سياسي تركي: لدينا موقف مختلف عن موقف الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال كبير مستشاري الرئيس التركي، السفير عاكف تشاتاي كيليش، إن لدى تركيا والاتحاد الأوروبي آراء متباينة بشأن العقوبات المفروضة على روسيا، وتركيا ليست أداة للتحايل على العقوبات.
قال كيليتش لقناة "خبر" التلفزيونية: "لدينا مواقف مختلفة بشأن العقوبات ضد روسيا. وعندما سألوني في الاتحاد الأوروبي عن العقوبات، تفاجأت وطرحت السؤال: هل أصبحنا أعضاء في الاتحاد الأوروبي؟ (قالها ضاحكا).
وقال مولود تشاووش أوغلو، عندما كان وزيراً للداخلية التركية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زميله الأمريكي أنتوني بلينكن، إن أنقرة لن تنضم للعقوبات الأحادية المفروضة ضد روسيا، ولن تتحايل عليها.
وصرح إبراهيم كالين، الذي شغل سابقًا منصب الممثل الرسمي للرئيس التركي، وحاليا يترأس جهاز المخابرات الوطنية (MIT)، أن تركيا إذا فرضت عقوبات على روسيا، فإن المتضرر الأول سيكون أنقرة نفسها.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية غربية طويلة المدى، ولكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
وأوضح الرئيس أن الهدف الرئيسي لدى الغرب هو الدفع بحياة الملايين من الناس نحو الانحطاط والتدهور. مضيفا أن روسيا ستحل جميع المشاكل التي سيخلقها الغرب لها.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر للشجاعة الكافية للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية. ففي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرارا عن أن العقوبات ضد روسيا غير مجدية.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي بروكسل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو العقوبات ضد روسیا الاتحاد الأوروبی أن العقوبات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار الضغوط على روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الاتحاد الأوروبي، أنّ الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار ممارسة الضغوط على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح الاتحاد الأوروبي: "وفرنا 40 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكريا خلال العام الماضي، واتفقنا على توفير 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية على مدار 3 سنوات".
وتابع: "ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ويجب العمل على توفير الضمانات الأمنية لها وتعزيز تمويلها، والدول الأوروبية تدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط".