قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا في غزة، إن هناك أكثر من 400 ألف فلسطيني ينامون في شوارع غزة،  وكل 4 آلاف شخص يستخدمون حماماً واحداً في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة.

الأونروا: الملاجئ في جنوب غزة مكتظة بنحو 1.7 مليون نازح متحدث "الأونروا": عملنا الإغاثي محصور الآن في منطقة رفح وخانيونس   هناك انتشار للأوبئة بين المواطنين في قطاع غزة

وقال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا في غزة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc"، على قناة "dmc"، مساء اليوم الوم الأربعاء: "هناك انتشار للأوبئة بين المواطنين في قطاع غزة بسبب المياه الملوثة والوضع الكارثي للقطاع".

وأشار المتحدث باسم الأونروا في غزة،: "الأوضاع خطيرة وبائسة في قطاع غزة"، موضحا أن 5% من سكان القطاع بين قتيل وجريح مفقود".

عندما اتخذت حكومة الحرب للدولة الاستعمارية الكبرى «بريطانيا» قرارها المشؤوم بإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين، والذى تمخض عن تصريح آرثر جيمس بلفور وزير خارجية بريطانيا، فى الثانى من نوفمبر (تشرين ثان) عام 1917 والذى عرف باسم «وعد بلفور» وكان الدافع من هذا التصريح الذى أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، هو أطماع بريطانيا فى توسيع نفوذها الاستعمارى فى منطقة الشرق الأوسط، وحماية مصالحها فى مصر وخاصة مركز نفوذها الإقليمى على قناة السويس، وكسب الصهيونية العالمية فى صفها كحليف قوى يدعمها ويساندها فى وضع دولة فلسطين تحت الحماية البريطانية من أجل تسهيل إقامة دولة اليهود، وإذا تمعنا فى السياسة الاستعمارية لهذا الغرض، نجد أن حكومة المملكة المتحدة قد أبرمت صفقة مع هذا الكيان الصهيونى بمنحه وطناً على أرض فلسطين العربية.

ومن الصفقة المشبوهة بين بريطانيا والصهيونية العالمية، إلى أهداف الأخيرة الشيطانية فى إيجاد وطن مؤقت لسكان قطاع غزة، تكون أرض سيناء نواة هذا المخطط والذى عرف باسم متداول له «صفقة القرن»، وبالضبط التاريخ يعيد نفسه من جديد رغم أن صفقة «وعد بلفور» الأولى قد قامت فى خضم أحداث الحرب العالمية الأولى (1914-1918) وفى ظل المعاهدة السرية المعروفة باتفاقية «سايكس بيكو» بتاريخ 23 نوفمبر 1915- 1916، والتى أدى الاتفاق الأول لها بين الدول الموقعة عليها، على توسيع النفوذ على بلاد الشام وأرض الهلال الخصيب (سوريا والعراق) بزعامة القوتين العظميين فى ذلك الوقت بريطانيا وفرنسا، إلا أن التوارث الدولى آل لحماية إسرائيل من بريطانيا أم الكوارث وسبب نكبة العرب الكبرى بضياع أرض فلسطين، إلى القوة الأولى الذى تنفرد بالعالم الآن ألا وهى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أخذ الحديث الفج والقبيح ينتشر ويتداول على خرق السيادة المصرية على أراضيها، لإيجاد وطن مؤقت أو بديل لأهالى قطاع غزة وتهجيرهم قسريا إلى سيناء، بعد مجازر الكيان الصهيونى الأشرس والأشد وحشية وقسوة على السكان المدنيين الأبرياء، ورغم هذا الوضع المتدهور لهذا الشعب المقهور، إلا أن الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا لم تتحرك ساكنا فى إنقاذه، وأصبح الخزى والعار والعزلة الدولية تطارد هذه القوة العظمى، والتى تتشدق دائما باحترام حقوق الإنسان والتعايش فى سلام بين الشعوب، ولا حل إلا بإقامة الدولتين، كلها ذرائع تتذرع بها من أجل إصباغ أطماعها فى السيطرة على شعوب دول العالم الصغيرة بصبغة مبادئ إنسانية وقيم أخلاقية، ولكن هذا الوصف المهذب من المبادئ والقيم هو فى حقيقة الأمر من قبيل التظاهر والخدعة.

ولم يكن مشروع الشرق الأوسط الكبير وليد فكر إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الابن، بل هو إرث اتفاقية سايكس بيكو المذكورة آنفا، ولكن تطور الأحداث السياسية والدولية، هى التى كشفت خداع الدول الكبرى فى إحياء هذا المشروع الخطير، وهو إعادة رسم خريطة الحدود السياسية والجغرافية لمنطقة الشرق الأوسط، وقد حركته أحداث فوضى الخريف العربى، والذى سمى تحت اسم مهذب لها ثورات الربيع العربى، والذى عصفت رياح خرابة دول مهد الخلافة والحضارة ولنا أن نعتبر على ما يحدث فى سوريا وليبيا واليمن، بعد أن انزلقت شعوبهم إلى الهاوية، وانقيادهم لجماعات الإسلام السياسى التى قامت بتأليب الرأى العام ضد حكومات هذه الدول، من أجل تأجيج الصراعات بين أبناء الوطن الواحد وإشعال نار الفتن والمؤامرات، تكون ثمرة إنتاجه الشيطانية هو تشريد الشعوب وتفكيك الجيوش وسرقة الثروات المادية والتاريخية وإعادة تقسيم المنطقة من جديد.

هذا هو الابتكار الصهيونى فى المكر والخداع فى أن يصل بهذا المخطط الشيطانى إلى أرض سيناء المباركة، فى أن يجعل من هذه البقعة الطاهرة وطن مؤقت للفلسطينيين، على غرار وعد بلفور الشهير أو جعل أرض سيناء أفغانستان أخرى، تتجمع فيها كل فصائل المقاومة وتصنيفها على أنها أرض لإيواء العناصر الإرهابية المسلحة، والتى تهدد مصالح دول الجوار، مما يستدعى تدخل المجتمع الدولى فى سيناء للقضاء على الإرهاب، وتصبح سيناء أرضاً خصبة للجماعات المسلحة والإرهاب وامتدادا لمعارك عسكرية لا يعلم مداها إلا الله، ولكن يستحيل تحقيق هذا المخطط من أصحاب النوايا الخبيثة والنفوس الشريرة، لأنه يصطدم بإيمان مطلق لرجل وهب حياته فى خدمة وطنه وشعبه واستطاع أن يتحمل المسئولية فى أخطر الأزمات، وأن ينجو بمصر من المهالك والكوارث بعد أن سقطت فى براثن جماعة الإخوان، إنه الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قبل التضحية والفداء والتطلع لمستقبل مشرق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاونروا أوضاع غزة قطاع غزة بوابة الوفد فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

سمية الخشاب تكشف آخر تطورات فيلم أوراق التاروت.. خاص

كشفت الفنانة سمية الخشاب عن آخر تطورات فيلمها الجديد “أوراق التاروت” الذى من المقرر أن تكمل تصوير خلال الفترة المقبلة والذى أثار حالة من الجدل الواسع. 

وقالت سمية الخشاب فى تصريح خاص لصدى البلد : لم يتبقَّ لنا سوى يوم تصوير واحد، وبعدها سيكون الفيلم جاهزًا للعرض. الفيلم يحمل قصة مميزة، وأنا متحمسة جدًا لرؤية النتيجة النهائية على الشاشة. أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور عند عرضه، خاصة أنه يتناول موضوعًا مختلفًا بأسلوب جديد.

اتشتمت السنة اللى فاتت.. رانيا يوسف تسأل: هل مي عمر تتعرض لنفس المصير؟تفاصيل الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى بعد فوزه بالأوسكارأبطال مسلسل «أم 44»

وتشارك سمية الخشاب فى رمضان الحالى بمسلسل “أم 44” والذى تدور أحداث المسلسل حول مجموعة من النساء تخطت أعمارهن سن الأربعين، وتعاني كل منهن مشكلات عدة على المستوى الأسري والاجتماعي والعاطفي والنفسي في سنهن.

المسلسل من بطولة النجمة سمية الخشاب من مصر، وجومانة مراد من سوريا، وهدى الخطيب من الإمارات، وعبير أحمد وفاطمة الصافي وحمد أشكناني ولولو الملا من الكويت، وليلى عبد الله من لبنان، وإيناس قمر من العراق، وإيمان الحسيني من البحرين، وعزام النمري وزياد القاضي وطارق النفيسي من السعودية، وتأليف الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة، ومن إخراج السوري المثنى صبح.

آخر أعمال سمية الخشاب

آخر أعمال سمية الخشاب الدرامية مسلسل "بـ100 راجل" الذي شاركت به في موسم رمضان 2024، وشاركها البطولة سماء إبراهيم، ومحمود عبد المغني، ومحمد رضوان، ومحمد القس، وهالة فاخر، من تأليف محمود حمدان، وإخراج إبرام نشأت.

مقالات مشابهة

  • في بيان مشترك..بريطانيا وفرنسا وألمانيا: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة
  • ميناء رفح البري بشمال سيناء يستقبل 37 مصابا ومريضا و57 مرافقا فلسطينيا
  • معبر رفح بشمال سيناء يستقبل 37 مصابا ومريضا و57 مرافقا فلسطينيا
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: أوضاع المعتلقين في سجن عوفر مأساوية وسياسة القمع مستمرة
  • سمية الخشاب تكشف آخر تطورات فيلم أوراق التاروت.. خاص
  • "آيدكس" و"نافدكس" 2025 يستقبلان 206 آلاف زائر من مختلف بلدان العالم
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • وفاة مأساوية لبطل المصارعة الروسي سايتيف
  • ليبرمان يهاجم مصر ويدعو لتهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء
  • الصراع يشتعل.. بريطانيا تزود أوكرانيا بـ 5 آلاف صاروخ دفاع جوي