سيجري في البداية الإفراج عن ثلاث إسرائيليات، وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إنّ نقاطا أقيمت عند معابر كرم أبو سالم وإيريز ورعيم حيث سيُعاين أطباء واختصاصيون نفسيون الرهائن المفرج عنهن قبل "نقلهن بمروحية أو بسيارة" إلى مستشفيات في إسرائيل.

وتشمل قوائم المفرج عنهم في المرحلة الأولى الرهينتان الفرنسيان عوفر كالديرون (54 عاما) وأوهاد ياهالومي (50 عاما) وهما ضمن 33 رهينة سيجري الإفراج، بحسب ما ذكرته الحكومة الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • دخل حيز التنفيذ صباح اليوم| تفاصيل الساعات الحاسمة في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. الاحتلال واصل أعماله الانتقامية قبل دخول الهدنة.. وأزمة قائمة الرهائن أبرز مزاعم إسرائيل
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تقتحم نابلس بالضفة الغربية
  • القاهرة الإخبارية: 4 مصابين برصاص الاحتلال خلال مواجهات بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
  • وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يلغي أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين
  • إسرائيل تفرج عن جميع المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات بالضفة
  • لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يلغي الاعتقال الإداري بحق عدد من المستوطنين