فرنسا وأذربيجان تتبادلان طرد الدبلوماسيين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
على خلفية طرد أذربيجان اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين الاثنين المنصرم، قررت فرنسا اليوم الأربعاء المعاملة بالمثل بطرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، بيانا صادرا عن وزارة الخارجية الفرنسية، نفى المزاعم التي قدمتها أذربيجان لتبرير قرارها بشأن الدبلوماسيين الفرنسيين المتهمين بالقيام بأنشطة تتعارض مع وضعهما”.
فيما سبق لوزارة الخارجية في أذربيجان، الإعلان بأن اثنين من موظفي السفارة الفرنسية شخصان غير مرغوب فيهما بسبب سلوك لا يليق بوضعهما الدبلوماسي.
واستُدعيت السفيرة الفرنسية آن بويون إلى وزارة الخارجية الأذربيجانية لإبلاغها “احتجاجا شديدا على تصرفات اثنين من موظفي السفارة الفرنسية بما يتعارض مع وضعهما الدبلوماسي”.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول الواقعة التي أدت إلى اتخاذ باكو العاصمة الإذربيجانية هذا الإجراء.
ويأتي هذا القرار في ظل علاقات متوترة بين البلدين، حيث تتهم باكو باريس بالانحياز لأرمينيا في محادثات السلام مع خصمها اللدود بوساطة أوربية.
وفي نونبر المنصرم اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف فرنسا، بالتحريض على الصراعات في القوقاز من خلال تسليح أرمينيا.
وخاضت أذربيجان وأرمينيا حربين بشأن منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها. واستعادت باكو هذا الجيب في شتنبر عقب هجوم خاطف ضد الانفصاليين الأرمن الذين سيطروا عليه لمدة ثلاثة عقود.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اثنین من
إقرأ أيضاً:
أثرياء لبنانيون يريدون تهريب أموالهم من هذا البلد
على إثر الزلزال السياسي الذي أحرزه اليمين المتطرف من خلال الفوز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، عادت قضية الضرائب إلى الواجهة من جديد، خاصة وأن فوز تحالف اليمين المتطرف مع الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية سيمكنهما من تقاسم السلطة مع الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون.
في السياق، أبدى عدد كبير من الاثرياء في فرنسا خوفهم على ثرواتهم، إذ يعوزون السبب إلى الضرائب المتوقع فرضها في حال حكم اليمين المتطرف البلاد.
مصدرٌ أكاديمي لبناني موجود في فرنسا أكّد لـ"لبنان24" أن ضريبة الثروة التي أحدثت جدلا سابقا من المتوقع أن يتم إعادة فرضها، وهذا ما قد يدفع بعدد من الأثرياء إلى سحب أموالهم من ضمنهم أثرياء من لبنان، خاصة الأشخاص الذين يملكون سلسلة مطاعم كبيرة أو شركات كبيرة، أو حتى الذين يمتلكون حسابات بنكية داخل البنوك الفرنسية. المصدر: خاص لبنان24