غرفة التجارة الإيطالية الروسية تعتزم إنشاء نظام يسمح للشركات الروسية الدفع بالروبل
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن غرفة التجارة الإيطالية الروسية تعتزم إنشاء نظام يسمح للشركات الروسية الدفع بالروبل، موسكو سبوتنيك. وأفاد بيلاز بأن الهدف من هذه المبادرة هو تسهيل التجارة في فئات السلع المسموح بها، وأن الأموال التي يتم جمعها بالروبل يمكن تحويلها .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غرفة التجارة الإيطالية الروسية تعتزم إنشاء نظام يسمح للشركات الروسية الدفع بالروبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موسكو - سبوتنيك. وأفاد بيلاز بأن الهدف من هذه المبادرة هو تسهيل التجارة في فئات السلع المسموح بها، وأن الأموال التي يتم جمعها بالروبل يمكن تحويلها إلى إيطاليا من خلال حساب المصرف في بلد ثالث.وأشار بيلاز إلى أنه رغم وجود فئات بين السلع لا تخضع للعقوبات فإن هناك صعوبة في التجارة بين إيطاليا وروسيا في الوقت الحالي، إلا أن الهدف هو تيسير التجارة وليس السماح بالمعاملات غير المشروعة، وأضاف بيلاز أنه يتوقع أن تستغرق العملية برمتها عدة أشهر.تجدر الإشارة إلى أن الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا بعد إطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.وشملت هذه العقوبات حظر الصادرات النفطية وتكبيل القطاع المصرفي ومنع شركات الدول الكبرى من التعامل مع السوق الروسية، ما أدى إلى انسحاب عدد من الشركات الغربية من السوق الروسية.كما تم حظر تعامل عدد من المصارف الروسية عبر نظام المراسلات المالية الدولية "سويفت"، وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي.وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أكثر من 80 في المئة من التجارة بين روسيا والصين تتم بالروبل الروسي واليوان الصيني، مشيرًا إلى أن مستوى التجارة بين روسيا ودول منظمة شنغهاي ازداد خلال العام الماضي.وقال بوتين، متحدثا في قمة مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون: "أكثر من 80 في المئة من المعاملات التجارية بين روسيا وجمهورية الصين الشعبية تتم بالفعل بالروبل واليوان".وأشار إلى أن تجارة روسيا مع الدول الأعضاء في المنظمة زادت أكثر من الثلث، خلال العام الماضي، لتصل إلى رقم قياسي بلغ 263 مليار دولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت نظام كييف من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادراً على صنع قنبلة قذرة.
ونقل موقع RT عن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف قوله خلال إيجاز صحفي اليوم: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به، وكان المنفذون الأساسيون لهذا البرنامج معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفييتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف”، مشدداً على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية.
وأوضح كيريلوف أنه على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع قنبلة قذرة.
وأشار إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي “قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة.
وكشف كيريلوف عن تدريب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام القنبلة القذرة، حيث تتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم.
وبين أنه “بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”، وأحبطت القوات الروسية هذه المحاولة”.
وأضاف: إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة، فيما يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية.
وحذر من أن وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا.
ونبه كيريلوف إلى أن قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية قد يؤدي إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما1″ للطاقة النووية.
ولفت إلى أن كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في هذه المنطقة.