قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف انه لا يمكن ان نصف إسبانيا بالدولة العدوة.

وأكد عطاف في حوار خص به منصة اثير التايعة للجزيرة ان هناك توثر في العلاقات بين الجزائر وإسبانيا كما ان هناك مشكل سياسي . حيث قامت الجزائر بسحب سفيرها

وكشف في ذات الحوار أن سبب المشكل بين الجزائر وإسبانيا هو مشكل سياسي هام جدا بالنسية للجزائرومتمثل في إعلانها عن مساندتها للحكم الذاتي بخصوص القضية الصحراء الغربية.

كما ذكر رئيس الدبلوماسية الجزائرية ان إسيانيا هي الدولة المستعمرة للصحراء الغربية ولا يمكن ان تتخلى عن مسؤوليات خاصة.

وأضاف الوزير أن رجوع السفراء جاء بعد تغيير موقفها اعد ان وجه بيدرو يانشيز في الجمعية العامة للامم المتحدة تغيير موقفه تجاه الصحراء الغربية بإتجاه الموقف الاوروبي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تبون: الجزائر تحافظ على توازن علاقاتها مع روسيا وأمريكا

الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية أن بلاده تتمسك بعلاقات متزنة مع كل من روسيا والولايات المتحدة رافضة ازدواجية المعايير في السياسات الدولية.

وقال تبون للصحيفة متحدثا عن علاقات بلاده مع روسيا: “الجزائر كلٌ متكامل وترفض الكيل بمكيالين في السياسات الدولية”، منتقدا ازدواجية المعايير حول هذه القضايا، حيث تُطبَّق معايير في أزمة أوكرانيا لا تُطبَّق في قضايا أخرى مثل قضية الجولان السوري وقضية الصحراء الغربية، وتتم إدانة روسيا بينما يُلتزم الصمت تجاه الاحتلال الإسرائيلي للجولان، وتجاه قضية الصحراء الغربية.

وتابع قائلا: “يتم إدانة روسيا في الأزمة مع أوكرانيا بينما ينبغي الصمت في ضم الجولان والصحراء الغربية!”.

وأشار إلى أن الجزائر سعت للعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بهدف إيجاد حل سياسي للصراع، لكن كييف لم تتجاوب مع هذه المبادرة، مضيفا: “أوكرانيا لم تستجب لوساطة الجزائر بينها وبين روسيا”.

وحول العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية أكد تبون أنها جيدة، قائلا : “ظلت علاقاتنا جيدة مع جميع الرؤساء الأمريكيين، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين.. لن ننسى أبدا أن الولايات المتحدة عرضت المسألة الجزائرية على الأمم المتحدة إبان حرب التحرير”.

وتابع قائلا: “الولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة التي لديها مدينة تحمل اسم بطلنا القومي الأمير عبد القادر، وأكبر مشاريعنا في عهد الرؤساء بومدين والشاذلي وبوتفليقة تم إنجازها مع الأمريكيين، في قطاع المحروقات ومجالات أخرى”.

يشار إلى أن روسيا والجزائر ترتبطان بعلاقات وثيقة منذ استقلال الأخيرة عن فرنسا في عام 1962.

وكانت الجزائر قد قدمت مبادرة لإنهاء الصراع في أوكرانيا، وهو ما رحّب به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيدا بالدور الفعّال للجزائر في فريق الاتصال بالجامعة العربية بشأن الأزمة الأوكرانية.

من جهته، الرئيس تبون بوتين لقبول الوساطة الجزائرية، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

وفي منتصف يونيو 2023، أجرى الرئيسان الروسي والجزائري، محادثات في الكرملين، ووقعا إعلانا بشأن الشراكة الاستراتيجية العميقة بين البلدين.

وتضمنت حزمة الوثائق إعلانا حول تعزيز التعاون الإستراتيجي بين روسيا والجزائر، والذي وصفه بوتين بأنه “سيفتح مرحلة جديدة أكثر تقدما” في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتعهد الرئيسان في الإعلان تطوير الاتصالات المباشرة بين مؤسساتهما المالية والمصرفية الوطنية، وتعزيز التعاون الهادف إلى زيادة الاعتماد على العملات الوطنية في التجارة، وخلق قنوات مصرفية للمعاملات الآمنة والمستقلة عبر الحدود.

والأسبوع الماضي، استضافت العاصمة الجزائرية أعمال الدورة الـ12 للجنة المشتركة الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، والتي توّجت بتوقيع 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين.

المصدر: الرئاسة الجزائرية+ RT

مقالات مشابهة

  • تصريحات السفراء عقب تسليم أوراق إعتمادهم للرئيس تبون
  • تبون: الجزائر تحافظ على توازن علاقاتها مع روسيا وأمريكا
  • عبد المجيد تبون يضع شرطا لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.. هذا هو
  • وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد سفير جمهورية روندا
  • وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد سفيرة غينيا الاستوائية
  • وزير الخارجية يتسلم أوراق إعتماد سفيرة غينيا الإستوائية
  • التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
  • البيت الأبيض: السيسي أكد أن قيادة ترامب يمكن أن تبشر بعصر ذهبي للسلام
  • ما مستقبل الشراكة بين أميركا والجزائر بعد عودة ترامب؟