واشنطن تعلن عن حزمة المساعدات الأخيرة لأوكرانيا هذا العام
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستقدم ما يصل إلى 250 مليون دولار من الأسلحة والمعدات لكييف، مطالبا الكونغرس بالتصرف في أقرب وقت ممكن.
وأوضح بلينكن: "لقد كانت مساعدتنا حاسمة لدعم شركائنا الأوكرانيين.. توفر هذه الحزمة ما يصل إلى 250 مليون دولار من الأسلحة والمعدات بموجب عمليات السحب الموجهة مسبقا لأوكرانيا، كما تشمل القدرات المتوفرة في حزمة اليوم ذخائر الدفاع الجوي، ومكونات أخرى لنظام الدفاع الجوي، وذخيرة إضافية لأنظمة صواريخ المدفعية العالية الحركة، وذخائر مدفعية 155 ملم و105 ملم، وذخائر مضادة للدروع، وأكثر من 15 مليون طلقة ذخيرة".
وأضاف: "من الضروري أن يتصرف الكونغرس بسرعة، وفي أقرب وقت ممكن، لتعزيز مصالح أمننا القومي من خلال مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وتأمين مستقبلها".
ودعت رئيسة حزب "باتكيفشينا"، يوليا تيموشينكو، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى إيجاد خطة بديلة للخروج من الأزمة التي تمر بها أوكرانيا بسبب انخفاض المساعدة العسكرية من الغرب.
هذا وصرح القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، في وقت سابق، أنه غير راض عن عمل مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية الأوكرانية، معترفا في مؤتمر صحفي، بصعوبة المهمة في أفدييفكا.
كما رجح زالوجني مغادرة أفدييفكا خلال 3 أشهر، قائلا: "من الأفضل المحافظة على قواتنا إن لم تكن كافية".
وقال دينيس بوشيلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، إن تحرير مدينة مارينكا سيوفر المزيد من الأمن لعدد من مناطق الجمهورية، ويحميها من القصف الأوكراني.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي كييف وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.