نصف طلاب الجامعات الإسرائيلية عاجزون عن دفع الرسوم بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته القناة الـ13 الإسرائيلية أن 46% من طلاب الجامعات الإسرائيلية -بينهم المستدعون للحرب ضمن تعبئة الاحتياط- لا يستطيعون تحمل تكاليف الدراسة الأكاديمية ورسوم الجامعات.
ووفقا لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، استدعت إسرائيل أكثر من 350 ألف جندي احتياطي -بينهم نحو 35 ألف طالب جامعي- للمشاركة في العدوان على قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب القسام في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكشف الاستطلاع أيضا أن 35% من طلاب الجامعات في إسرائيل يواجهون صعوبات اقتصادية نتيجة للحرب، وأن 56% منهم مؤهلون لمساعدة مالية إضافية تتجاوز ما يستحقونه كجنود احتياطيين.
وتشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن ظروفا صعبة يعاني منها طلاب الجامعات في ظل الحرب.
وقال البروفيسور أرييه زبان رئيس جامعة بار إيلان إنه "تحت هذه الظروف المعقدة نحاول مساعدة الطلاب، نريد تقديم الدعم الذي يحتاجونه حتى لا يتخلوا عن الجامعة لأسباب مالية، وسيكون من المؤسف حقا إذا قتلت الحرب أحلام الطلاب".
وقالت وزارة المالية الإسرائيلية إن إسرائيل سجلت عجزا في ميزانيتها بقيمة 17 مليار شيكل (حوالي 4.5 مليارات دولار) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فقط.
ويأتي هذا بعد توقع محافظ بنك إسرائيل أن تصل الخسائر الاقتصادية إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل، وهي نسبة تعادل نحو 52 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يشهد الناتج المحلي الإسرائيلي تراجعا إلى 2% خلال عام 2023 من 6.5%، بسبب الآثار السلبية للحرب التي تسببت جزئيا في هذا الانخفاض، فيما يتوقع أن يتوقف النمو تماما في 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: طلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدرس مقترحات لتحقيق الانضباط للجان الثانوية العامة والسيطرة على الغش والتسريبات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض عدد من المقترحات التي تكفل تحقيق الانضباط وحوكمة لجان الثانوية العامة، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش مجموعة من المقترحات المُقدمة بشأن تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تضمن تحقيق الانضباط والسيطرة على جميع محاولات الغش والتسريبات أثناء إجراء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، بهدف تحقيق العدالة بين الطلاب.
وأضاف "الحمصاني" أن الإجراءات التي تمت مناقشتها اليوم تستهدف إنهاء بعض الظواهر السلبية المُصاحبة لامتحانات الثانوية العامة على مدار الأعوام الماضية، ومن بينها الغش والتسريبات بطرقها المُختلفة، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في أن يحصد الطالب المتفوق ثمار جدّه واجتهاده على مدار العام.
وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع استعرض بيانات طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، وكذا عدد لجان الثانوية العامة وأعداد المُراقبين والمُلاحظين.
وكلّف رئيس الوزراء باستكمال دراسة هذه المقترحات، ومراجعة الوزارات والجهات المختصة الأخرى، بهدف الوصول إلى إجراءات تسهم فى تأمين الامتحانات، ومنع الظواهر السلبية المختلفة.
وفي سياق متصل، وفي سياق متصل، كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد عرض مقترحًا لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في قاعات امتحانات الجامعات أسوة بطلاب الدبلومة الأمريكية.
معوقات امتحانات الثانوية العامة في الجامعات
ونوه الخبير التربوي بأنهةلا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات تواجهها كثير من المعوقات منها:
تزامن مواعيد امتحانات الكثير من الكليات الجامعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة؛ ومن ثم يصعب إيجاد قاعات أو مدرجات خالية لطلاب الثانوية العامة داخل الجامعات.
الكثير من المناطق سواء بالريف أو حتى المدن لا توجد بها جامعات قريبة مما سيعرض الطلاب إلى احتمالات صعوبة اللحاق بالامتحانات في موعدها.
صعوبة إيجاد أماكن داخل الجامعات لتخزين أوراق الامتحانات الخاصة بالثانوية العامة وتأمينها (مع مراعاة وجود اماكن الكنترولات الجامعية في نفس الوقت).
وجود مدرجات كبيرة بالجامعات تستوعب مئات الطلاب أثناء الامتحان الواحد يجعل عملية السيطرة عليهم أكثر صعوبة مقارنة بلجان المدارس التى تستوعب أقل من ٣٠ طالبا فقط.
عدم مناسبة مقاعد الجامعة مع طلاب الثانوية العامة والتى تختلف عن مقاعد الفصول مع طلاب مما يقلل من قدرتهم على الحل بكفاءة.
وجود أجهزة ومعامل باهظة التكاليف داخل الجامعات من الصعب تأمينها ضد التلف أو أى خسائر حال دخول طلاب الثانوية العامة بها وصعوبة بعض امتحاناتهم.
فكرة اصطحاب بعض أولياء الأمور أولادهم في الثانوية العامة أثناء الامتحانات يجعل الأمر أكثر صعوبة في الجامعات.