ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الجيش الأمريكي نفذ بناء على توجيهاته "ضربة استهدفت منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له".

وقال بايدن في خطاب أمام الكونغرس بخصوص قرار التفويض باستخدام القوة العسكرية: "كما ذكرت سابقا، ارتكبت مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني سلسلة من الهجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق وسوريا.

وتسببت هذه الهجمات، بما في ذلك الهجوم الأخير على قاعدة أربيل الجوية من قبل كتائب حزب الله التابعة لإيران والجماعات التابعة لها، في إصابة أفراد أمريكيين، ووضعت حياة أفراد من الولايات المتحدة وقوات التحالف العاملة جنبا إلى جنب مع قوات الولايات المتحدة تحت خطر كبير".

وأضاف: "في السابق، ردا على هذه الهجمات والتهديد بهجمات مستقبلية، وبناء على توجيهاتي، نفذت قوات الولايات المتحدة ضربات استهدفت منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له".

وتابع بايدن: "في ليلة 25 ديسمبر 2023، بناء على توجيهاتي، نفذت القوات الأمريكية ضربات منفصلة ضد ثلاث منشآت في العراق تستخدمها الجماعات المرتبطة بإيران للتدريب والدعم اللوجستي وأغراض أخرى. وتم تنفيذ الضربات لردع الهجمات المستقبلية وتنفيذها بطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.. لقد وجهت الضربات من أجل حماية أفرادنا الموجودين في العراق الذين يقومون بعمليات عسكرية بموجب تفويض باستخدام القوة العسكرية منذ العام 2001، وكان الهدف من توجيه الضربات هو تقليص وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائنا، وردع إيران والجماعات المدعومة من قبل عن شن الهجمات على أفراد ومنشآت الولايات المتحدة أو دعم المزيد منها".

وأوضح: "لقد أمرت بهذا العمل العسكري إذ يتوافق مع مسؤوليتي عن حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيزا للأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، وفقا لسلطتي الدستورية كقائد أعلى ورئيس تنفيذي ولإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة".

وأشار بايدن إلى أن "الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب مع الفعل نفسه بما يتوافق مع القانون الدولي وفي ممارسة مني لحق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

كما أكد أن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات".

واختتم بايدن قائلا: "أقدم هذا التقرير كجزء من جهودي لإبقاء الكونغرس مطلعا بشكل كامل، بما يتوافق مع قرار سلطات الحرب (القانون 93-148)، وإني أقدر دعم الكونغرس في هذا الإجراء".

إقرأ المزيد وسائل إعلام: المقاومة العراقية تستهدف قاعدة الشدادي الأمريكية في الحسكة إقرأ المزيد "المقاومة الإسلامية بالعراق" تعلن استهداف قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل بطائرات مسيّرة إقرأ المزيد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيالها أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سوريا

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قوات الولايات المتحدة الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني الكونغرس الأمريكي جو بايدن طهران واشنطن الولایات المتحدة الثوری الإیرانی فی العراق

إقرأ أيضاً:

فرض عقوبات أمريكية على 12 إيرانيا بينهم أعضاء في الحرس الثوري

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 12 إيرانيا بينهم أعضاء في الحرس الثوري، بتهمة "انتهاكات حقوق الإنسان".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها الأربعاء، إن "العقوبات الجديدة رسالة مفادها أن العقوبات ضد الانتهاكات في إيران ستستمر".

وأضافت أنه تم إدراج 12 شخصا، بينهم أعضاء في الحرس الثوري ومسؤولون في مؤسسة السجون، إلى قائمة العقوبات بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان".

وأوضحت أن بعض السجناء تعرضوا لمعاملة سيئة أدت إلى الوفاة داخل السجن، وتم وضع المتسببين في هذه الانتهاكات على قائمة العقوبات.


وتشمل العقوبات تجميد أصول الأفراد والمؤسسات المدرجة في قائمة العقوبات الأمريكية، إن وجدت، ويحظر عليهم القيام بأي أنشطة تجارية في الولايات المتحدة، أو الحصول على تأشيرات للدخول إلى البلاد.

ويأتي ذلك بعدما كشفت تسريبات غربية أوردتها وسائل إعلام أمريكية وبريطانية، عن صفقة نووية قريبة بين إيران وروسيا، مؤكدة أن الولايات المتحدة وبريطانيا تعربان عن قلقهما من خطوة بهذا الاتجاه.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية وصحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر غربية لم تفصح عن هويتها، أن القلق لدى واشنطن ولندن يتمحور حول إمكانية تقديم روسيا لأسرار نووية إلى إيران، مقابل تزويد طهران موسكو بصواريخ بالستية لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا.

وأقر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال لقائه الجمعة الماضي، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بوجود تعاون عسكري بين البلدين، في ظل سعي إيران لتخصيب اليورانيوم، لتحقيق هدفها في بناء قنبلة نووية.


وأشارت مصادر بريطانية إلى أن هناك مخاوف من تجارة إيران في التكنولوجيا النووية، كجزء من تحالفها المتنامي مع موسكو، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان".

وفي زيارة إلى لندن الأسبوع الماضي، حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أن روسيا تشارك التكنولوجيا التي تسعى إيران للحصول عليها، بما في ذلك المسائل النووية وبعض المعلومات الفضائية، متهما البلدين بالقيام بأنشطة تزعزع الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل نفذت الهجوم الأكثر دموية بتاريخ الهجمات السيبرانية
  • 20 شهيدًا وأكثر من 450 جريحًا في تفجيرات استهدفت لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم منشآت لحزب الله اللبناني
  • فرض عقوبات أمريكية على 12 إيرانيا بينهم أعضاء في الحرس الثوري
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • الحرس الثوري الإيراني ينفي استشهاد أي من عناصره في حادث أجهزة البيجر بلبنان
  • قراءة إسرائيلية في تفجير أجهزة اتصال حزب الله.. ضربة معنوية
  • الرئيس الإيراني يتبرأ من الحكومات السابقة.. ويغازل الولايات المتحدة
  • عاجل. الرئيس الإيراني: لا عداء مع الولايات المتحدة لكننا لسنا الطرف الذي يقوم بتهديد الآخر وفرض العقوبات
  • الحرس الثوري الإيراني: لم يحدث أي اعتداء على مواقع إيرانية في سوريا خلال الأيام الأخيرة