قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف انه لا يمكن ان نصف إسبانيا بالدولة العدوة.

وأكد عطاف في حوار خص به منصة اثير التايعة للجزيرة ان هناك توثر في العلاقات بين الجزائر وإسبانيا كما ان هناك مشكل سياسي . حيث قامت الجزائر بسحب سفيرها

وكشف في ذات الحوار أن سبب المشكل بين الجزائر وإسبانيا هو مشكل سياسي هام جدا بالنسية للجزائرومتمثل في إعلانها عن مساندتها للحكم الذاتي بخصوص القضية الصحراء الغربية.

كما ذكر رئيس الدبلوماسية الجزائرية ان إسيانيا هي الدولة المستعمرة للصحراء الغربية ولا يمكن ان تتخلى عن مسؤوليات خاصة.

وأضاف الوزير أن رجوع السفراء جاء بعد تغيير موقفها اعد ان وجه بيدرو يانشيز في الجمعية العامة للامم المتحدة تغيير موقفه تجاه الصحراء الغربية بإتجاه الموقف الاوروبي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ماكرون يرد على الجزائر باستدعاء سفير بلاده وبطرد 12 من موظفي القنصليات والدبلوماسيات الجزائرية

قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرد « 12 موظفا في الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا »K واستدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر ستيفان روماتيه للتشاور، وذلك ردا على إعلان الجزائر طرد موظفين يعملون في السفارة الفرنسية، وفق ما أعلن قصر الإليزيه الثلاثاء.

واعتبرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن « السلطات الجزائرية تتحمل مسؤولية التدهور الكبير في العلاقات الثنائية »، داعية الجزائر إلى « إبداء حس من المسؤولية » بغية « استئناف الحوار ».

وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن الموظفين الفرنسيين الـ12 الذين طردتهم الجزائر « هم في طريقهم إلى فرنسا ».

وأعرب قصر الإليزيه في بيانه عن « استيائه » إزاء هذا الفتور المستجد الذي يأتي بعد أسبوعين فقط من مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون كان من المفترض أن تنعش العلاقات بعد أزمة استمرت أشهرا.

وأعلنت السلطات الجزائرية الأحد طرد 12 موظفا تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية، ومنحتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد ردا على توقيف موظف قنصلي جزائري في فرنسا.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن طرد هؤلاء الفرنسيين يشكل « تجاهلا للقواعد الأساسية لإجراءاتنا القضائية » وهو « غير مبرر وغير مفهوم ».

وتابعت « في هذا السياق، ستطرد فرنسا بشكل متماثل 12 موظفا يعملون في الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا »، وأعلنت أن « رئيس الجمهورية قرر استدعاء سفير فرنسا في العاصمة الجزائرية ستيفان روماتيه للتشاور ».

وقال قصر الإليزيه « في هذا السياق الذي يتسم بالصعوبة، ستدافع فرنسا عن مصالحها وستواصل مطالبة الجزائر بالاحترام الكامل لالتزاماتها تجاهها، لا سيما في ما يتعلق بأمننا القومي وتعاوننا في مجال الهجرة ».

وفق باريس « من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار ».

على منصة إكس، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الذي زار العاصمة الجزائرية في مطلع أبريل، إن « السلطات الجزائرية اختارت التصعيد »، وأضاف « نحن نرد كما سبق أن أعلن ».

وشدد على أهمية « الحوار، على الدوام، إنما ليس في اتجاه واحد ».

مقالات مشابهة

  • عطاف يستقبل رئيس غرفة النواب الكولومبية راوول سلامانكا توريس
  • هذه مواصفات المواشي الإسبانية وموعد تصديرها إلى الجزائر
  •  الفريق أول شنقريحة: أهمية العلاقات الجزائرية الموريتانية تتجلى في استقرار المنطقة ككل
  •  الفريق أول شنقريحة:أهمية العلاقات الجزائرية الموريتانية تتجلى في استقرار المنطقة ككل
  • فرنسا تطرد 12 موظفا في البعثة القنصلية الجزائرية وتستدعي سفيرها للتشاور
  • قرار بالمثل.. فرنسا تطرد 12 من موظفي القنصلية الجزائرية في باريس
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • ماكرون يرد على الجزائر باستدعاء سفير بلاده وبطرد 12 من موظفي القنصليات والدبلوماسيات الجزائرية
  • أين وصلت العلاقات التركية الإسرائيلية بعد الاحتكاك في سوريا؟
  • وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري