يمن مونيتور/ مدريد/ وكالات:

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، معارضة بلاده لمشاركة مهمة “أتالانتا” الأوروبية لمكافحة القرصنة في التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر في مواجهة هجمات جماعة الحوثي في اليمن.

وقال سانشيز في أثناء مؤتمر صحافي في ختام آخر مجلس للوزراء يعقد هذه السنة، إن حكومته “مستعدة ومنفتحة” لإنشاء الاتحاد الأوروبي قوة مختلفة عن أتالانتا التي تكافح القرصنة في المحيط الهندي منذ العام 2008، تكون مهمتها التصدي لهجمات الحوثيين على السفن التجارية التي تسلك هذا الممر المائي.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية يوم الأحد عن وزارة الداخلية الإسبانية تأكيدها أن مدريد “لن تشارك” في مثل هذه المهمة، دون أن توضح السبب. وأبدت مدريد رفضها رغم اتصال هاتفي الجمعة بين الرئيس الأميركي جو بايدن وسانشيز.

وأكد البيت الأبيض في بيان أنّ المحادثة ركّزت بشكل خاص على “إدانة الهجمات الحالية التي يشنّها الحوثيون ضد السفن التجارية في البحر الأحمر”.

 

يمن مونيتور28 ديسمبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام شركة شحن عملاقة: البحر الأحمر لا يزال خطيرًا جدًا مقالات ذات صلة شركة شحن عملاقة: البحر الأحمر لا يزال خطيرًا جدًا 28 ديسمبر، 2023 المجلس الانتقالي: لم تتم استشارتنا في خارطة الطريق اليمنية 27 ديسمبر، 2023 الحوثيون يقتحمون منزل قيادي حزبي في صنعاء ويختطفون زوجته وابنته 27 ديسمبر، 2023 مقتل جنديين في معارك مع الحوثيين وسط اليمن  27 ديسمبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية مقتل جنديين في معارك مع الحوثيين وسط اليمن  27 ديسمبر، 2023 الأخبار الرئيسية رئيس الوزراء الإسباني يؤكد معارضة بلاده مشاركة “أتلانتا” في مواجهة الحوثيين 28 ديسمبر، 2023 المجلس الانتقالي: لم تتم استشارتنا في خارطة الطريق اليمنية 27 ديسمبر، 2023 الحوثيون يهددون بمهاجمة القواعد الأمريكية في الخليج 27 ديسمبر، 2023 وول ستريت جورنال: اتفاق سلام يمني سيثير انتقادات لإدارة بايدن 27 ديسمبر، 2023 مسؤول يمني: خارطة الطريق لن تحلّ التهديد الذي يشكله الحوثيون 27 ديسمبر، 2023 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم شركة شحن عملاقة: البحر الأحمر لا يزال خطيرًا جدًا 28 ديسمبر، 2023 المجلس الانتقالي: لم تتم استشارتنا في خارطة الطريق اليمنية 27 ديسمبر، 2023 الحوثيون يقتحمون منزل قيادي حزبي في صنعاء ويختطفون زوجته وابنته 27 ديسمبر، 2023 مقتل جنديين في معارك مع الحوثيين وسط اليمن  27 ديسمبر، 2023 جماعة الحوثي تشيع ضابطين قُتلا في معارك مع القوات الحكومية 27 ديسمبر، 2023 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 12 ℃ 21º - 10º 45% 1.39 كيلومتر/ساعة 21℃ الخميس 21℃ الجمعة 21℃ السبت 21℃ الأحد 20℃ الأثنين تصفح إيضاً رئيس الوزراء الإسباني يؤكد معارضة بلاده مشاركة “أتلانتا” في مواجهة الحوثيين 28 ديسمبر، 2023 شركة شحن عملاقة: البحر الأحمر لا يزال خطيرًا جدًا 28 ديسمبر، 2023 الأقسام أخبار محلية 25٬181 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 12٬375 اخترنا لكم 6٬628 عربي ودولي 5٬978 رياضة 2٬075 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 2٬000 اقتصاد 1٬953 منوعات 1٬814 مجتمع 1٬750 تراجم وتحليلات 1٬477 صحافة 1٬449 تقارير 1٬438 آراء ومواقف 1٬409 ميديا 1٬231 حقوق وحريات 1٬214 فكر وثقافة 838 تفاعل 755 فنون 458 الأرصاد 170 بورتريه 62 كاريكاتير 26 صورة وخبر 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2023، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا 10 ديسمبر، 2023 وزير الخارجية السعودي: منخرطون بشكل كامل من أجل “وقف دائم لإطلاق النار” باليمن أخر التعليقات رانيا محمد

عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...

الصفحة العربية

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...

رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

Abdallah El Saeid Elhelw

مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...

الضباعي اليافعي

مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإسبانی شرکة شحن عملاقة خارطة الطریق جماعة الحوثی فی معارک مع فی مواجهة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟

يمانيون../
أعلنت البحرية الأميركية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”. لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أميركيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.

الأكيد هو أن الطائرة الأميركية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر الاثنين، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.

لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأميركية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأميركية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأميركية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأميركي.

السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.

السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأميركية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأميركية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.

النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة بالأمس، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأميركية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأميركية بشكل عام.

إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.

هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لنكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.

يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأميركية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.

* المادة نقلت حرفيا من موقع العهد الاخباري ـ علي الدرواني

مقالات مشابهة

  • كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • رئيس الوزراء الإسباني يكشف آخر تطورات استعادة التيار الكهربائي في بلاده
  • العميد راشد: “إف 18” سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر
  • شبكة أمريكية: حركة مفاجئة للحاملة “ترومان” في منطقة عملياتها 
  • تحول استراتيجي.. كيف أسقطت قوات صنعاء مقاتلة “إف-18” وأجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على الفرار؟
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • كيف اسقطت “قوات صنعاء” طائرة “اف 18” أمريكية
  •  واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء”