الإماراتى عامر عبد الله: التعليق المصري تراجع لهذا السبب.. والأهلي قادر على حسم السوبر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال المعلق الرياضي الإماراتي عامر عبد الله، إنه سيقوم بالتعليق على مباراة الأهلي ومودرن فيوتشر في نهائي السوبر المصري والتي ستقام اليوم الخميس، على ملعب محمد بن زايد.
وأضاف عبد الله خلال لقاء مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أنه يشعر بالفرح حينما يعلق على مباريات منتخب مصر والنادي الأهلي والأندية المصرية، مؤكداً أنه يعشق مصر، قائلاً: «تأثرنا بالشعب المصري من كل الجوانب» مؤكداً أن الشيخ زايد سبق وتحدث عن فضل مصر وله العديد من التصريحات التاريخية عن حب مصر وشعبها، مضيفاً أنه رأي الفقير يعطف على الفقير وهذا لا يحدث إلا في مصر.
وأشار عبد الله، إلى أن التعليق المصري تراجع خلال السنوات الماضية، بسبب نطق أسماء اللاعبين الأجانب، مؤكداً المعلقين المصريين كان لهم بريق وجمل أصبحت ذكري في قلوب الجماهير، وابرزهم ميمي الشربيني والمقدمة الخاصة به في المباريات بخلاف تعليقه على الأهداف، مشيراً أن المعلق بلال علام خير من يمثل مصر في الوقت الجاري وأضاف الكثير في التعليق الإماراتي.
وتابع عبد الله، لم أتوقع رد فعل جماهير الأهلي الذي صاحب تعليقي على مواجهة فريقة أمام الهلال في بطولة كأس العالم للأندية، وشعرت بالفخر من جماهير القلعة الحمراء التي أصبحت لها طابع خاص في قلبي، قائلاً:« الأهلي مثال جميل لما ينبغي أن تكون عليه كرة القدم».
وتوقع عبد الله، فوز النادي الأهلي بكأس السوبر أمام مودرن فيوتشر رغم قوة المنافس، مؤكداً أن لاعبي الأهلي يملكون روح الفوز بالبطولة بخلاف خبراتهم في حسم اللقب، قائلاً: «الأهلي عندما يلعب كفريق غير عادي والسر في روح الفانلة الحمراء ويلعب لأخر ثانية وشاهدنا ما حدث في مباراة سيراميكا كليوباترا بعدما خطف إمام عاشور هدف الفوز».
اقرأ أيضاًانقسام داخل إدارة الزمالك بسبب موقف استمرار معتمد جمال.. فيديو
جدول مباريات اليوم الخميس 28 ديسمبر 2023 والقنوات الناقلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي عامر عبد الله كأس السوبر مباراة الأهلي ومودرن فيوتشر منتخب مصر نهائي السوبر المصري عبد الله
إقرأ أيضاً:
أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).
نتائج الدراسةشملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.
ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.
الآلية المحتملة وراء الدهون العضليةتقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.
التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم
على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.
دراسة لم تُكتمل بعد
ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.
وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.