سؤال برلماني لوزير التعليم يطالب بالافصاح عن تكرار ظاهرة تسريب امتحانات الثانوية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قال النائب محمد عبدالله زين الدين عضو مجلس النواب، إنه يأسف من تكرار ظاهرة تسريب امتحانات عدد من مواد امتحانات الثانوية العامة بعد انعقاد الامتحانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفترات زمنية قصيرة، مطالبًا في سؤال برلماني موجه إلى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالإفصاح بكل شفافية عن هذه الظاهرة الخطيرة والتى تتكرر.
أخبار متعلقة
بعد إقراره من النواب «نهائيا».. نص قانون «إلغاء إعفاءات جهات الدولة من الضرائب»
ممثل الأغلبية بـ«النواب»: مصر لها دور إيجابي ومهم تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية
بعد انتهاء دور الانعقاد الثالث.. «خطة النواب» ناقشت 21 مشروع قانون و3 اتفاقيات دولية
وأضاف، أنه يجب على القائمين على امتحانات الثانوية العامة التفكير بكل جدية في اتخاذ جميع الاجراءات لتصحيح وتغيير منظومة امتحانات الثانوية العامة في السنوات المقبلة للقضاء على ظاهرة تسريب الامتحانات التي تخل بمبدأ تكافؤ الفرص خاصة أن هناك اعدادًا كبيرة من طالبات وطلاب الثانوية العامة من المتميزات والمتميزين واولياء امورهم يرفضون وبشكل قاطع هذه الظاهرة ولايلجأون إلى الغش في امتحانات الثانوية العامة ويعتمدون اعتمادًا كاملاً على أنفسهم.
وتابع متساءلا: «أين وعود الوزارة وتصريحات الدكتور رضا حجازى بأن الامتحانات مؤمنة تماما وأين المليارات التي تم إنفاقها على تأمين الامتحانات، وأين الكاميرات وغيرها من عوامل مواجهة الغش في امتحانات الثانوية العامة».
وأوضح «زين الدين» أن ما حدث من تسريب الامتحان يتطلب التحقيق العاجل ومحاكمة كل من يتسببوا في ظاهرة تسريب الامتحانات خاصة أن هذه الظاهرة اثرت سلبياً على العديد من طالبات وطلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم.
وكانت جروبات الغش الالكتروني قد نشرت على تطبيق «تليجرام» صور أسئلة وإجابات عدد من الامتحانات لطلاب الثانوية العامة وتمكنت صفحات الغش من تداول الامتحانات على جروبات تضم الملايين بعد بدء الامتحانات لعدد من المواد رغم اتخاذ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إجراءات صارمة لمواجهة الغش الالكتروني، وركبت كاميرات مراقبة وشددت على منع دخول الهواتف المحمولة مع التأكيد على تطبيق قانون الغش.
مجلس النواب سؤال برلماني الثانوية العامة تسريب الامتحانات وزير التعليم رضا حجازيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مجلس النواب سؤال برلماني الثانوية العامة تسريب الامتحانات وزير التعليم رضا حجازي امتحانات الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
عقد امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيينكما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.